icon welcome ghost
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـات بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا .



الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر

"المنهجية المثلى لطلب العلم "شيخنا الفاضل ابو يزيد المدني

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
المعلومات
الكاتب:
المدير{ع~المعز}العام
اللقب:
المدير العام
الرتبه:
المدير العام
الصورة الرمزية

المدير{ع~المعز}العام

البيانات
الجنسية :
gzaery
الجنس الجنس :
ذكر
الـبـلــــد :
الجزائر
المزاج :
"المنهجية المثلى لطلب العلم "شيخنا الفاضل ابو يزيد المدني Pi-ca-20
نوع المتصفح :
firefox
المهنة المهنة :
studen
الهواية :
readin
تاريخ الميلاد :
07/04/1987
العمـر العمـر :
37
العمل/الترفيه :
المدير المميز في المنتدى
المزاج :
في منتهى الروعة و الإطمئنان فرح بما حوله
تاريخ التسجيل :
08/03/2009
النقاط النقاط :
77638
تقييم الأعضاء تقييم الأعضاء :
0
إحترام القوانين :
100
توقيع المنتدى :
توقيع المنتدى + دعاء

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://tomouhdz.mam9.com
مُساهمةموضوع: "المنهجية المثلى لطلب العلم "شيخنا الفاضل ابو يزيد المدني "المنهجية المثلى لطلب العلم "شيخنا الفاضل ابو يزيد المدني Emptyالسبت مارس 28, 2009 7:40 pm

[b]الحمد لله الذي رفع المؤمنين والذين أوتوا العلم درجات، وألهم الاستغفار لهم جميع المخلوقات، ووعدهم بوافر الأجر وجزيل الأعطيات.
وجعل
لهم في الدنيا صدور المجالس, وفي المساجد صدور المحاريب, وفي حياة البرزخ
أول القبر, وجعل لهم يوم القيامة أنهم أهله وخاصته, وصلى الله وسلم على
رسوله, خير من علّم وفهّم, وبعد:
بادئ ذي بدء أهنئ الأخت الكريمة على هذه الهمّة العالية, والسعي الحثيث في طلب العلم, والتزوّد منه.
وهذه نصائح أسديها للأخت الفاضلة وغيرها, ممن انضم إلى ركب العلم, وخاض غماره, لعل الله أن ينفعها بها:
أوّلاً:أنصحها بإخلاص النيّة لله الواحد الأحد:

