icon welcome ghost
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـات بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا .



الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر

أنا و الحب و المبادئ....{ الجزء 22 و الأخير}

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
المعلومات
الكاتب:
المدير{ع~المعز}العام
اللقب:
المدير العام
الرتبه:
المدير العام
الصورة الرمزية

المدير{ع~المعز}العام

البيانات
الجنسية :
gzaery
الجنس الجنس :
ذكر
الـبـلــــد :
الجزائر
المزاج :
أنا و الحب و المبادئ....{ الجزء 22 و الأخير} Pi-ca-20
نوع المتصفح :
firefox
المهنة المهنة :
studen
الهواية :
readin
تاريخ الميلاد :
07/04/1987
العمـر العمـر :
37
العمل/الترفيه :
المدير المميز في المنتدى
المزاج :
في منتهى الروعة و الإطمئنان فرح بما حوله
تاريخ التسجيل :
08/03/2009
النقاط النقاط :
76583
تقييم الأعضاء تقييم الأعضاء :
0
إحترام القوانين :
100
توقيع المنتدى :
توقيع المنتدى + دعاء

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://tomouhdz.mam9.com
مُساهمةموضوع: أنا و الحب و المبادئ....{ الجزء 22 و الأخير} أنا و الحب و المبادئ....{ الجزء 22 و الأخير} Emptyالسبت أبريل 02, 2011 3:30 pm


انا و الحب و المبادئ

الجزء الأول

لا تتأمل الوجوه السوداء و
القلوب الحقودة و الأزهار الذابلة لأنك ستشعر باليأس بل بالحزن و الكآبة,
التفت يمينا وسترى وجوها بيضاء تبتسم لك,وقلوبا طاهرة , كما عرفنا أنه في
الدنيا أجناس مختلفة, ألوان غريبة, حاول أن تتذوق كل شعور تصادفه, حلوا
كان أم مرا,حتى تعرف في مستقبلك ما معنى هذا اللون, و ما معنى هذا المذاق,
وتحمل الأشواك التي قد تدوسها في يوم من الأيام, فربما قد تكون بلاء من
ربك,فلا تيأس,فكلما أحب الله عبدا ابتلاه,ولا تحزن كثيرا,فكم منا من عاش
نصف عمره مستاء حزينا لسبب ما, فراق,خسارة,ضياع الأحلام.... ما هو الأن لا
شيئ...يستكين في غرفة كئيبة,لا يرضى بشيء,هل تعرف الناس عنه؟ من هو ذلك؟
لا نعلم, وهل استفاد شيئا.... بكل تأكيد لا.


أدعى خولة ايذار سفانا, ولدت
بمدينة مراكش, وفيها أمضيت طفولتي و فيها نشات صداقاتي, كنت مغرومة بهذه
المدينة رغم ارتفاع درجة حرارتها, و الاهم من هذا انني لم اكن املها قط
مهما مكثت فيها, حتى في فصل الصيف الذي حينها جميع سكانها المحليين
يسافرون لقضاء عطلتهم, لكن نضرا لمدى التزام وضيفة ابي لم يكن يحظى بعطل
حيث تتسنى لنا الفرصة للسفر, و مع ذلك كان الوضع يلائمني لانني كنت مهووسة
بالكتابة كنت امضي معظم أوقات فراغي في كتابة الشعر , و كنت لا أمل من هذا
ابدا .

