أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـات بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا .
امحت الأصوات وهدأت الأنظار أمام عظمة المكان يتوسطه أوار نار في انتظار للمأكول
تقدم القلب الجزوع الى كرسي الحكم يندب و يرثي أيام سعده المردوعة يتمشى مذللا ناثرا أحشاءه المقلوعة بسهم دامي يخترق أطرافه الطرية
وفي طرف المكان الحب الطاغي معلق مكبل وفي نظراته شرارة غيظ موغرة مصوبة نحو القلب المتخضب يتفرس في عنائه متلذذا بانهيال الدماء مستطيبا بصيحات العذاب
تقدم سيد الأحكام : فليتفضل المظلوم بالادلاء فتلجلج القلب المنهد يقول: أنا القلب المهضوم مهنتُ أمامك يا أيها الزنيم اللئيم دعوتني بافتراء لحياة مزدانة حبلى بأنوار السعادة وعدتني بالزمزريق البحت وروائع العجب وسط ضياء الأركان فأين ما قلته أيها الأفاك ؟ ما رأيتُ منك سوى طعنات الألم وأسلاك المضض قطعتَني الى أشلاء دمرتني و أعمتني فرياتك يا مستنكفا يا جبار.......
الحب : يا ساذجا يا طماع.. متى كان الحب أصدق الصدقاء بسلاسة سذاجتك جلبتَ التياعك وأبديتَ ضعفك وغباءك قد اتبعتني من دون فكر ولا نهى وسمعتني من غير إدراك ولا رؤى فتعامت الحقائق عن فكرك اللهفان وسلوت أني أخبث الخبثاء وتمرمرتَ بطرب افترائي وحبوته كنز الحياة فماذا جنيت غير انقضاء العمر في الهباء ؟ مغبتك الموت يا غافل............
تعالت دقات الأجراس وتأرجحت حان وقت الوداع الأليم والهلاك الجارح جُر الحب الى عظمة النيران و حُمل القلب وسط الأكفان وصارا في ة النسيان و منذ ذالك الوقت صار الحب يَقتُـل و القلوب تُدفَن....
سلسلة نطقات حب........................الوردة الزرقاء