وهذا
أصل في الأعمال كلّها, قال تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا
اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ} (البيّنة 5).
وجاء في الحديث الصحيح: "إنما الأعمال بالنيّات" (متفق عليه) أي: إنما قبول الأعمال منوط بصلاح النيّة.
ولكن يتعيّن الإخلاص في العلم, ومعناه: اصطحاب النيّة في إزالة الجهل عن نفسك, وفي تبليغ العلم لغيرك.
قال الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله:"غاية
العالم المسلم أن يهتدي في نفسه وأن يهدي غيره , أما كثر الطلاب فمنهم من
تكون غايته الوظيفة , فهم غفلة من أنفسهم وعن غيرهم , ومنهم من تكون غايته
أن ينال الشهادة بالعلم , فهو مثل الأول , فأنا الغاية الحقيقة التي ذكرنا
فما أقل أهلها لأنها لا ذكر لها في برامج التعليم , ولا اهتمام بها من
المعلمين . وحق على كل طالب أن تكون هي غايته , وهو مع ذلك نائل العلم ,
ونائل ما يؤهله للوظيفة إن أبى إلا أن تكون من قصده , ولكنه بالقصد إلى
تلك الغاية يكون عاملاً في أثناء تعلمه على تهذيب نفسه , ويكون مصدر هداية
الناس في المستقبل , كن هذا إنما يتم للطالب إذا كان شيوخه يهتمون بهذه
الغاية و ويعملون لها , ويوجهون تلامذتهم لها . وما أعز هذا الصنف من
الشيوخ
" (ابن باديس لعمار الطالبي 4/203 –204)
وقد جاء الوعيد
الشديد لمن شاب نية طلبه للعلم بشوائب الرياء والمباهاة وغيرها, كما في
الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من تعلّم العلم ليباهي
به العلماء، أو يماري به السفهاء، أو يصرف به وجوه الناس إليه، أدخله الله
جهنم" (رواه ابن ماجه وصححه الألباني)
وللإخلاص أثر عجيب في بركة
العلم, وفي أثره, ولذلك قال يحيى بن معاذ الرازي رحمه الله: "من أشخص
بقلبه إلى الله انفتحت ينابيع الحكمة من قلبه, وجرت على لسانه"( رواه أبو
نعيم في "الحلية" 10/52).
وقال الخطيب البغدادي رحمه الله: "الإخلاص لله يورث الفهم عن الله"( اقتضاء العلم العمل" ص 32).
وإنّ الإخلاص من أعظم الأسباب التي تعين المرء في طلبه للعلم, فهو يمنحه معية الله تعالى, ورعايته, وتيسير الأمور عليه.
-
كتب سالم بن عبد الله إلى عمر بن عبد العزيز بموعظة جاء فيها: "...واعلم
أنّ عون الله تعالى للعبد على قدر النية, فمن تمَّت نيته في الخير تمَّ
عون الله له, ومن قصرت نيته قصر من العون بقدر ما قصر منه"( رواه أحمد في
"الزهد" ص 302).
قال أبو يعلى الموصِلِي سمِعت أحمد بن حنبلٍ يقول:
"خرجت فِي وجهِ الصّبحِ فإِذا أنا بِرَجُلٍ مُسْبِلٍ مِنْدِيلَهُ على
وَجْهِهِ؛ فناولنِي رُقْعَةً, فَلَمّا أضاء الصّبح قَرَأتُها فإِذا فِيها
مكتُوبٌ:
عِشْ مُوسِرًا إنْ شِئْتَ أَوْ مُعْسِرًا*****لا بُدَّ فِي الدُّنْيَا مِنْ الْغَمِّ
وَكُلَّمَا زَادَكَ مِنْ نِعْمَةٍ*******زَادَ الَّذِي زَادَكَ فِي الْهَمِّ
إنِّي رَأَيْتُ النَّاسَ فِي عَصْرِنَا****لا يَطْلُبُونَ الْعِلْمَ لِلْعِلْمِ
إلا مُبَاهَاةً لأَصْحَابِهِمْ********وَعُدَّةً لِلْخَصْمِ وَالظُّلْمِ

قال:
فظننت أن محمد بن يحيى الذُّهْلِيُّ ناولنِي, فلقِيته فقلت له:
الرُّقْعَةُ التِي ناولتنِي؟ فقال: ما رأيتك ما ناولتك رُقْعَةً, فعلِمتُ
أنها عِظَةٌ لِي" (الآداب الشرعية 2/59).
فلا تجعلي همّك من العلم المباهاة, أو المماراة

ثانياً: تقوى الله جلّ وعلا في السرّ والعلن.

