icon welcome ghost
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـات بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا .



الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر

كيف أدعوهم إلى الله؟ كيف أقودُهم إلى الالتزام؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
المعلومات
الكاتب:
المدير{ع~المعز}العام
اللقب:
المدير العام
الرتبه:
المدير العام
الصورة الرمزية

المدير{ع~المعز}العام

البيانات
الجنسية :
gzaery
الجنس الجنس :
ذكر
الـبـلــــد :
الجزائر
المزاج :
كيف أدعوهم إلى الله؟ كيف أقودُهم إلى الالتزام؟ Pi-ca-20
نوع المتصفح :
firefox
المهنة المهنة :
studen
الهواية :
readin
تاريخ الميلاد :
07/04/1987
العمـر العمـر :
37
العمل/الترفيه :
المدير المميز في المنتدى
المزاج :
في منتهى الروعة و الإطمئنان فرح بما حوله
تاريخ التسجيل :
08/03/2009
النقاط النقاط :
76638
تقييم الأعضاء تقييم الأعضاء :
0
إحترام القوانين :
100
توقيع المنتدى :
توقيع المنتدى + دعاء

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://tomouhdz.mam9.com
مُساهمةموضوع: كيف أدعوهم إلى الله؟ كيف أقودُهم إلى الالتزام؟ كيف أدعوهم إلى الله؟ كيف أقودُهم إلى الالتزام؟ Emptyالخميس مارس 29, 2012 10:35 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





إِنَ الحَمدَ لله نَحْمَدَه وُنَسْتعِينَ بهْ ونَسْتغفرَه ، ونَعوُذُ بالله مِنْ شِروُر أنْفْسِنا ومِن سَيئاتِ أعْمَالِنا ،


مَنْ يُهدِه الله فلا مُضِل لَه ، ومَنْ يُضلِل فَلا هَادى له ، وأشهَدُ أنَ لا إله إلا الله وَحْده لا شريك له ،

وأشهد أن مُحَمَداً عَبدُه وَرَسُوُله .. اللهم صَلِّ وسَلِم وبَارِك عَلى عَبدِك ورَسُولك مُحَمَد وعَلى آله وصَحْبِه أجْمَعينْ ،

ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحْسَان إلى يَوُمِ الدِينْ وسَلِم تسْليمَاً كَثيراً .. أمْا بَعد ...

حياكم الله جميعاً أيها الأحبة الكرام ، وطبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم جميعاً من الجنة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كيف أدعوهم إلى الله؟ كيف أقودُهم إلى الالتزام؟


الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ملتزمٌ
في وسطٍ عائليٍّ غيرِ ملتزم، كيف له أن يوجِّه إخوانَه الشباب وأخواتِه
البنات - خاصَّة - إلى الالتزام؛ يقنعُهم بضَرورته، يُحبِّبهم فيه،
يحبِّبُهم في دين الله، يزرعُ في قلوبهم حُبَّ الدِّين ويهديهم إليه؟


وأُنبِّه
على الفرق بين أنْ يوجَّه مُقبِلٌ على الدِّين إلى الطريقِ الأقومِ
والصِّراطِ المستقيم، ومَن يُوجَّه وهو مُدبِرٌ غيرُ مُبالٍ بالتديُّن
والالتزام.




والله يحفظُكم، ويجعلُكم هُداةً مهتدين.



الجواب
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:

فالحمد
لله الذي مَنَّ عليكَ بالالتزامِ بشرعِهِ الحنيفِ، واللهَ أسألُ أنْ
يُثبِّتنا وإيَّاك وجميعَ المسلمين على الحق، وشَكَرَ اللهُ لك حِرصَك على
دعوة عائلتِك للخير، وجلبِ المنفعةِ إليهم، وتحذيرِهم من المعصية، وقد أحسنتَ بسؤالِكَ عن سُبُلِ دعوتهم إلى الله - تعالى - التي هي فرضٌ عليك بحسَب استطاعتك؛ كما قال الله - تعالى -: ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي
﴾ [يوسف: 108]؛ فحثُّ الخلْقِ على التوبةِ والعودةِ إلى اللهِ، وترغيبهم
في ذلك وترهيبهم ممَّا يغضبُ الله - يَتَطلَّبُ علمًا ويقينًا وبصيرةً.


وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((فليُبلِّغِ الشاهدُ الغائبَ؛ فرُبَّ مُبلَّغ أوعى من سامعٍ))؛ متفق عليه، وأولُ ما يَجِبُ عليك بعد التسلُّحِ بالعلم بما تدعوهم إليه، والرَّغبةِ الصادقةِ في هِدايتِهم -التحلِّي
بالرِّفْقِ، والشَّفقة الزَّائدة، والإحسانُ، والتحبُّب، وسلوكُ أحسنِ
الطُّرُق، وأرقِّ الأساليب، والحذرُ من الوقوع في التَّخْشين،
ومُراعاة
الأسلوبِ الحسن، وتحرِّي الوقتِ المناسبِ؛ فالوالدُ له شأنٌ، والإخوة لهم
شأنٌ آخرُ، وكلٌّ يُعامَل بالأسلوب الحسَن، واللين، والرِّفق، بقدر
المستطاع؛ حتى يحصلَ المقصود، ويزولَ المحذور، وسألخِّصُ لك بعض السُّبُلِ
المجرَّبة لتستعينَ بها:


أولاً- تحرِّي الأوقاتِ المناسبةِ، والأسلوبِ المناسبِ، مع الإحسان إليهم، والنُّصحِ بالحسنى، والاستعانة بالله على ذلك.

ثانيًا-
الاستمرارُ في الدعوة، واستخدامُ الأساليب المختلِفة في النُّصح؛ فعلاجُ
التِواءاتِ النفس يتطلَّبُ وقتًا وصبرًا ويقينًا في الله، وتَكرارَ
المحاولةِ، وعدمَ اليأسِ من رَوْحِ الله.


ثالثًا-
الداعيةُ الحصيفُ كالطبيبِ الماهرِ، يبدأُ بعِلاجِ أخطرِ الأمراضِ قبلَ
غيرِها، ويتدرَّج في هذا؛ حتى لا يَهلِك المريض، فإذا وَقَرَ الإيمانُ في
قلبِ المدعوِّ أورَثَه مناعةً أبعَدَتْهُ عن الغَفلة؛ ومن ثَمَّ ذكِّرْهم
بالله، وخوِّفْهم من غضبه وعِقابه، وتَرَفَّقْ بِهم، وأخلِصْ للهِ في
دعوتِهِم؛ فإنَّ كلامَ المخلِصِ يصِلُ إلى القلوب.


رابعًا-
ذكِّرهم بنِعَمِ الله العُظْمى عليهم، وابدأْ بنفسك، وأظهِرْ لهم الشفقةَ
والحِرص، ومهما كانت المخالفاتُ خطيرةً، فبالدعوةِ والدعاءِ، والصبرِ،
وتخيُّرِ الأوقاتِ والألفاظِ، وحُسنِ المدخلِ، والإحسانِ إليهم،
والاجتهادِ، يصلُون لبرِّ الأمان - إن شاء الله.


خامسًا- الإحسانُ إليهم يجعلُك قريبًا من قُلوبهم، فيكونُ نصحُك أوقعَ في نُفوسِهم.

سادسًا- استغلالالمواقف والأحداث التي يُرجَى فيها سرعةُ الاستجابة؛ كوقت موت أحد الأقرباء، أو المعارف، أو غير هذا من الأمور التي تُقرِّب الإنسان من ربِّه.

سابعًا- الاستعانةُ بمن يُرجَى أنْ يكون نصحُه مؤثِّرًا عليهم، مع الحِرص أنْ يكون حسنَ الأسلوبِ والمنطق.

ثامنًا- تجنُّبُ الإحراجِ، أو جرحِالمشاعر، أو الأساليبِ والطُّرقِ الاستفزازيَّة، والألفاظ القاسية أو المحرجة، ومُراعاة الحالة النفسية؛ فأساليبُ الدعوةمتعددةٌ
تقتضيها حالةُ المدعوِّ؛ كما كان يفعل إمامُ الدُّعاة - صلَّى الله عليه
وسلَّم - من مُراعاةٍ لأحوالِ المدعوِّين في طِباعهم، وقُربهم وبُعدهم من
الخير.


وقد أرشدالقُرآن إلى هذه الأساليب بقوله: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [النحل: 125].

وكان
- صلَّى الله عليه وسلَّم - يتبع أسلوبًا غاية في الرِّفق؛ كما في حديث
الأعرابي الذي بالَ في المسجد، فلمَّا زجره بعض الصحابة بشدَّةٍ قال -
صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا تُزرِموه))؛ أي: لا تقطَعوا عليه بولَه،
فلمَّا انتهى قال له: ((إنَّ هذه المساجدَ إنما بُنِيَت للصلاة والذِّكر،
ولا تصلُح لشيءٍ من القَذَر والبول))؛ أخرجه البخاري.


