[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كـزهرةٍ أشرقت وخرجت للحياة
كقطرةِ الماء كانت بلا شوائب
كبُرَت وكبُرَت ..
ولم نعدْ نرى تلك البراءَة ياترى .! خلف أي ستارٍ تخفت
تلك كانت و الآن أصبحتْ ....!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الأولى ،،
لم تجد سبيلاً لحالة مللها سوى التنقل بين صفحات الانترنت
بين شيء نافع وشيء غير ذلك
حتى استقرت عنْد ذلك الموقع
الذي تقابل فيه عشيقها
أضاعت من وقتها الكثير
و في النهاية افترقا .. ولم يتأثر العشيق
أما هي .!
سيطرت عليها الكئابة ورحلت عنها لذة الحياة
فقدت حلاوة سمعتها لتصبح حلاوة المغتابين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أما الثانية .. و ما أدراك ما الثانية
هي فقط تحب سماع الكلمات المعسولة
تحادث هذا الشاب و ذاك
وتمشي بكامل زينها لافتة الأنظار أينما تذهب
وتعود خائبة الأمل إذا ما حصلت على رقم أحدهم
تِلك، كالعنكبوت تصطاد بخيوطها فريستها
وغالباً ما تكون النهاية لديها أن ينقلب السحر على الساحر
فتصبح هي الفريسة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] و أما الثالثة
أجاعها الفقر و أثلجها البرد
بلا معين فأصبحت ذئباً لا تسمع صوته إلا عندما تشتد الظلمة
وتظهر حيثما تتواجد المراقص و الملاهي
تجمع المال وتفعل المنكرات
دون أن يكون لعذريتها حساب
المرأة مخلوق شفافٌ ورقيق
وكما وُلدَت كقطرة الماء يجب أن تبقى تلك القطرة خالدة
يُقال دائما: (الرجل شايل عيبه)
ومع إني لا أوافق هذه المقولة إلا أن الحقيقة المرة تصدقها
والواقع يوافقها
الرجل لا يُقتل خوفاً من العار فقط تُستَنكرُ فعلته
<table dir="rtl" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="53%">
<tr>
<td align="middle">
</td></tr></table>
أما المرأه فيعتقد البعض أن شرف العائلة لا يعود إلا بقتلها
وفي النهاية كلماتي لن تكون فقط للجنس الناعم
إنما للجميع
فما من امرأة تصل إلى ذاك المستوى إلا معها رجل يمد لها يده
لتصل معه إلى عتبات الجحيم