أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـات بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا .
أكد تشارلز بولدن، مدير الوكالة الأمريكية الوطنية للطيران والفضاء (ناسا)، على التعاون المثمر بين الجامعات المصرية والجامعات الأمريكية فى بناء الأقمار الصناعية الصغيرة واستخدام تكنولوجيا الفضاء فى مجالات التعليم، تحت مظلة وكالة ناسا، وتمنى مدير ناسا أن تقوم مصر بإنشاء وكالة للفضاء مثل قوة ناسا.
جاء ذلك خلال ورشة عمل حول "تكنولوجيا الفضاء والمعلومات الجغرافية من أجل التنمية المستدامة" بالتعاون بين الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء وناسا وعدة مراكز بحثية أمريكية.
وأشار بولدن، الذى يعد أول رائد فضاء أمريكى من أصول أفريقية يتولى منصب مدير وكالة ناسا فى 17 يوليو 2009، ليصبح المدير الثانى عشر فى تاريخ وكالة الفضاء "ناسا"، أن التعاون فى مجال تكنولوجيا الفضاء لن يكون مع الوكالة فقط بل مع العديد من الجهات العلمية الأمريكية، خاصة أن عام 2011 هو عام التعاون بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية فى العلوم والتكنولوجيا والبحث العلمى.
وأكد مدير ناسا على أهمية الاستفادة من صور القمر الصناعى المصرى (سات ا) للاستشعار عن بعد فى بناء منظومة إقليمية أفريقية لمراقبة التغيرات المناخية، مشيرا إلى دور مصر فى بناء القمر المصرى (سات 2) خلال عام 2012.
وقال الدكتور محمد عرجون، رئيس الورشة ومدير برنامج الفضاء المصرى سابقا، إن زيارة مدير ناسا لمصر لفتت الأنظار للعالم أن مصر لديها برنامج فضاء، وأنها دولة منتجة للأقمار الصناعية، مؤكدا على أن مدير ناسا موفد من الرئيس الأمريكى أوباما لتعزيز التعاون التكنولوجى مع العالم الإسلامى، حيث تعد مصر أول محطة تم زيارتها.
وتأتى هذه الورشة فى إطار سلسلة من الأنشطة لتعزيز التعاون بين مصر وأمريكا، بما يتفق مع مبادرة "البداية الجديدة" للرئيس الأمريكى، باراك أوباما، لتعزيز التعاون والتفاهم بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامى، خاصة فى مجالات العلوم والتكنولوجيا.