ولَمَّا تكلَّم معاويةُ بنُ الحكَمِ السُّلَمي في الصلاة قال: "فلمَّا
صلَّى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فبأبي هو وأمي ما رأيتُ
مُعلِّمًا قبلَه ولا بعدَه أحسنَ تعليمًا منه؛ فوالله ما كهَرَنِي، ولا
ضربَنِي، ولا شتمَنِي، قال: ((إنَّ هذه الصلاة لا يصلُح فيها شيءٌ من كلام
الناس، إنما هو التسبيحُ، والتكبيرُ، وقِراءةُ القُرآن)).


ومن
ذلك حديثُ الشاب الذي جاء إلى النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فطلب
منه أنْ يُبيحَ له الزنا، فدعاه - صلَّى الله عليه وسلَّم - فجعَل يسألُه:
((أتحبُّه لأمِّك؟)) فيقول: "لا والله، جعلني اللهُ فِداكَ"، فيقول النبي
- صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ولا الناسُ يحبُّونَه لأمَّهاتهم، أتحبُّه
لابنتك؟))، فيقول: "لا
والله، جعلَنِي الله فِداكَ"، فيقول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ولا الناسُ يحبُّونه لبناتهم))؛ رواهأحمد.

فبهذا
الأسلوبِ اللطيفِ الليِّن تخلَّصَ هذا الشابُّ من الفاحشة، وأصبَحَ الزنا
هو أبغضَ شيءٍ عنده، ولا سيَّما مع دعاء النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم
- له: ((اللهمَّ اغفِرْ ذنبَه، وطهِّر قلبه، وحصِّن فَرْجَه)).


تاسعًا- يجبُ
أنْ تكُفَّ عن الأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عن المنكر في بعضِ الأحوال؛ إذا
ترتَّب عليه مفاسدُ أكبرُ؛ فقد ترك النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -
قَتْلَ أناسٍ من المنافقين مع أنَّه قد ظهَر كُفرهم؛ حتى لا يتحدَّث الناس
أنَّ محمدًا يقتُل أصحابَه، وغَضِبَ رجلٌ عنده، واحمرَّ وجهُه، وسبَّ
صاحبَه، فقال النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنِّي لأعلمُ كلمةً
لو قالَهَا لذَهَبَ عنه ما يجدُ، لو قال: أعوذُ بالله من الشيطان
الرجيم))، ولم يأمُرْه - صلَّى الله عليه وسلَّم - بقولها؛ مُراعاةً لما
هو عليه من الغضبِ.


عاشرًا-
الاستعانة بِمَن بيدِه قلوبُ العباد، ومَن يُرجَى منه الخلاص - سبحانه
وتعالى - فارغَبْ إليه بصِدقٍ وإخلاصٍ، واسأله أنْ يهديَهم لأحسن الأخلاق؛
فلا يهدي لأحسنِها إلاَّ هو، وأن يَصرِف عنهم سيِّئَها؛ لا يصرف عنهم
سيِّئَها إلاَّ هو.



واللهَ نسألُ أنْ يشرَحَ صُدورَهم، وأنْ يُلهِمَهم رُشدهم، وأنْ يعيذَهم من شرِّ أنفسِهم.
الموضوع الأصلي : كيف أدعوهم إلى الله؟ كيف أقودُهم إلى الالتزام؟ الكاتب : المدير{ع~المعز}العامالمصدر : منتديات طموح الجزائر
المدير{ع~المعز}العام : توقيع العضو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كيف أدعوهم إلى الله؟ كيف أقودُهم إلى الالتزام؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1

مواضيع مماثلة

-
» بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم من "بلـّغوا عني ولو آية"8
» بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم من "بلـّغوا عني ولو آية"8"
» دعاءا يفيدكم بادن الله في أيام الامتحان...توكلو على الله
» ما أسماء الجاريتان اللتان أهداهما المقوقس لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
» حكم إطلاق كلمة ( سيد ) على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - !

odessarab الكلمات الدلالية
odessarabرابط الموضوع
odessarab bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طموح الجزائر :: ˆ~¤®§][©][ المنتديات الإسلامية الصوتيات منها و المرئيات ][©][§®¤~ˆ :: الدعوة و الإرشاد-