[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هذه
صورة عرضها موقع ناشيونال جيوغرافيك لانفجار حدثت بتاريخ 18/3/2009 ونرى
فيها انفجاراً بركانياً بالقرب من شاطئ جزيرة تونغا جنوب المحيط الهادئ،
وقد بلغ طول الغيوم الدخانية التي غطت الشاطئ أكثر من عشرة كيلو مترات.
ومثل هذه الانفجارات الضخمة كثيرة في عالم البحار، وهي تحدث عادة في قاع
البحر وتتدفق الحمم المنصهرة بعنف مخترقة ماء البحر حتى تصل إلى سطح الماء
وتعلو في الهواء لمئات الأمتار!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ويذكرنا
هذا المشهد بالقسَم الإلهي بهذه الظاهرة التي تشهد على صدق كتاب الله
تعالى القائل: (وَالطُّورِ (1) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ (2) فِي رَقٍّ
مَنْشُورٍ (3) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (4) وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (5)
وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6) إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ) [الطور:
1-7]. فالبحر المسجور هو المحمَّى، وبالفعل نرى مثل هذه الانفجارات
البركانية العميقة تحمّي وتسخن ماء البحر. وبسبب روعة وعظمة هذه الظاهرة
فقد أقسم الله بها على أنه عذاب الله واقع لا محالة! فكما أننا نرى هذه
البراكين العنيفة ولا نشك أبداً في رؤيتها كذلك سوف نرى نار جهنم وهي أشد
وأعنف، وبالتالي مثل هذه المشاهد هي برهان مادي على صدق كلام الحق تبارك
وتعالى وصدق يوم القيامة.
إذ أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم
يكن لديه علم بمثل هذه الظواهر حتى يقسم بها! والتفسير الوحيد لوجود ذكر
لهذه الظاهرة (ظاهرة البحر المسجور) في القرآن هو أن الله تعالى هو قائل
هذه الكلمات وقد جعلها دليلاً على صدق كتابه الكريم. وندعو بالدعاء الذي
كان يكثر منه النبي الكريم: اللهم قنا عذابك يوم تبعث عبادك
منقول للافادة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]