المكتبة المنزلية وأهميتها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أن
المكتبات المنزلية تتعدد أشكالها وأنواعها حسب الغرض منها فهناك مكتبة
الكتب وهناك مكتبة أشرطة الموسيقى المدمجة والتي تكون ملحقة في الغالب
بوحدة لجهاز التلفزيون وملحقاته من جهاز الاستقبال وجهاز فيديو والشرائط
الخاصة به.
وهناك المكتبة التي تشمل أماكن خاصة بالكتب والتلفزيون
معاً، وهذا النوع أكثر انتشاراً في ظل قلة الاهتمام باقتناء الكتب بعد أن
أصبحت كل المعلومات متاحة على شبكة الإنترنت، بالإضافة إلى ضيق مساحات
البيوت العصرية، مما يجعل البعض لا يرى أي ضرورة لتصميم مكتبة منفصلة
ومخصصة للكتب فقط.
وغالباً ما تتراوح مساحة المكتبة الشاملة ما بين 120 سنتيمتراً إلى مترين ونصف المتر.
ومن
أحدث أشكال تلك النوعية التي تحتوى على ركن لوضع تلفزيون بشاشة بلازما،
وركن آخر للكومبيوتر بكل مستلزماته، إضافة إلى رفوف لوضع أشرطة الموسيقى،
ورفوف أخرى للمجلات وثالثة للكتب.
وهذه المكتبة تحتل مساحة كبيرة نوعاً ما تتراوح ما بين مترين ونصف المتر إلى ثلاثة أمتار.
ومن
المفضل وضع المكتبة في غرفة المكتب بحيث تكون ذات مقاسات ثابتة مع مقاس
الجدران بالغرفة لتعكس حالة من الهدوء والتركيز والرغبة في الاطلاع
والقراءة بعيداً عن باقي أجزاء المنزل.وفي حالة عدم
وجود غرفة للمكتب يصبح من المناسب وضع المكتبة في غرفة المعيشة بحيث تتناسب
مساحتها مع مساحة الغرفة نفسها، فإذا كانت مساحة الغرفة صغيرة يفضل تصميم
المكتبة بشكل أفقي وتكون مقسمة لأجزاء تشمل ركنا للكومبيوتر وركنا
للتلفزيون وركنا للكتب والمجلات.
ويراعى أن يتناسب طولها مع طول باب الحجرة ويتراوح بين 160 سنتيمترا و280 سنتيمترا.
أما
إذا كانت الغرفة أكبر في الحجم، فيأتي تصميمها على هيئة قطع منفصلة
ومتباعدة عن بعضها لتشمل الكتب والتلفزيون، فتبدو وكأنها وحدات متكاملة مع
قطع الأثاث الأخرى.وينصح أيضًا أن يراعى عند اختيار تصميمها ألا تكون عاكسة للإضاءة أو مدهونة بدهانات لامعة أو ذات ألوان فاقعة.
في
غرف الأطفال، يفضل أن تأخذ بعين الاعتبار احتياجات الطفل، فتتضمن مكانًا
لوضع كتب الرسم والتلوين والقصص ومكانًا للألعاب، كما يفضل أن يكون مكان
الكتب منفصلاً عن مكان الكمبيوتر لا سيما إذا كان سن الأطفال صغيرة.
المهم هنا أن تأتي ألوان المكتبة لتشيع جواً من الراحة والبهجة والتناسق مع ألوان الغرفة وتصميمها.
بالنسبة لباقي غرف البيت، فالمهم إذا كان كلاسيكياً أن يكون لون وتصميم المكتبة من الطراز الكلاسيكي أيضاً.
وهذا
الطراز يعتمد على الأعمدة الرومانية والأقواس الكلاسيكية المزخرفة والرفوف
الممتدة بنفس المستوى، ويفضل في هذا التصميم اللون البني الداكن.
أما
إذا كانت الغرفة ذات تصميمات حديثة ومعاصرة، فتأخذ المكتبة ألوانًا هادئة
لتكون متناسقة مع ألوان الغرفة، على أن يتم الابتعاد عن الألوان الخاطفة
كالأحمر والأصفر حتى لا تعكس الإضاءة على العين، فتصاب بالإرهاق والتعب.ويؤكد “الغتوري” أن خشب الأرو من أنواع الأخشاب المفضلة في تصميم المكتبات، سواء الكلاسيكية أو الحديثة.
وتتعدد
طرق وتصميمات الإضاءة بالمكتبة ما بين إضاءة داخلية تنير رفوفها، وإضاءة
خارجية يتم توزيعها حول المكتبة بشكل يتناسب وتصميمها.
وتزيد طريقة
عرض الكتب بالمكتبة من تميزها بشكل متناسق، وتؤدي الفواصل الحديدية
بالمكتبة هذا الدور، حيث تمنع تكدس الكتب وتزيد من فخامة عرضها، ومن الممكن
وضع مقعد مريح يتناغم تصميمه مع طرازها.
للحفاظ والعناية بها، يمكن
استخدام قطعة من الصوف غير المبلل لإزالة الأتربة العالقة بها، على أن يتم
تنظيفها وتلميعها بين الفينة والأخرى باستخدام صنفرة خفيفة وتلميعها
بورنيش مطفي لصيانتها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]