الصايرة أون لاين / خاص /


يسرنا فيما يلي أن ننشر لكم قصيدة الشاعر القدير هادي بن شنار الشهراني الذي ألقاها ترحيبا بمشائخ و اعيان و شعراء قبائل حرب الذين زاروا بيشة و حلوا ضيوفا كراما على شهران العريضة ممثلة في قبائل بني سلول .. حيث أقيم للضيوف حفل خطابي و شعبي كبير تكريما لضيوف بيشة الكرام .. أترككم مع القصيدة مع شكرنا لشاعرنا القدير الذي خص الصايرة حصريا بنشرها .. و الذي وعد محبي و عشاق الشعر بالتواصل مع الصايرة ..

هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 801x1200 .





عـلـى الله تيـسـيـر الأمـــور و كمـالـهـاو عـلـى الله توفـيـق البـشـر و اتكالـهـا
مـزون القصيـد اللـي تكـاشـف بروقـهـاأرخــت سحايبـهـا و حـثـحـث خيـالـهـا
يـهـب نسـنـاس الـشـمـال و يسـوقـهـاعلـى بيشـة الفيحـا سقـا الـرب جالـه
لجـلـج خـضـار الارض و اخـضـر عـودهــاو خـضـر الغـصـون اليانـعـات استمالـهـا
و استبـشـرت بيـشـة بجـيـة ضيـوفـهـاو تـبـاشــرت وديـانـهــا مــــع جـبـالـهــا
فـــي لـيـلـه ريـــح الـخـزامــا عـبـيـرهـاتعانـق جنـوب المملـكـة مــع شمالـهـا
فـي سنـح شهـران العريـضـه و دارهــاضيـوفـهـا الـغـالـيـن حــطــت رحـالـهــا
عاداتهـا الترحيـب مــن سـالـف الـدهـرتـسـابــق مـداخـنـهـا تــــداره دلالــهـــا
و الـبـل تسـاقـط روس الابـطـال دونـهـايـــوم الـحـرايـب مـــا تـوقــف عـجـالـهـا
قـد قالهـا راعــي المـثـل فــي مثايـلـهالـبــدو مـــا تـصـخـي بـطـيّـب حـلالـهـا
الا لـيـامـا جـــا مــثــل حــــرب عـنـدنــاتـبـرك عـلـى البـيـدا و يثـنـي عقـالـهـا
اغلى ابلنا في واجب الضيف و الخـويتــمــلا مـحـالـبـهـا و تـنــحــر عـيـالـهــا
بـنـي سـلــول الـلــي تـمـثـل ربـوعـهـاعـلــى شـــرف ضيفـانـهـا و احتفـالـهـا
اهـل الوفـا و الجـود و الطيـب و الـكـرملضـيـوفـهـا تـنــحــر نـــــوادر جـمـالـهــا
و انـا ادري ان مـا هـي غريـبـه عليـهـممـــا للـمـواقـف غـيــر خـيــرة رجـالـهــا
يـا مرحبـا مليـون باسـمـي و بسمـهـمبضـيـوفـنـا فــــي حـلـهــا و ارتـحـالـهــا
يـا مرحبـا يـا حــرب و انـتـو هــل القـنـايـــوم الـحـرايـب حـامـيــه باشتـعـالـهـا
كــم شـيـخ قــوم طـــاح قـــدام لابـتــهمـن سـطـوة الفـرسـان يــوم اجتوالـهـا
يــوم المعيـشـه و الـمـراجـل خـطـايـفمــا تكسـبـون مـــن الـبــل الا جـلالـهـا
ابــن جـديـع و محـسـن الـفـرم رمـزهـاكــم صبـحـوا قـــوم و سـاقــوا حـلالـهـا
ونويشي الحربي رعى الوسم بالعصىعلـى الـخـوه الـلـي قالـهـا و اعتزالـهـا
الـلــي تـقـاضــا فــــي خــويــه ســتــهو السـابـع يميـنـه مــن الـكـف شالـهـا
و الضيـف لـه حشمـه و تقديـر عنـدكـممـــن سـالــف الايـــام حـتــى زوالــهــا
يشهـد علـى القـول الذويـبـي حـجـرفسـوالـفـه تـــروى لـيــا جـــاء مـجـالـهـا
و الحـاضـر المـشـهـود حـنــا شـهــودهشــهــادة مـــــا هـــــوب زور مـقـالـهــا
مـنـكـم مـنــارات الـمـعــارف و نــورهــاو مـــن المـنـاصـب مـاخـذيـن جـزالـهــا
و انتـو هــل التـاريـخ و الشـعـر و الادبمـنـكــم مـبـاديـهــا و فـيــكــم مـالــهــا
مـهـمـا نـعــدد مــــا ذكــرنــا فـعـولـكـممــا قـــل دل و قـصـرهـا مـــن طـوالـهـا
و الـيـوم فــي عـهـد الـزيـارات و الـرخـافـي مـا دولـة مـا حـن بنرضـى بدالـهـا
الله يـحـفـظـهــا و يـــمـــن حـــدودهـــاالشـجـره الـلـي كـلـنـا فـــي ضـلالـهـا
و اكــــرر الـتـرحـيــب مـلــيــون مـــــرهبضـيـوفـنـا فــــي حـلـهــا و ارتـحـالـهــا
و العذر في التقصير و النقص و الخلـلنفـس الفتـى مـا هـيـب تبـلـغ كمالـهـا




شعر / هادي بن شنار الشهراني[center]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


شكرا جزيلا على المشاركة الطيبة



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]