أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـات بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا .
في هذا الزمان السحيق لم أقعد على وهم الدنيا حتى عرفت بحق العيش ، كان السبب راجعا إلى التجربة القصيرة التي مررت بها ، في يوم واحد كدت أن أعرف الحقيقة ، حقيقة الغدر و النفاق … و كان الأمر صدفة حيث كنت أجلس مع الأصدقاء في ليلة ، فظهر لي جسم في الفضاء و هو يتوهج … و اعتبرته شخصا … سألته : - من أنت ؟ - أجابني : - أنا القوة الخارقة التي انتظرتها طويلا - قلت له : - أنا لا أنتظر أحدا … أنا أنتظر الآت من الأيام - فقال : اجلس لك سأحكي … انظر يا ولدي إلى ذاك الأفق … أبصر السراب حقيقة … و ارسم بلون الشمس آمالك … إنك واصل ، … - أجبته : إذا أنت القوة التي انتظرتها لتدلني على هذا الذي أسميه أنا … بل على مصير أسراب الطيور المهاجرة في اتجاه مجهول … هل ستعود يوماً ؟ … - أغمضت عيناي و بعد فتحها اختفى الشهاب الذي انتظرته … و بقيت وحيدا أحكي ، … منتظرا عودة الطيور التي ألفت تغاريدها …