السلام عليكم ...
ذات صباح بديع زاه ... ذهبت إلى مكتبة جامعة بير زيت بـرام الله
وكان على اللاب توب حفظ هذه القصيدة التي نظمتها في مكتبة الجامعة
فيا للمـراح ، وما أعذبــهْ !
أوان الصباح وما أطـيـبهْ !
جعلتُ (جهازي) على عاتقي
وفألا على كــتـفٍ مُــتـعـبهْ
وماليَ مالٌ لــدى مـَـصـرفٍ
ولا عُمْر في السعد كي أحسبَهْ
ويممتُ . أينك يا (بئر زيت) ؟
وأين السـبـيلُ إلى المكتبهْ ؟
أمر رويــدا عن الفتـيـات
وأنهاك يا عيني المعجبهْ
ولكنه الإثم إثـم الـجـمـال
وأنى لجفنيَّ أن تـحـجـبهْ
فمنهن يبمسن مسـتـحـييات
ومنهن يضحكن من مقربهْ
ومنهن كالنحل مسترفدات
ومنهن يلدغن كالعـقـربهْ
فواحدةً رضيت بالوصال
قليلا وواحدة مـغــضــبهْ
ولكـنـنـي رغــم فـتـنـتـهن
تركت وراءي احتيال الشُّبه
أخذتُ من الرفِّ ديوان شعرٍ
ورحت أقيس احتمال الشَّبَهْ
فعاينت من خاطر الشعراء
خيالا على مقلتيَّ انـتــبـهْ
أطالع في صفحة الشعر وردا
وورداً على وجنة ملهـبة
وليس بوسعيَ رد الشعاع
وأنهاكِ يا عينيَ المعجبهْ
فأشعلتُ حاسوبي المستهام
وأجمعتُ قلبي لكي أكتبـَهْ
وما زلتُ ألتمس الخطرات
وأنهاكِ يا عينيَ المُعـجبهْ
وأقـبـسُـها من جـفـون حِداد
وتبدو -على سحرها- متعبهْ
فأصبحتُ بين كؤوس عِتاق
وكأسٍ تجلى لكي أشــربهْ
فيا للجمال وما أخصبهْ !
أأنهاكِ يا عينيَ المعجبهْ ؟
سمير السنابل
2010
__________________
قل لها كيف يــسقط الخـيّالُ *** كيف في لحظة يمور الخيالُ
قل لها كيف تستقيل الأماني *** قل لها كيف تـنقضي الآمالُ
الموضوع الأصلي :
قصيدة في مكتبة الجامعة الكاتب :
عبد النورالمصدر :
منتديات طموح الجزائر