قال
تعالى: {يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللهَ يَجْعَل
لَّكُمْ فُرْقَاناً}, وقال تعالى: {وَاتَّقُواْ اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ
اللهُ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}.
قال العلامة رشيد رضا رحمه
الله: "تقوى الله في الأمور كلِّها تعطى صاحبها نوراً يفرِّق به بين دقائق
الشبهات التي لا يعلمهن كثير من الناس, فهي تفيده علماً خاصاً لم يكن
ليهتدي إليه لولاها، وهذا العلم هو غير العلم الذي يتوقف على التلقين
كالشرع أصوله وفروعه، وهو ما لا تتحقق التقوى بدونه، لأنها عبارة عن العمل
فعلاً وتركاً بعلم، فالعلم الذي هو أصل التقوى وسببها لا يكون إلاّ
بالتعلم كما ورد في الحديث: «العلم بالتعلم» (رواه ابن أبي شيبة في مصنفه
5/248, وأحمد في "الزهد" ص: 163, والطبراني في الأوسط 3/118, وحسنه
الألباني في السلسلة الصحيحة 1/670).
فمن نوّر الله قلبه بالإيمان قويت
معرفته, واستنارت بنور اليقين, فاستقام قلبه, واطمأنت به نفسه, وتفجّرت
ينابيع الحكمة من لسانه, فكان مسدّداً في قوله وفعله, ودعوته وإرشاده, على
بصيرة ونور من الله تعالى.
ومن ذلك البعد عن المعاصي, فإنها حجب دون العلم والفهم, وتالله إنّ العبد ليستوعب العلم الجمّ بصلاحه, ويغلق عليه الفهم لمعاصيه.
قال الشاعر:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي * * * فأرشـــدني إلى ترك المعاصي
وقال اعلم بأن العلم نـــور * * * ونــور الله لا يهـدى لعـاصي


ثالثاً: الصبر والتحمّل والاجتهاد في طلب العلم.

كثيراً
ما يبدأ المرء بحماس وعزيمة متّقدة في طلب العلم, ولكنه يعتريه الفتور
والملل والكسل في وسط الطريق, فيقطع عن الثمرة, ويحرم من إدراك الأمنية.
ولطرد هذا الداء, لا بد من استحضار سير العلماء, وإدمان النظر فيها, لمعرفة قدر ما كابدوه من عناء, ونصب في طلب العلم.
إذ أن العلم شاق عزيز, لا ينال براحة الأجسام.
وإليك أخي اللبيب طرفاً من سيرهم للتتّقد همتك, وتزداد رغبتك:
-
ذكر الإمام المقريزيّ في ((المقفَّى الكبير)) العلامةَ ابنَ صدقة الحموي
أنه كان كثيرَ الاشتغال بالعلم دائم التحصيل له. وذكر عن الحافظ المنذري
أنه قال: ((دخلتُ عليه يومًا وهو في سَرَبٍ تحت الأرض، لأجل شدَّة الحر،
وهو شتغل. فقلتُ له: في هذا المكان؟ وعلى هذه الحال؟!.
فقال: إذا لم أشتغل بالعلم، ماذا أصنع؟".
-
ذكر ابن رجب الحنبلي في ((الذيل على طبقات الحنابلة)) في ترجمة ابنِ عقيل
الحنبلي، عن ابنِ الجوزي أنه قال عنه: ((كان دائم التشاغُل بالعلم، حتى
إني رأيتُ بخَطِّه: إني لا يحلّ لي أن أُضيع ساعةً من عمري، حتى إذا
تعطَّل لساني عن مذاكرة ومناظرة، وبصري عن مُطالعة، أعملتُ فِكري في حالة
راحتى وأنا مُسْتَطرِحٌ، فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أسطره. وإني لأجد من
حِرصي على العلم وأنا في عَشْر الثمانين أشدّ مما كنت أجده وأنا ابن عشرين
سنة)) اهـ.
ونقلَ ابنُ رجب من ((الفنون)) لابن عقيل أنه قال عن نفسِه:
((أنا أقصر بغاية جهدي أوقات أكلي، حتى أختار سفَّ الكعك وتحسيه بالماء
على الخبز، لأجل ما بينهما من تفاوت المضغ، توفّرًا على مطالعةٍ، أو تسطير
فائدة لم أدركها فيه)) اهـ.
- قال ابن الجوزي عن نفسِه في ((صيد
الخاطر)):-أثناء حديثه عن المطالعة والاكثار منها-: ((وإني أُخبر عن حالي:
ما أشبع من مطالعة الكتب، وإذا رأيت كتابًا لم أره، فكأني وقعتُ على كنز.
ولقد نظرتُ في ثَبَتِ الكتب الموقوفة في المدرسة النِّظَامية، فإذا به
يحتوي على نحو ستة آلاف مجلَّد، وفي ثبت كتب أبي حنيفة، وكتب الحُمَيدي،
وكتب شيخنا عبد الوهاب بن ناصر، وكتب أبي محمد بن الخشَّاب -وكانت
أحمالاً- وغير ذلك من كلِّ كتاب أقدر عليه.
ولو قلت: إني طالعتُ عشرين ألف مجلد كان أكثر، وأنا بعدُ في الطَّلب)) اهـ.