أقيم مع أسرتي التي
تتكون من ستة أفراد :ابي الفاضل ابراهيم ايذار سفانا و الذي أعتبره مثلي
الاعلى , و أمي الحنونة فاطمة شكري و التي كانت تقوم بواجباتها نحو اسرتها
بأكمل وجه , و هناك ايضا شقيقتاي لبنى و ليلى اللتان كانتا وليدتا نفس
اللحظة تفرقهم فقط ثلاثة دقائق كانتا توءمتان, لبنى تقطن حاليا في اوروبا
مع زوجها هيثم لطفي, و انجبا طفلة لازالت في سن الازهار و اسمها بثينة
لطالما احبت اختي هذا الاسم أما ليلى, فكانت تعيش افضل لحظات حياتها مع
خطيبها شكيب الوكيلي, كان يشتغل بأحد الأبناك في نفس المدينة التي نقطن
فيها ,و تعرفت عليه في الجامعة, أما اخي الاكبر و الوحيد هيثم ايذار
سفانا, الذي يزورنا قليلا في العطل مع زوجته مريم, لأنه على خلاف مع أبي
,و ذلك راجع الى تحطيم شكيب فؤاد ابي الذي كان يأمل له حياة أفضل, و كان
حلم أبي هو أن يلتحق شكيب بكلية الطب, لكن أخي كان دائما ما يحصل على نقاط
متدنية نظرا لكرهه للدراسة فاقتصر على ان يصبح عامل بناء بسيط فقط , لذلك
أصبحت انا الأمل المتبقي لدى أبي لتحقيق أحلامه التي عجز ابنه الوحيد عن
تحقيقها, و انا كنت ابذل ما بوسعي لكي احقق حلم ابي و ان التحق بكلية الطب
رغم ميولي الكبير للادب فاني كما ذكرت سابقا اني مهووسة بالكتابة لكني
تنازلت عن هذه الرغبة لكي أحقق طموح أبي لأني كما يقول أبي الفتاة الذكية
و المطيعة و المتخلقة والتي تملك الاجابة لجميع الاسئلة و كنت احب كوني
المحبوبة لدى الجميع و خصوصا كوني انا الصغيرة المدللة. وكنت أتمادى في
دلالي هذا حد الجنون, وأبي عن هذا كان راضيا, هكذا مرت الايام حتى نلت
شهادة الاعدادية بتفوق, فرح ابى كثيرا لعلاماتي .كانت هدية أبي لطيفة.
فتوالت الايام ثم السنوات حتى أصبحت في المستوى أولى باكالريوس. فجاء
الصيف و لكنه هذه المرة لن يمضي كما كان يمضي كل مرة, فالوالد الفاضل بسبب
تعقدات وظيفته اضطر الى نقله لمدينة طنجة حيث بدأنا باجراءات النقل الى ما
في ذلك و كانت تلك هي اللحظة الاولى التي عرفت فيها معنى الحزن الحقيقي و
ما اصعبها من لحظة, كان الحزن جلادا يمزقني فيطحن القلب و الوجدان كيف لي
بعد ما قضيته في هذه المدينة التي اعتبرها عشيقتي, ان ارحل لغيرها, كيف لي
بعد ما أحببت أصدقائي أن أفارقهم الأن بكل بساطة ,ماذا عن أساتذتي؟ شيء
صعب فعلا عن العقل ليستوعبه لكن سرعان ما أتى الي أبي و صار يواسني قائلا لى:
_
أفهم حزنك يا خولة لكن و الله لو كان بيدي لما خطوت هذه الخطوة, طنجة
مدينة جميلة و ستتعرفين هناك على أصدقاء جدد و أماكن جدد ربما ستكون افضل
مما تحبين في هذه المدينة, فلم يتبقى لنا الكثير من الوقت فاستعجلي وودعي
أصدقائك

