أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـات بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هذه القصيدة قالها الدبلوماسي السوداني عبدالله الأزرق مدير الإدارة العربية بالخارجية السودانية متغزلا بوزيرة الخارجية الموريتانية السابقة الناها بنت مكناس لدى زيارتها للسودان برفقة رئيس الجمهورية
حيّ الميامين من شنقيط والناها *** قم حيّها بحبور حين تلقاها واحضن بها عبق التاريخ تحمله *** من أرض شنقيط فيّاضا وموّاها وانثر لها الورد في الخرطوم إن لها *** ربعا وأهلا هنا تاقوا للقياها وللورود هنا سفن وأشرعة *** بحبّكم كان مجراها ومرساها بل أنثر الدرّ كي تنصف فيا أبتي *** إن الورود قطوف من محيّاها الطير غرّد أشجانا وقافية *** كتبتها وأنا ، إنّا كتبناها لما أتانا الأُلى إنّا نجلّهمو *** تراقص القلب تيها بعد إذ تاها وفاض كالنيل بالأشواق مجلسنا *** ودثّر النفس باللقيا وزكّاها وصفّق الموج بالنيلين مزدهيا *** وفاح عطر شذيّ إذ ذكرناها أحبابنا الشوق للسودان يسبقنا *** شنقيط نحوكمو حثّت مطاياها وللشناقيط في كل القلوب هوى *** شقائق الروح بل أسمى سجاياها النبل والكرم السودان موطنه *** هنا حصون تصون العز والجاها تفطرت كبدي من بينهم زمنا *** واليوم جاؤوا فيا سُعدي وبُشراها جئناكمو نقتفي آثار من علموا *** أن المواطن أسماها ثريّاها فلو درت إذ أتت ما يحملون لها *** بين الجوانح من حُبّ لأغناها لم ننس حضنكم الرحب الفسيح لنا *** نُسقى به من عذاب الكرم أحلاها إن أسدت الدنيا في أيامنا هبة *** فلا أرى غير أنّا قد عرفناها يا قبلة المجد سودان البشير وهام العز من ولد العُليا وسمّاها فإن عجبت فلا تعجب لما جمعت *** إن الأصالة مأوها ومرعاها لو تطلبون مزيدا من قصائدنا *** في وصلكم لكتبناها وقلناها