أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـات بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا .
[size=25]زغلول النجار أستاذ علوم الأرض، ورئيس لجنة الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم والسنة النبوية بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية مصر العربية وزميل الأكاديمية الإسلامية للعلوم وعضو مجلس إدارتها حول مسؤولية الإنسان نحو بيئة الأرض وأستعرض بعض الكوارث الطبيعية التي حدثت مؤخرا والمتوقع حدوثها في المستقبل القريب نتيجة للإضرار الناتجة عن التلوث البيئي مثل ظاهرة الاحتباس الحراري.
<tr> <td class="piccell" align="middle" valign="center">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</td></tr> <tr> <td class="comment" align="middle" bgcolor="#fff5e6" valign="center">زغلول النجار يحاضر عن الإعجاز العلمي في القرآن في مجال التغييرات المناخية </td></tr></table></td></tr></table>
وقال الدكتور النجار، في ندوة "الإعجاز العلمي في القرآن حول التغييرات المناخية" التي نظمتها هيئة البيئة - أبوظبي بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية يوم أمس الأربعاء الموافق 13/6/2007 في مسرح المؤسسة بفرع البطين بمناسبة يوم البيئة العالمي الذي يقام هذا العام تحت شعار « تغير المناخ – مـوضـوع السـاعة »... أن القرآن الكريم يؤكد في عشرا ت من الآيات علي أن الإنسان مستخلف في الأرض لفترة محددة هي أجل كل واحد منا، وأنه مطالب في تلك الفترة بحسن القيام بواجبات الاستخلاف وذلك بعمارة الأرض وإقامة العدل فيها ، وحسن عبادة الله – تعالي – بما أمر.
وقال أن عمارة الأرض تكون بالمحافظة على صفاتها الفطرية التي فطرها الله – سبحانه وتعالي- عليها لأنه هو الخالق الذي أحسن كل شئ خلقه،وخلق كل شئ بقدر، وأعطي كل شئ خلقه ثم هدي، وقدره تقديراً محكماً دقيقاً يجعل من الخروج عليه إفساد في الأرض (والله لا يحب الفساد).
وركز فضيلته في المحاضرة حول مسئولية الإنسان عن بيئة الأرض قائلا أن الله جعله خليفه في الأرض لتعميرها وعدم إفسادها مشيرا إلى قول الله تعالى في سورة البقرة ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً﴾ .
وأشار النجار إلى أن مسئولية الإنسان عن الأرض هي مسئولية كاملة عن جميع نطاقاتها الصخرية، والمائية، والهوائية، والحياتية، والتي يطلق عليها في مجموعها تعبير (البيئة ) وهي كل ما يحيط بالإنسان من مختلف صور المادة والطاقة والحياة ،ومن نظم اجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافية ودينية.
والإنسان المستخلف على الأرض مؤتمن على بيئتها، ومسئول أمام الله وأمام الناس عن المحافظة عليها، وانطلاقا من ذلك فإن الاعتداء على أي من مكونات البيئة المادية أو المعنوية هو مخالفة شرعية ويجب أن تكون مخالفة قانونية يعاقب عليها أولياء الأمور.
وأنتقل فضيلته إلى نقطة أخرى وهى أن الله تعالى خلق كل شيء بحكمة وتقدير بالغين وأن تدخل الإنسان بالإفساد في بيئته مشيرا إلى قول الله تبارك وتعالى ﴿ ظَهَرَ الفَسَادُ فِي البَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾, كما أشار إلى أن الفساد في الأرض يعتبر حرام للنهى الصريح الذي ورد في القرآن الكريم بقول الله تعالى ﴿وَلاَ تُطِيعُوا أَمْرَ المُسْرِفِينَ . الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ وَلاَ يُصْلِحُونَ ﴾ (الشعراء:151،152) .
ويبين فضيلة الدكتور أن للفساد أنواع وهى الإفساد المعنوي في الأرض والتي تشمل فساد الاعتقاد، فساد العبادات، وفساد كل من الأخلاق والمعاملات. ثانيا: الإفساد المادي في الأرض ويشمل الإفساد في الأرض بالتلوث الكيميائي للبيئة، الإفساد في الأرض بالتلوث الحراري، والإفساد في الأرض بالتلوث الإشعاعي.
