icon welcome ghost
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـات بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا .



الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر

الرؤية والرمي : بين التجني والتجري

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
المعلومات
الكاتب:
المدير{ع~المعز}العام
اللقب:
المدير العام
الرتبه:
المدير العام
الصورة الرمزية

المدير{ع~المعز}العام

البيانات
الجنسية :
gzaery
الجنس الجنس :
ذكر
الـبـلــــد :
الجزائر
المزاج :
 الرؤية والرمي : بين التجني والتجري Pi-ca-20
نوع المتصفح :
firefox
المهنة المهنة :
studen
الهواية :
readin
تاريخ الميلاد :
07/04/1987
العمـر العمـر :
37
العمل/الترفيه :
المدير المميز في المنتدى
المزاج :
في منتهى الروعة و الإطمئنان فرح بما حوله
تاريخ التسجيل :
08/03/2009
النقاط النقاط :
77638
تقييم الأعضاء تقييم الأعضاء :
0
إحترام القوانين :
100
توقيع المنتدى :
توقيع المنتدى + دعاء

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://tomouhdz.mam9.com
مُساهمةموضوع: الرؤية والرمي : بين التجني والتجري  الرؤية والرمي : بين التجني والتجري Emptyالإثنين سبتمبر 06, 2010 12:00 pm

المواسم
المباركة منةٌ من الله سبحانه على عباده ليزدادَ المحسن ويتوب ويعود
المسيء ويؤوب ، وهي زادٌ لكل سائرٍ إلى الله والدار الآخرة – وكلنا ذاك
الإنسان - ، والمحروم من تنكب الصراط فيها والسعيد من شكر الله على
إدراكها وبالغ في التأله والتعبد والنفع العام .

ومع أن هذه
المواسم كما وصفتُ وأكثر إلا أن الأمة الإسلامية بُليت بمن ينغص عليها
قداسةَ هذه الأزمنة وحرمتها ؛ وليس ببعيدٍ عنا ما يفعله الغلاة في البلدان
الإسلامية من استحلال الدم الحرام والتخريب الذي لا يوافقون عليه ؛ ولسنا
نغمض أعيننا عما يتهوك فيه الجفاة من جرائم مسكوتٍ عنها أو عن أكثرها .
ومن هذه الجرائم الشنيعة التي يشترك فيها الغلاة مع الجفاة : الهجوم على
الفتوى بلا حق ولا دليل أو آثارة من علم .ولأننا نستقبل هذه الأيام موسماً
عظيماً وأياماً فاضلة بعد أن فرغنا من توديع رمضان ؛ فلا بد من النظر إلى
" الفتاوى " التي يطلقها عدد من الإعلاميين والمتحدثين والكتاب حول رمضان
والحج ؛ وسيكون الحديث عن مسألتين ، أولاهما : رؤية الهلال والأخرى : رمي
الجمرات.

ومختصر رأي من خاض في هاتين المسألتين من فئة الكتاب وأضرابهم يدور حول ما يلي :
1. الدعوة إلى توحيد رؤية هلال دخول الشهور وخروجها في جميع البلدان الإسلامية .
2. اعتماد الحسابات الفلكية في دخول وخروج شهري رمضان وذي الحجة .
3. الإفتاء " رسمياً " بجواز الرمي قبل الزوال خاصة في اليوم الثاني عشر .
وهذه الأقوال المعتدلة وأما الآراء الشاذة فسقوطها يغني عن إسقاطها .

وقبل التأمل في أقوالهم أشير إلى ما يلي :
• اختلاف رؤية الهلال في البلدان الإسلامية ليست مسألة حادثة بل هي قديمة ومع ذلك فلم تشغل حيزاً كبيراً من التراث الفقهي .
• أن الفلكيين غير متفقين في حساباتهم ولذلك نشاهد اختلافهم في تحديد بدايات الشهور ومواسم المطر والبرد وغيرها .
• أن الحج محدود الزمان والمكان ؛ ولا بد من اعتبار ذلك في كل مقترح لحل إشكالاته .
• ومن العدل أن أقول أن قدم المسائل ليس حجة في ترك إعادة بحثها شرط أن يكون الباحث من أهل الشأن وأن يراد من البحث مصالح شرعية .