ذهب أبي و ترك من وراءه
كلمات تزيد من حرقة قلبي, كيف لي أن أرحل و النار من حولي تحاصرني و ينزف
العمر في أغواره تعبا و كيف لي أن أجد أصدقاء غير أصدقائي, على أساس أن
الصداقة تبنى على الثقة و الثقة تاتي بمرور الأيام ,أيام عديدة و أحيانا
يستغرق الأمر سنينا. اذ أنا ولدت هنا و عشت ما يكفي من السنين للفوز
بالصداقات و مع ذلك لم أحضى بكثير منها حتى اني لا أملك ولا حتى صديقة
واحدة مقربة لأ خبرها عن أسراري انه لحقا أمر محرج, فكيف لي الان أن أذهب
و أبدأ من جديد انه حقا أمر صعب ولكن كان أمر الوداع أصعب بكثير بمجرد
التفكير فيه فاخترت الهروب تارة فما زادني الا شعورا ببرود وحدتي....
فتحولت و اخترت المواجهة تارة أخرى فاذ بي أكلم جروحا و أحزانا, فقررت
أخيرا أن ارحل في صمت مع أني أؤمن كل الايمان على أن هذا الصمت ما هو الا
لغة الضعفاء ,آآه ماذا افعل يا ربي سئمت فكرة الهروب...لكنني أضعف عن
المواجهة فلم أتوصل الى أي قرار هل أواجه أصدقائي و أودعهم مع العلم بمدى
صعوبة هذا الأمر, أم أن أرحل في صمت مع العلم أن هذا أجبن قرار. زاد صداع
رأسي وأحسست أنه يكاد ينفجر فأدمنت عيناي البكاء كما أدمن عقلي السخرية من
هذه الدموع والأقسى من هذا أن الوقت يحاصرني, علي ان أقرر بسرعة و رأسي
يكاد أن ينفخر, فسقطت سقطة قوية على الارض و أغمي علي و كانت هذه المرة
الأولى الذي أغمى فيها وبعد لحظات أحسست بلمسات على وجهي وأكاد أسمع أصوات
من حولي و بالكاد فتحت عيني وما رأيت الا ضبابا كثيفا يحوم من حولي
أغمضتهما وفتحتهما مرة اخرى فابتدأت الصورة تتظح لي شيئا فشيئا فسمعت صوت
أمي يقول:

ـ خولة انهضي يا ابنتي لا تقلقيني عليك أكثر.

وردد أبي قائلا:

ـ ليلى ,ليلى ,أحضري الماء بسرعة

أدركت قدر قلقهم علي فحاولت
ان أطمئن قلوبهم و أخبرهم أنني بخير لكن فمي عجز عن التحرك كأنني مخدرة
فحاولت ثم حاولت حتى أخبرتهم أنني بخير وريثما كنت أسترجع وعيي لمحت
أصدقائي بالجوار ينتظرون مفيقي وعلى وجوههم علامات القلق و الحزن فقد
علموا بما يحصل ولكن ما ان نظرت الى أصدقائي حتى استجمعت قواي ونهضت بقوة
قلب لأودعهم و جزمت في نفسي أن لا أبكي أمامهم أبدا ولم أجد كلاما اأوله
ولا هم أيضا وجدوا وللحظة وجدت نفسي أقول لهم :
ـ وشاءت الأقدار أن نفترق مثلما شاءت أن نلتقي ورغم أحزاني وانكساري و ألامي الا أنني أعدكم أن أزوركم كل ما سمحت لي الفرصة.

الموضوع الأصلي : أنا و الحب و المبادئ....{ الجزء 22 و الأخير} الكاتب : المدير{ع~المعز}العامالمصدر : منتديات طموح الجزائر
المدير{ع~المعز}العام : توقيع العضو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أنا و الحب و المبادئ....{ الجزء 22 و الأخير}

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1

مواضيع مماثلة

-
» ╣◄ زواج مصلحة عاجل ... ►╠بقلمي../ تم إضافة الجزء الأخير.
» هل الحب الثانى يمحى الحب الاول؟؟
» إختبار الثلاثي الأخير 2
» الموسم الرابع : الحلقة 1 إلى 5 من بن تن (10) و الأخير
» الحل النموذجي للاختبار الأخير 4متوسط 2011

odessarab الكلمات الدلالية
odessarabرابط الموضوع
odessarab bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طموح الجزائر :: ˆ~¤®§][©][ أدب و شعر ][©][§®¤~ˆ :: الروايات-