وفى نهاية المحاضرة أستعرض الدكتور النجار بعض الكوارث الطبيعية التي حدثت مؤخرا والمتوقع حدوثها في المستقبل القريب نتيجة للأضرار الناتجة من التلوث البيئي مثل الاحتباس الحراري.
وقال أن التغييرات المناخية ستؤدي إلى كوارث خطيرة نتيجة العبث الإنساني بالبيئة، ومن هذه الكوارث العواصف والأعاصير وذوبان الثلوج وتدمير الحياة البحرية والنباتية على سطح الأرض، حيث سيؤدى ارتفاع منسوب المياه في المحيطات والأنهار لإغراق الشواطئ على مدى 50 كلم في العمق إذا لم يتم تدارك الكارثة خلال السنوات العشر القادمة. وتبع المحاضرة حلقة نقاش حول دور الفرد في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وبنفس المناسبة عرض يوم أمس بالمجمع الثقافي فيلم وثائقي حول الاحتباس الحراري تدور قصته حول مسيرة طيور البطريق (March Of The Penguins (، الحائز على جائزة الأوسكار لأحسن فيلم وثائقي.
وسيتم بالتنسيق مع هيئة الأوقاف والشؤون الإسلامية تخصيص خطبة يوم الجمعة القادم (الموافق 15/6/2007) لنشر التوعية حول موضوع تغيير المناخ ودور الفرد في التقليل من ظاهرة الاحتباس الحراري. ماذا نستطيع أن نعمل لنساهم في حل المشكلة ؟
غير المصابيح الاعتيادية في المنزل بالمصابيح الأقل استهلاكا للطاقة والتي تستهلك 75-80% طاقة أقل وتدوم مدة أطول (حوالي10 أضعاف المصابيح العادية) وبذلك تقل النفايات من المصابيح أيضا.
لا تترك باب الغرفة مفتوحا و المكيف يعمل لأن ذلك يستهلك طاقة أكثر ليبرد الغرفة
غير فلتر المكيف دوريا فالفلتر المتسخ يبطئ دفع الهواء مما يعمل على استهلاك الطاقة أكثر
فكر ماذا تحتاج قبل أن تفتح الثلاجة حتى لا تطيل مدة فتحها، لا تضع طعاما ساخنا أو دافئا في الثلاجة بل اتركه يبرد قبل إدخاله الثلاجة، وضع الثلاجة بعيدة عن الفرن أو سخانة المياه حتى لا تستهلك طاقة أكثر.
ترك الأجهزة الكهربائية في حالة انتظار يهدر الكثير من الطاقة لذا اطفئ الجهاز من مفتاح التشغيل الموجود على الجهاز، وافصل جهاز شحن الهاتف المتحرك عند عدم استعماله لأنه يستهلك الكهرباء ويهدر 95% من الطاقة إذا كان موصولا بالكهرباء ولم يكن الهاتف موصولا
أذا أردت أن تشرب كوبا من الشاي اغلي كمية من الماء تكفي لكوب وليس أكثر لأنك: توفر الكثير من الطاقة عندما تغلي ماء في غلاية كهربائية إلى منتصفها بدلا من ملئها 4 مرات في اليوم فإنك ستوفر كهرباء تكفي لتشغيل تلفزيون لمدة 4 ساعات دون توقف
عند تحضير الطعام غطي القدر ومن الممكن استخدام قدور الضغط لأنها توفر 70% من الطاقة بدلا من المجففة الكهربائية ، جفف الملابس بالشمس (فهي مجانية وغير ملوثة )، كل دورة تجفيف تنتج أكثر من 3 كيلو CO2 المشي للمسافات القصيرة, ركوب الدراجة, الاشتراك مع الآخرين في ركوب السيارة كل لتر وقود يحرقه محرك السيارة يطلق أكثر من 2.5 كيلو غرام من CO2
مكيف السيارة يزيد استهلاك الوقود والانبعاثات بنحو 5% في الجو الحار افتح نوافذ السيارة لبضع دقائق ثم أقفلها وشغل المكيف فهذا يوفر الوقود اللازم لخفض الحرارة الأولية.
[size=25]توصيل الماء إلى منازلنا وأعمالنا وتنقيته وتحليته يحتاج الكثير من الطاقة، باستخدام الماء بذكاء تقلل من الطاقة وبالتالي غازات الاحتباس الحراري.[/size]