icon welcome ghost
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـات بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا .



الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر

مضاعفة الحسنات والسيئات بمكة كما أو كيفا؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
المعلومات
الكاتب:
المدير{ع~المعز}العام
اللقب:
المدير العام
الرتبه:
المدير العام
الصورة الرمزية

المدير{ع~المعز}العام

البيانات
الجنسية :
gzaery
الجنس الجنس :
ذكر
الـبـلــــد :
الجزائر
المزاج :
 مضاعفة الحسنات والسيئات بمكة كما أو كيفا؟ Pi-ca-20
نوع المتصفح :
firefox
المهنة المهنة :
studen
الهواية :
readin
تاريخ الميلاد :
07/04/1987
العمـر العمـر :
37
العمل/الترفيه :
المدير المميز في المنتدى
المزاج :
في منتهى الروعة و الإطمئنان فرح بما حوله
تاريخ التسجيل :
08/03/2009
النقاط النقاط :
77623
تقييم الأعضاء تقييم الأعضاء :
0
إحترام القوانين :
100
توقيع المنتدى :
توقيع المنتدى + دعاء

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://tomouhdz.mam9.com
مُساهمةموضوع: مضاعفة الحسنات والسيئات بمكة كما أو كيفا؟  مضاعفة الحسنات والسيئات بمكة كما أو كيفا؟ Emptyالأربعاء سبتمبر 08, 2010 12:13 am


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تضاعف السيئة في مكة مثل ما تضاعف الحسنة ولماذا تضاعف في مكة دون غيرها؟ جزاكم الله خيراً
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد ...
فالأصل
أن الحسنات والسيئات تضاعف بمكة لما لمكة من حرمة ومنزلة غير عادية ،
وتكون مضاعفة الحسنات كما وكيفا، ومضاعفة السيئات كيفا لا كما، وإليك ذلك
بالتفصيل:

الأدلة الشرعية على أن الحسنات تضاعف في الزمان الفاضل والمكان الفاضل
مثل رمضان وعشر ذي الحجة ، والمكان الفاضل كالحرمين فإن الحسنات تضاعف في
مكة والمدينة مضاعفة كبيرة وقد جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله
عليه وسلم أنه قال : (" صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة في ما سواه إلا
المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة صلاة في مسجدي هذا )"
رواه أحمد وابن حبان بإسناد صحيح .

فدل ذلك على أن الصلاة بالمسجد الحرام تضاعف بمائة ألف صلاة في سوى
المسجد النبوي ، وتضاعف بمائة صلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم،
وبقية الأعمال الصالحة تضاعف ، ولكن لم يرد فيها حد محدود إنما جاء الحد
والبيان في الصلاة ، أما بقية الأعمال كالصوم والأذكار وقراءة القرآن
والصدقات فلا أعلم فيها نصا ثابتا يدل على تضعيف محدد ، وإنما فيها في
الجملة ما يدل على مضاعفة الأجر وليس فيها حد محدود .

والحديث الذي فيه : (" من صام في مكة كتب الله له مائة ألف رمضان )" حديث ضعيف عند أهل العلم .
والحاصل أن المضاعفة في الحرم الشريف بمكة المكرمة لا شك فيها - أعني
مضاعفة الحسنات - لكن ليس في النص فيما نعلم حد محدود ما عدا الصلاة فإن
فيها نصا يدل على أنها مضاعفة بمائة ألف صلاة كما سبق .

أما السيئات فالذي عليه المحققون من أهل العلم أنها لا تضاعف من جهة
العدد ولكن تضاعف من جهة الكيفية ، أما العدد فلا ، لأن الله سبحانه
وتعالى يقول : (مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا
وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا ) الأنعام 160

فالسيئات لا تضاعف من جهة العدد لا في رمضان ولا في الحرم ولا في غيرها
، بل السيئة بواحدة دائما وهذا من فضله سبحانه وتعالى وإحسانه . ولكن سيئة
الحرم ، وسيئة رمضان ، وسيئة عشر ذي الحجة أعظم إثما من السيئة فيما سوى
ذلك ، فسيئة في مكة أعظم وأكبر وأشد إثما من سيئة في جدة والطائف مثلا ،
وسيئة في رمضان ، وسيئة في عشر ذي الحجة أشد وأعظم من سيئة في رجب ، أو
شعبان ونحو ذلك .

فهي تضاعف من جهة الكيفية لا من جهة العدد ، أما الحسنات فهي تضاعف
كيفية وعددا بفضل الله سبحانه وتعالى ، ومما يدل على شدة الوعيد في سيئات
الحرم وأن سيئة الحرم عظيمة وشديدة ، قول الله تعالى : (وَمَنْ يُرِدْ
فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ) الحج : 25

فهذا يدل على أن السيئة في الحرم عظيمة حتى إن في الهم بالسيئة فيه هذا
الوعيد . وإذا كان من هم بالإلحاد في الحرم متوعدا بالعذاب الأليم فكيف
بحال من فعل في الحرم الإلحاد بالسيئات والمنكرات فإن إثمه يكون أكبر من
مجرد الهم وهذا كله يدلنا على أن السيئة في الحرم لها شأن خطير . وكلمة
إلحاد تعم كل ميل إلى باطل سواء كان في العقيدة أو غيرها؛ لأن الله تعالى
قال : (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ ) الحج 25 فنكر الجميع ،
فإذا ألحد أحد أي إلحاد فإنه متوعد بهذا الوعيد . وقد يكون الميل عن
العقيدة إلى الكفر بالله فيكفر بذلك فيكون ذنبه أعظم وإلحاده أكبر .

وقد يكون الميل إلى سيئة من السيئات كشرب الخمر والزنا وعقوق الوالدين أو أحدهما فتكون عقوبته أخف وأقل من عقوبة الكافر .
وإذا كان الإلحاد بظلم العباد بالقتل أو الضرب أو أخذ الأموال أو السب
أو غير ذلك فهذا نوع آخر ، وكله يسمى إلحادا ، وكله يسمى ظلما ، وصاحبه
على خطر عظيم ، لكن الإلحاد الذي هو الكفر بالله والخروج عن دائرة الإسلام
أشد من سائر المعاصي وأعظم منها ، كما قال الله سبحانه وتعالى : (إِنَّ
الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ) لقمان 13
والله أعلم .

الموضوع الأصلي : مضاعفة الحسنات والسيئات بمكة كما أو كيفا؟ الكاتب : المدير{ع~المعز}العامالمصدر : منتديات طموح الجزائر
المدير{ع~المعز}العام : توقيع العضو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مضاعفة الحسنات والسيئات بمكة كما أو كيفا؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1

odessarab الكلمات الدلالية
odessarabرابط الموضوع
odessarab bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طموح الجزائر :: ˆ~¤®§][©][ المنتديات الإسلامية الصوتيات منها و المرئيات ][©][§®¤~ˆ :: منتدى الحج و العمرة-