رابعاً: الحفظ ثم الحفظ ثم الحفظ والمذاكرة.

يكتفي
كثير من مبتغي العلم وطلبيه بمجرد المطالعة, وسماع العلم, دون حفظه
ومذاكرته, وتالله لست أدري أي علم حصلوه, فالمرء لا ترسخ قدمه في العم
إلاّ إذا حفظ من كلّ فن متناً, واستحضر القواعد, والنصوص الشرعية.
وعليه بحفظ المنظومات في أوّل طلبه للعلم فإنّ لها أثراً عجيباً في زاده وتحصيله.
وأذكر
أني كنت في بداية الطلب مولعاً بالقراءة والمطالعة, ولم يكن لي حظٌ من
الحفظ إلا قليلاً فنصحني بعض الأحباب بحفظ المتون, فانتقلت إلى بادية
الصحراء, فانقطعت في فيافيها وقفارها سنة أحفظ المتون في كلّ فنّ, بطريقة
التكرار الجماعي, فوجدت لذلك بعد أثراً عجيباً في زادي العلمي.
وكنت كثيراً ما أشترط على طلبتي حفظ هذه المتون قبل الشروع في شرحها, وكثيراً ما كنت أحفظهم إياها بنفسي.
وقد لقيت بعضهم بعد 15 سنة, فسألته عن بعض الأبيات في الفرائض, فوجدته ولله الحمد مستحضراً لها.
- عن عبد الرزاق أنه قال: "كل علم لا يدخل مع صاحبه الحمام فلا تعده علماً" .
وقال الأصمعي : "كل علم لا يدخل معي الحمام فليس بعلم" .
وأنشد أبو الفتح هبة الله بن عبد الواحد البغدادي لبشار:
علمي معي أينما يممت يتبعني بطني وعاء له لا بطن صنــدوق
إن كنت في البيت كان العلم فيه معي أو كنت في السوق كان العلم في السوق. .....

الموضوع الأصلي : "المنهجية المثلى لطلب العلم "شيخنا الفاضل ابو يزيد المدني الكاتب : المدير{ع~المعز}العامالمصدر : منتديات طموح الجزائر
المدير{ع~المعز}العام : توقيع العضو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

"المنهجية المثلى لطلب العلم "شيخنا الفاضل ابو يزيد المدني

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1

مواضيع مماثلة

-
» فتوى قيمة ~ أعلى المرأة القيام بواجب بيتها أم أن تتفرغ لطلب العلم ؟ ~
» ""هام جداً""القاموس الطبى الشامل بثلاث لغات-english-عربى-french
» " مالنا بالكبر داعي " رائعة .. للمنشد "آمين حاميم" . ابداع
» ""× حصريا = FIREFOX باخر اصدار مع احلى الهدايا والاضافات""× NEW``
» حصريا .... على منتدانا جميع أعداد مجلة * آفاق العلم * مجلة العلم والمعرفة للجميع

odessarab الكلمات الدلالية
odessarabرابط الموضوع
odessarab bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طموح الجزائر :: ˆ~¤®§][©][ المنتديات الإسلامية الصوتيات منها و المرئيات ][©][§®¤~ˆ :: الحديث و السيرة النبوية-