وحين نتأمل في " فتاوى الرؤية والرمي " عند الصحفيين وأمثالهم نرى ما يلي :
1.
في هذه الفتاوى تعدٍ على سلطان الدولة وتجاوزٌ صريح لنظامها ؛ فمنذ زمن
بعيد تُعرض مسائلُ الحج على هيئاتٍ ولجانٍ ومجامعَ علمية رسمية أو شبه
رسمية ولا زال العرض مستمراً والتدوال فيها مثاراً ، فكأن هؤلاء لا يرون
كفاية هذه اللجان أو يطعنون في أهليتها وربما تجاوزَ الأمر هذه الجهات إلى
مُنشئها والآمرِ بها !
2.
أنَّ هؤلاءِ الخائضينَ ليسوا من أهل التخصص ؛ فليس منهم طالبُ علمٍ أو
فلكي أو مهندس وأقصى مالدى بعضهم سماعٌ متحيز أو قراءةٌ غير مكتملة أو
شغفٌ ب" طبوليات " المسائل بغيةَ صنع البطولات القرطاسية والانتصارات
الصوتية .
3.
يشتملُ جلُّ اعتراضِ الكتبة على لمزٍ قريب أو بعيد للعلماء ومنهم مَنْ قال
بحق الجهات العلمية والقضائية كلاماً بذيئاً لا يُروى ؛ وليس عُجاباً
أمرهم إنما الذي لا يُسوَّغ أنًّ أحداً لم يحاكم جرأتهم وأنَّ مَنْ بيده
الأمر لم يغضب لحق علمائه ولجانه . وقد أحال بعضهم مسؤولية كل أقدار الحج
المؤلمة على العلماء دون النظر إلى تشابك عواملَ مختلفةٍ في أحداث الحج ؛
وليست الفتيا أهمها !
4.
في التركيز على رؤية الهلال صرفٌ متعمد لأنظار الناس عمَّا يحدث في
المواسم الكريمة من إفساد إعلامي وانتهاك حرمة الصيام و تجافٍ عن أي فكرة
إيجابية قد يُنتفع منها . وفي التركيز على الرمي إغضاءٌ عن قضايا أهم كما
يحدث من مظاهر شركية ومن غياب الوعي بين الحجاج .
5.
لم يتحدث غالب هؤلاء عن المعاني الإيمانية للصوم والحج ولم يتطرق أحدٌ
منهم للسؤال عن الوحدة الإسلامية أو عن أحوال المسلمين وبلدانهم ومايمور
بها من أحداث إبَّان الصيام أو الحج .
6.
إن مطالبتهم بتعميم فتوى الرمي قبل الزوال في اليوم الثاني عشر لا تغير من
مشكلة الزحام شيئاً ألبتة . فبدلاً من تزاحم الناس بعد الزوال سيتزاحمون
بعد الشروق مع بقاء متعلقات الزحام كماهي دون تغيير سوى التبكير في
نتائجها .
7.
يُشار إلى أنه بتتبع مقالات وأحاديث هذه الفئة لم نجد منهم من ندب نفسه
للحديث عن تحقيق معنى الشهادتين أو الشرك حول القبور أو التهاون في الصلاة
إلى غير ذلك . ويستبين من هذا التتبع أن الرمي والرؤية مستغلان من قبل "
الأقزام والدمى " كمادةٍ للهجوم على دين الله وعلى علماء الشريعة ومشايخ
البلاد والفقه الحنبلي . ولم يخط أحدٌ من هؤلاء المتباكين على الصيام
والفطر خلال ثلاثة أيامٍ متفرقة حرفاً واحداً في استنكار خلافات الشيعة
العقدية أو جرائمهم بحق مواطنيهم من أهل السنة .
8.
أخشى أن تستغل أحاديثهم وأقوالهم كجسر من قبل أي شخص معتوه أو مشبوه وينفذ
من خلالها لدعوات مريبة حول الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة .
9.
أن هذه الأقوال الكيدية الآثمة تنسف كل منجزات الدولة وجهودها وما صرفته
من أموال ضخمة وأوقات ثمينة في سبيل خدمة الحرمين والمشاعر وزوارهما ؛ وهي
إنجازات جديرة بالتباهي والفخر من ناحية وبالتسديد والمقترحات العملية
المناسبة من ناحية أخرى .

ولإتمام القول أقترح ما يلي :
1.
تعاون جميع الجهات الحكومية لرفع مستوى الوعي بأحكام الحج وسبل التيسير
فيه ومبادئ السلامة في المشاعر ؛ ومن هذا الباب ألا تمنح التأشيرة إلا بعد
التحاق طالب الحج ببرنامج تعليمي معتمد حسب مذهب بلده ؛ ومنها توزيع
الأدلة المصورة على الحجاج القادمين من جميع المنافذ ، ومن أهمها توجيه كل
وسائل الثقافة الإعلام لخدمة هدف صحة الحج وسلامة الحجاج بالبرامج الهادفة
المُحكَّمة ؛ ولاننسى التأكيد على أهمية نشاطات الأمانة العامة للتوعية
والإفتاء في الحج .
2.
إخراج جميع الإدارات الحكومية من أرض منى بحيث لايبق فيها إلا ماليس بدٌ
من بقائه في أضيق الحدود وأنسب الأماكن الجغرافية موقعاً ومساحة .
3.
تنظيم حج الوفود الرسمية والمواكب ؛ بحيث يلزمون برخص الحج جميعها
ويلتزمون بكل مالا يضيق على الناس ؛ ومن هذا الباب التوكيل بالحج جملة
واحدة أو التأخر في الرمي والشروع في أداء بعض المناسك حين يخف الزحام .
4. إعادة هندسة طرق المشاعر ومداخلها بما يجعل الحركة انسيابية سلسة للراكب والراجل .
5.
إشاعة فتاوى الحج المختلفة ما لم تكن شاذة أو منكرة دون إلزام ؛ وقمين
بالمفتي أن يذكر الأقوال المعتبرة في المسألة ثم يبين اختياره .
6. تأليف لجنة دائمة مشتركة لتحري الأهلَّة كل شهر بما يحقق الضبط والإطمئنان وإعلان نتيجة عمل اللجنة شهرياً .

ونسألُ
الله في الختام أن ييسر للحجاج مناسكهم وأن يتقبل منهم ويردهم جميعهم
لديارهم وأهليهم سالمين مأجورين ؛ كما ندعو للقائمين على شؤون الحج
والحجاج بالعون والتوفيق والمثوبة فنحن – أهل الحرمين- شركاء معهم في
الخدمة والهم .
الموضوع الأصلي : الرؤية والرمي : بين التجني والتجري الكاتب : المدير{ع~المعز}العامالمصدر : منتديات طموح الجزائر
المدير{ع~المعز}العام : توقيع العضو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرؤية والرمي : بين التجني والتجري

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1

odessarab الكلمات الدلالية
odessarabرابط الموضوع
odessarab bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طموح الجزائر :: ˆ~¤®§][©][ المنتديات الإسلامية الصوتيات منها و المرئيات ][©][§®¤~ˆ :: منتدى الحج و العمرة-