icon welcome ghost
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـات بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا .



الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر

فتوى هامّة للعلاّمة الألباني حول أحكام التجويد

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
المعلومات
الكاتب:
المدير{ع~المعز}العام
اللقب:
المدير العام
الرتبه:
المدير العام
الصورة الرمزية

المدير{ع~المعز}العام

البيانات
الجنسية :
gzaery
الجنس الجنس :
ذكر
الـبـلــــد :
الجزائر
المزاج :
فتوى هامّة للعلاّمة الألباني حول أحكام التجويد Pi-ca-20
نوع المتصفح :
firefox
المهنة المهنة :
studen
الهواية :
readin
تاريخ الميلاد :
07/04/1987
العمـر العمـر :
37
العمل/الترفيه :
المدير المميز في المنتدى
المزاج :
في منتهى الروعة و الإطمئنان فرح بما حوله
تاريخ التسجيل :
08/03/2009
النقاط النقاط :
77308
تقييم الأعضاء تقييم الأعضاء :
0
إحترام القوانين :
100
توقيع المنتدى :
توقيع المنتدى + دعاء

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://tomouhdz.mam9.com
مُساهمةموضوع: فتوى هامّة للعلاّمة الألباني حول أحكام التجويد فتوى هامّة للعلاّمة الألباني حول أحكام التجويد Emptyالسبت مارس 28, 2009 7:27 pm

فتوى هامّة للعلاّمة الألباني حول أحكام التجويد

سؤال
: يكثر الكلام في الساحة عن أحكام التجويد وتطبيق هذه الأحكام ، حيث إن
هناك بعض العلماء يقولون بوجوبه، مع أن بعض هذه الأحكام مختلف فيها عند
أئمّة هذا العلم، فما رأيكم بمشروعيّة هذه الأحكام ومدى ثبوت أدلّتها في
الكتاب والسنة ؟


فأجاب العلاّمة
الألباني رحمه الله : لقد تلقّى الناسُ قراءة القرآن الكريم خلفاً عن سلف
بهذه الطريقة المعروفة بـ( أحكام التجويد )، وأحكام التجويد أصلاً هي
قواعد للنطق العربي، حيث كان العربي الأصيل ينطق كلامه بهذه الطريقة
كلاماً أو قراءة، ومع تقدّم الناس وتطاول عهدهم بأصول العربية واختلاط
العرب بالأعاجم ممّا سبّب فشوّ اللحن، واستعجام العرب فضلاً عن العجم،
وخُصَّ الاهتمام بتعليم هذه الأحكام في مجال قراءة القرآن الكريم .

أمّا ما ذكره السائل أن الأئمّة اختلفوا في بعض أحكام التجويد؛ فهذا صحيح فعلاً،
فمنهم من رأى المدّ المنفصل مطلقاً،
ومنهم من يمدّه ثلاث حركات،
ومنهم أربعاً،
ومنهم من يُشبع مَدَّ هذا النوع كغيره،
ومنهم من أعمل إخفاء النون والتنوين مع الغين والخاء،
ومنهم من أظهرهما مع هذين الحرفين، وهم الأكثرون،
ومنهم
من جعل إدغام النون كلّه بغير غنّة، حتى مع الواو والياء، وقَصَرَ إدغام
الغنة على التنوين حتى وَسّع إدغام الغنّة مع التنوين حتى مع اللام والراء،
ومنهم من أمال ذوات الياء،
ومنهم من قلّل الإمالة، وهو ما يُسَمّى عندهم بالتقليل؛ وهي مرحلة من الإمالة بين الفتح والإمالة،
ومنهم من أعمل الإشمام فيما عيّنه ياء من المبني للمجهول،
ومنهم من فخّم اللام مع بعض الحروف،
ومنهم من رقّق الراء المفتوحة إذا جاورت الياء أو المكسور،
ومنهم من يمدّ أي يُشبع مد البدل،
... إلى آخر ما هنالك .

