تبرز
مرتفعات الشراه كاطول واعلى سلسلة جبلية بألاردن أبتداء من جروف رأس ألنقب
حتى ألطفيلة مسافة مائة وخمسة كيلومترأت 0 تتوجها مجموعة كبيرة من ألقمم
تعرف محليأ بالتلاع ويتجاوز منسوب أعلاها 1700 متر بكل من قمة مبرك
والجويزات ورأس أم القبور ورجم تلعة ألجماعة . ألا أن تلك المنأسيب
ألشاهقة لا نتعدى نطاقأ شريطيا ضيقا تتراوح سعته ما بين كيلومترين وسبعة
كيلومترات تسقط ألأرض إلى الغرب منه مباشر مقوطأ الى حافة هأومة وادي عربة
0 حيث يرو أنحاذر ألأرض على أمتداد متة عشر لكيلومترأ فيا بين قمه رجم
تلعة الجماعة غرب ألعرجأ وبين قأع وادي عربة على تسعين مترأ للكيلو امترا
ألوأحد . أما السفوح الشرقيه فتتدورج مناسيبها ما في بط ء اتجأه حرفي معأن
ومن بعده منخفض الجفر وتبلغ نسبة ألانحدار بين القمة السابقة على امتداد
المسافة نفسها شر قأ نحو ثلاثة عشر مترأ فقط لمكل كيلو متر واحد . لهذا
يبرز نطأق إلقمم كخط تقسيم ميأه حأد بين مجوعة ألخوأنق القصيرة ألعينة
المنتهية ألى وأدى عربةكوأدى دلاغة ووأدى ألطيبة ووادي موسى ووأدي ضمأنة
وبين شبكات ألاودية الطو يله
ألضحلة المتجهة ألى منخفض الجفر كوادي ايل وألعرجا ونجل
وتبدو
نعمة شموخ المنا سيب واضحة بهذأ القسم من الاردن اكثر من غيره حيث تشكل
المنحدرات إلعليا جزيرة مناخية نباتية لا تنتمي لفقر لصحراء الذى يحدق
من كل من محل جانب فخط ألمطر ألمتساوي 300 ملم اذ ينظق هنا على شريحة
ارضيه فيما بين ألعرجا والرشادية ليمثل أقصى المناطق شبه ألرطبة تطرفا
نحو ألجنوبالا فى الاردن فحسب بل في كل شمال ألجزيرة ألعربية تسجل بعض
المحطات دأأخل هذا النطاق معدلات أمطار سنوية تبلحغ أربعمائة أو خمسمأثة
ميليمتر ينزل بعضها كثلوج
ويتبع ذلك تحسن ملموس في ظروف ألتربة
والنبات فوغم جور ألانسأن في عمليأت ألتحطيب وألحيوأن في ألرعي مأ زالت
احراج البحر ألمتوسط تنتشر فرق مساحة خمسمائة وخمسمين كيلومترأ مربعا على
منأسيب تعلو اكثرمن 900 متر فوة سطح لبحر خاصة على أوجه ألمنحدرات
ألغربية الواقعة في مقتبل اعاصير ألشتاء الماطرة .
وتتألف الأشجأر
بمناطق تكوينات الحجر ألرملي من أنواع صنوبرية كألعرعر بينمأ تسود ألمنأ
طقا لكلسيه اشجأر البلوط وتتنأثر بين هذه وتلك أشجار من السرو ألعامودي
وألبطم ألكبير وكلاهمأ من ألأ نواع التي تحتمل ألجفاف ويمكن أن تتكاثر
طبيعيا في ظل هذه ألظروف ألقاسية أذأ مأ كف الانسان يده عنها . وفيما بين
هذه ألأحراج ء وعلى حوأ شيها الخارجية حيث معدلاثت المطر ألسنوى 150 ملم
أو اكثر يوجد نطاتى أستبس تغلب عليه شجيرات ألشيح وأللين وغيرهمأ من
الأعشاب وألحشأثش ألتي ترعاها ألقطعان .
وقد كأنت هذه الظروف
المواتيه من حيث ألتربة وألرطوبة وألنبات سببأ في أستتباب مراكز ألعمران
البشري بألمنطقة آلاف السنين كمأ تدل عليها عشرات من ألخرب والأكوام
الأثرية المنتشر في كل مكان وفي فجوة من وادي موسى الذي قد مجرأه من صخور
الحجر المرملي ألوردي ، تقبع آ ثأر مدينة البتراء بإعجأزهأ الهندسي
ألنبطي وتركد بقايأ قنوات ألري والمدرجات ألقديمة على ألسفرح عبقرية
ألانسان ألعربي وعمق فهمه
الموضوع الأصلي :
«»--¦[••»|| جًَــََـَبََــََاََلٍََْ اًلًـــًشًْرًاًهً فًيً اًلًاًرًدًاًنً ||«••]¦--«» الكاتب :
المدير{ع~المعز}العامالمصدر :
منتديات طموح الجزائرالمدير{ع~المعز}العام : توقيع العضو
|