المكتب التنفيذي للفيفا يحوّل ملف الجزائر ـ مصر إلى لجنة الانضباط
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حوّل المكتب
التنفيذي للاتحادية الدولية لكرة القدم، في اجتماعه الطارئ الذي عقده أمس
بمدينة كيب تاون الجنوب إفريقية، ملف الجزائر ـ مصر إلى لجنة الانضباط
التابعة للفيفا التي ستدرس الملف لاحقا، قبل البت فيه، قبل نهاية شهر
ديسمبر الجاري.
أثار هذا التحويل، ارتياح رئيس الاتحادية الجزائرية
لكرة القدم محمد روراوة المتواجد منذ ثلاثة أيام بجنوب إفريقيا، باعتباره
عضوا في لجنة تنظيم مونديال جنوب إفريقيا، حيث قال في تصريح لـ''الخبر'':
''ملف الجزائر ـ مصر تم تحويله إلى لجنة الانضباط التابعة للفيفا، حيث من
المنتظر أن تأخذ هذه اللجنة الوقت الكافي قبل إصدار أي قرار بشأن هذا
الملف''.. مضيفا ''ستدرس لجنة الانضباط بتمعن كل التقارير الرسمية، قبل أن
تبت في هذه القضية نهاية شهر ديسمبر الجاري، أو بالأحرى في مطلع شهر جانفي
القادم''.
وقد ترك رئيس الفاف روراوة، المتواجد أيضا في جنوب إفريقيا
من أجل تحضير تنقل الخضر إلى جنوب إفريقيا للمشاركة في العرس الكروي
العالمي، رفقة المدرب الوطني رابح سعدان ومساعده زهير جلول، وكذا وليد
صادي، مناجير الخضر، وجهيد زفزاف، المكلف بشؤون المنتخب الأول، الانطباع
أن الطرف الجزائري غير قلق بشأن هذا الملف، حين قال ''مهمتنا انتهت بمجرد
أننا سلمنا كل الوثائق للفيفا، بشأن حادثة حافلة المنتخب الوطني التي
تعرضت للرشق بالحجارة في القاهرة وكذا التجاوزات المصرية''.. متابعا قوله
''لدينا ثقة كاملة في الهيئة الدولية الرياضية التي ستطبق القوانين
بحذافرها''.
هذا وقد حوّل المكتب التنفيذي للفيفا قضية الفرنسي تيري
هنري إلى لجنة الانضباط، حيث قال رئيس الفيفا، جوزيف بلاتير، في تصريح
لوكالة الأنباء الفرنسية، مساء أمس، ''لجنة الانضباط ستفتح تحقيقا في قضية
لمس تيري هنري الكرة بيده في مباراة السد بين فرسنا وإيرلندا''، مفندا في
نفس الوقت إمكانية الاستعانة مستقبلا بوسائل تكنولوجية كالفيديو للحد من
هذه القضايا التي تثير في كل مرة زوبعة كبيرة، كما هو الحال بالنسبة
للمنتخب الإيرلندي الذي طلب من الفيفا إضافته في المونديال ليصبح عدد
المنتخبات المشاركة في جنوب إفريقيا 33 منتخبا.
وفي هذا السياق، قطع
السويسري بلاتير الشك باليقين، حين رفض المكتب التنفيذي للفيفا أمس طلب
الإيرلنديين، حين قال بلاتير لنفس المصدر ''طلب إيرلندا مرفوض''، مقدما
أيضا اعتذاراته للطرف الإيرلندي الذي اتهمه بالسخرية لطلبه.