icon welcome ghost
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـات بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا .



الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر

اللغة العربية في العصر الجاهلي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
المعلومات
الكاتب:
المدير{ع~المعز}العام
اللقب:
المدير العام
الرتبه:
المدير العام
الصورة الرمزية

المدير{ع~المعز}العام

البيانات
الجنسية :
gzaery
الجنس الجنس :
ذكر
الـبـلــــد :
الجزائر
المزاج :
اللغة العربية في العصر الجاهلي Pi-ca-20
نوع المتصفح :
firefox
المهنة المهنة :
studen
الهواية :
readin
تاريخ الميلاد :
07/04/1987
العمـر العمـر :
37
العمل/الترفيه :
المدير المميز في المنتدى
المزاج :
في منتهى الروعة و الإطمئنان فرح بما حوله
تاريخ التسجيل :
08/03/2009
النقاط النقاط :
76688
تقييم الأعضاء تقييم الأعضاء :
0
إحترام القوانين :
100
توقيع المنتدى :
توقيع المنتدى + دعاء

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://tomouhdz.mam9.com
مُساهمةموضوع: اللغة العربية في العصر الجاهلي اللغة العربية في العصر الجاهلي Emptyالسبت يناير 22, 2011 7:24 pm


اللغة العربية في العصر الجاهلي

لا يختلف إثنان في أنّ اللغة العربية
كانت معروفة في العصر الجاهلي , وأنّ لغتنا الجميلة كانت تشغل بال كثير من
المفكرين والشعراء والخطباء , يلتمسون ودّها , وينظمون دررها , ويغترفون
من نبع معانيها الثرّ أجمل القصائد , وأعذب الألحان . ومن يراجع معجم
مفرداتها في ذلك العصر , يجدهُ من أغنى المعاجم من حيث وفرة الكلمات وكثرة
التشابيه , وتعدد الاسماء للمسمى الواحد . ومن حسن الحظ أن يحفظ لنا
التاريخ شيئاً غير يسير من آداب تلك الفترة وأشعارها , لعل أهمها تلك
القصائد الطويلة التي تسمى بالمعلقات , وقد ذهب بعض الرواة إلى أنها قصائد
كُتبت في القباطيّ بماء الذهب وعُلّقت على أستار الكعبة . إضافةً إلى
العديد من أشعارهم وخطبهم , وأمثالهم , وأخبار حروبهم ووقائعهم التي
تحفظها لنا أُمهات الكتب من كتب الأدب القديمة .

وبرغم وفرة ما
وصل الينا من أدب الجاهليين وشعرهم , إلا أن الضياع قد أتى على الكثير من
آدابهم وأخبارهم , وخاصةً القديمة منها , ويقول أبو عمرو بن العلاء : " ما
انتهى اليكم مما قالته العرب إلا أقلّه , ولو جاءكم وافراً , لجاءكم علمٌ
وشعرٌ كثير " .

ويقدّر الباحثون عمر الأدب المدوّن الذي وصل
الينا من الجاهليين بقرنين من الزمان قبل الإسلام . ولعلّ من الدليل على
شيوع الكتابة في العصر الجاهلي , إننا نجد شعراءهم يصفون الأطلال كثيراً
بنقوش الكتابة , فها هو المرقَّش في فاتحة قصيدةٍ له يقول :

الدار قفر والرسوم كما رَقَّشَ في ظَهرِ الأديمِ قَلَم



ويقول لبيد في مطلع معلقته :

عفت الديار محلها فمقامها بمنى تأبَّدَ غولُها فرجامُهـــا

فمدافع الريان عري رسمها خلقاً كما ضَمِنَ الوُحيَّ سِلامُها



والوحي
: ( الكتابة , والسِّلام : الحجارة البيض التي كانوا يكتبون عليها وكانوا
يكتبون أيضاً في الأدم , أو الأديم الذي مرّ في بيت المرقّش , وهو الجلد
المدبوغ يُكتب عليه , كما كانوا يكتبون في عسب النخل , ويستمر لبيد في
معلقته فيقول:

وجلا السيولُ عن الطلولِ كأنها زُبُرٌ تجدُّ مُتونَها أقلامُها

والزبر جمع زبور وهو الكتاب .

ويقول الأخنس بن شهاب التغلبي :

لإبنةِ حِطَّان بن عوفٍ منازلُ كما رَقَّشَ العنوان في الرَّقِّ كاتبُ

والرَّقّ : الجلد الرقيق يُكتب عليه .

ويقول سلامة بن جندل وهو فارس جاهليّ معروف :

لمن طللٌ مثل الكتابِ المنمّقِ خلا عهدُهُ بين الصُّلَيبِ فمُطرِقِ

والصليب ومطرق : إسمان لمكانين .

