[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لن
أبدأ حديثي عن أهمية الوقت، وماهية الوقت. فقد سبقني الكثير ممن تحدثوا عن
الوقت وأهميته ويكفيني أن أقول أن الوقت هو الحياة، كل لحظة تمر من حياتك،
ضائعة إن لم تستثمرها.
قد
لا يلاحظ الكثير من الطلبة في المرحلة ما قبل الجامعة الوقت. ففي المراحل
ما قبل الجامعية، جّل الدراسة والتحصيل العلمي يتم في حدود المدرسة أو
الفصل الدراسي. فالطالب حين يعود من المدرسة، لايجد أمامهم إلا حل بعض
الأسئلة، وقراءة عدد من الصفحات، هذا إن لم يكن هناك مدرساً خصوصياً
يساعده في حلها. لذا فوق الدراسة على الطالب مفروض عليه. ويصدم الكثير من
الطلبة بعد الإنتقال من المرحلة الثانوية، بحقيقة أن معظم الدارسة
الجامعية تتم خارج حدود الفصل. التحضير قبل المحاضرة، إعادة القراءة
بعدها، حل الواجبات، زيارة المدرس للسؤال عن الأفكار غير الواضحة، وأخيراً
مجموعات الدراسة الطلابية.
دخولك
للجامعة لا يعني إلغاء ساعات الراحة، ولا يعني عدم الخروج لزيارة الأهل
والأصدقاء، بل يعني تنظيم وقتك لتتمكن من حضور الحصص الدراسية، وإنجاز
فروضك الدراسية، والتمتع بحياتك، والقيام بحقوق صلة الرحم. قد يقول قائل،
ومن أين لي الوقت لعمل كل هذا؟
الجواب: الوقت موجود لمن يحسن إستخدامه. وفي هذه المقال سأدلك على بعض الإستراتيجيات المستخدمة لإستثمار الوقت.
الخطوات
هي: ضع لنفسك جدول أعمال وتقيد به، إعرف واجباتك وفاضل بين الأولويات، كن
مرناً ولا تسوف، تعلم أن تقول “لا”، واخيراً إستغل الأوقات الضائعة.
و شكرا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]