وسبب
هذه الاختلافات أيضاً هو تابعٌ لأحكام النطق بالعربية، فهذه الأحكام
موزّعة في أحكام القراءات، ومعلوم أن اختلاف القراءات هو أصلاً من اختلاف
طريقة النطق بالكلمة عند العرب، فإنه كان من تيسير الله عزّ وجلّ على هذه
الأمّة في كتابه أن أنزله على سبعة أحرف كما جاء في الأحاديث الصحيحة
المتواترة في هذا الباب، منها قوله صلى الله عليه وسلّم: " إن هذا القرآن
أُنزِلَ على سبعة أحرف " ( متفق عليه )، وغيره من عشرات الأحاديث المبثوثة
في جميع كتب السنة؛ كالبخاري ومسلم وأحمد والترمذي وأبي داود وغيرهم، وهذه
الأحرف كما وصفها الرسول في حديثٍ آخر حيث قال صلّى الله عليه وسلّم : "
أُنزِل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف، كلّها شافٍ كافٍ " ( صحيح
الجامع 1496 )، فهذا الاختلاف الواقع بين الأئمّة في أحكام التجويد هو من
هذا الباب، ولا يضُرُّ هذا الخلاف في شيءٍ أبداً .

وعلى الإنسان أن
يقرأ القرآن بأحكام التجويد، لأن الله تعالى يقول : ورتّل القرآن ترتيلاً
، فإذا قرأته كما تقرأ أيّ كتابٍ آخر لم تكن ترتّله، فلا بدّ من قراءته
بأحكام التجويد، والخطأ في أحكام التجويد يُسَمّيه العلماء باللحن الخفي،
فعلى الإنسان أن يعتني بتعلّم كيفيّة قراءة القرآن بالطريقة الصحيحة، أمّا
إذا علم خلافاً ما في حكمٍ ما؛ فعليه أن يلتزم بما تعلّمه من شيوخه لئلاّ
يقع في الفوضى، وألاّ يترك الطريقة التي تعلّمها من مشايخه رغبةً عنها
لاعتقادٍ منه أن غيرها أصحّ منها، فكلّها صحيحة، وكلّها كما وصف الرسول
صلّى الله عليه وسلّم : " شافٍ كافٍ " .

أمّا أن يُطلَب الدليلُ من
الكتاب والسنة على هذه الأحكام؛ فهذا الطلبُ أصلاً خطأ ، لأن هذه الأحكام
كلّها وصلتنا بالتواتر العملي، فنحن تعلّمنا قراءة القرآن من أشياخنا
وآبائنا بهذه الطريقة، وهم تعلّموا بنفس الطريقة من مشايخهم وآبائهم،
وهكذا إلى عهد الصحابة الذين أخذوه عن الرسول .

وفي هذا القدر كفاية، والحمد لله أولاً وآخراً .


----------------------------------

"
الدليل إلى تعليم كتاب الله الجليل " ( 3/ 127 ) تأليف ابنتي الشيخ
الألباني : حسانة وسكينة ( ط . المكتبة الإسلامية - دار ابن حزم )
الموضوع الأصلي : فتوى هامّة للعلاّمة الألباني حول أحكام التجويد الكاتب : المدير{ع~المعز}العامالمصدر : منتديات طموح الجزائر
المدير{ع~المعز}العام : توقيع العضو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

فتوى هامّة للعلاّمة الألباني حول أحكام التجويد

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1

مواضيع مماثلة

-
» أحكام التجويد :أحكام النون الساكنة (9) الإقلاب
» : فتوى " من يصوم ولا يصلي : :
» فتوى ..المرأة المتكلمة بالقرآن !!!
» فتوى بخصوص حكم الكلام مع زوج الأخت
» فتوى اللجنة الدائمة في ما إذا وافق يوم العيد يوم الجمعة

odessarab الكلمات الدلالية
odessarabرابط الموضوع
odessarab bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طموح الجزائر :: ˆ~¤®§][©][ المنتديات الإسلامية الصوتيات منها و المرئيات ][©][§®¤~ˆ :: الحديث و السيرة النبوية-