كذلك نجدهم يذكرون الصحف والصحائف والكتب التي تعني الرسائل , كما ورد في قصة مقتل طرفة بن العبد :

رُوي
أنَّ طَرَفَة بن العبد الذي كان يمدح الملك عمرو بن هند , أحد ملوك
المناذرة ( الذين تأسست دولتهم حول عام 240 م وإستمر حكمها حتى سنة 633م
حين فتح عاصمتهم الحيرة خالد بن الوليد ) قد انقلب على الملك وهجاه ,
فصمّم عمرو بن هند على التخلّص من طرفة ومن خاله الشاعر المتلمّس , وما
كان منه إلا أن حمّل كلا منهما كتاباً إلى عامله على البحرين , وفي كل
كتاب أمر بقتل حامله , بينما الشاعران يظنّان أن فيهما أمراً بجائزة لهما
, وفيما هما في الطريق ساور الشك صدر المتلمّس فارتاب في أمر كتابه , ففك
ختمه , وجاء إلى غلام من أهل الحيرة فقال له : أتقرأ يا غلام ؟

فقال
: نعم , فاعطاه الصحيفة فقرأها فقال الغلام : أنت المتلمّس ؟ قال : نعم ,
قال : النجاة ! فقد أمر بقتلك , فأخذ الصحيفة وقذفها في جدول إسمه كافر ثم
أنشأ يقول :

والقيتُها بالثني من جنبِ كافرٍ كذلك ألقي كلَّ رأيٍ مضلّــل

رضيتُ لها بالماءِ لما رأيتُهــا يجولُ بها التيّارُ في كلِّ جـدولِ

وهرب المتلمّس الى الشام وعند وصوله أنشأ يقول :

من مبلغُ الشعراءِ عن أخويهـمُ نبأً فَتَصْدُقُهم بذاكَ الأنفُــسُ

أودى الذي عَلِقَ الصحيفةَ منهما ونجا حذار حياتِهِ المُتَلَمِّـــسُ

أما طرفة الذي لم يشكّ في أمر صحيفته , فقد مضى إلى حتفه .

وقد
ردّد الشعراء مثل هذه الصور كثيراً في اشعارهم ، وما من ريب في إنّ ذلك
يؤكد أنّ الكتابة كانت معروفةً في العصر الجاهلي , كذلك كانوا يكتبون
عهودهم السياسية , وكانوا يسمون تلك العهود المكتوبة " مهارق " وقد جاء
ذكر هذه المهارق في معلقة الحارث بن حلّزة مشيراً بها إلى ما كُتب من عهود
بين بكر وتغلب إذ يقول :

واذكروا حِلْفَ ذي المجازِ وما قُدّمَ فيه العهودُ والكُفـــلاءُ

حذر الجورِ والتعدّي وهــل ينقضُ ما في المهارق الأهــواءُ

فالعرب
اذن , استخدموا الكتابة في العصر الجاهلي لأغراض سياسية وتجارية , إضافة
الى الأغراض الأخرى المذكورة , وكانوا يجلبون الورق من الصين , وورق
البرديّ من مصر . وبهذا نكون قد ألقينا بصيصاً من نور على هذه الفترة
والتي تمتد حتى بداية القرن الثالث الميلادي , ووجدنا أنّ اللغة العربية
كانت تتمتع بقدر كبير من العناية والاهتمام , تكلماً , وقراءة , وكتابة ,
أما عن أحوالها في فترة منسية من التاريخ لم تلقَ عليهاإلا أضواء خافتة
ضئيلة ، فهذا ما سنتناوله في مقال قادم إن شاء الله ....
الموضوع الأصلي : اللغة العربية في العصر الجاهلي الكاتب : المدير{ع~المعز}العامالمصدر : منتديات طموح الجزائر
المدير{ع~المعز}العام : توقيع العضو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اللغة العربية في العصر الجاهلي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1

مواضيع مماثلة

-
» اللغة العربية في العصر الجاهلي
» سلسلة شاعرات عربيات من العصر الجاهلي - العدد ( 9 ) أم حاتم الطائي
» كيف أصبحت اللغة العربية علما في متناول الجميع لدراسته - نشاة اللغة العربية
» الى اساتدة اللغة العربية كتاب موجز في قواعد اللغة العربية
» قاموس المورد القريب / من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية وبالعكس

odessarab الكلمات الدلالية
odessarabرابط الموضوع
odessarab bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طموح الجزائر :: ˆ~¤®§][©][ العلوم و المعارف و الثقافة العامة ][©][§®¤~ˆ :: منتدى لغة الضاد-