الا نجادا لست ند بني الهيجاء
فقم والقى السلم فالصحب يعلم
قد بغينا الهوادة كلما شرٍبتً
كأس المدام فحسبك ايها الجلم
وما رئيت البأس منا سواعده
كالمشرفية و عين الصقر تلتحم
ولسنا للحرب نبغي سؤالها
فان كتبت سل الشاه قبله رستم
ابناء الصحابة فيهم مذهبا
ينتمي لخير خلق الله ويعتصموا
ولست اهجوك سوى نزرا
فمن يعقل بنفسه قد اسكنه الدم
رئينا وجموع الرفض غلسة
بالبحرين تغلي برؤوسها العمائم
امن سخط طغت في بلادها
ام تلاطمت التوراة وعليها التمائم
فعلى الفرس قامت قلادها
وحين الموت ندا شردتها الهزائم
قضى الله لاهل الرفض حيلة
بتسع اعشار الدين التقية الكرائم
انما استدراج القوم قبلة لهم
الى الموت حيث تلقاهم الجرائم
قاتل الله قوما كان عزيزهم
بين الخلق بتناخه تنفيه الكسائم
من يعش بهم لاعقل يجمعه
ويملى ان القبور تحويها العزائم
وهم بالاجداث ليسوا حسيسا
غاصوا ببرزخ لتبقيهم العجائم
ويد امارة القريض دليلها
عقل يشب بعين تثقبها الحزائم
وما تميم بالثناء حسنه الا
برغوثا بالجرم طيرته الصرائم
فغدا الرفض بعد غلسة
لجنابه نورا يخرق الابصار يلائم
وتعي رضوى الدهر فيه
شطرا حتى توارت بجهله الحشائم
وما عجبت ان الدهر ياتي
بمثله واهل الزمان تحويه الشتائم
الموضوع الأصلي :
قصيدة الكاتب :
عبد النورالمصدر :
منتديات طموح الجزائر