تؤملني الأمانيَ ما أقولُ
كَنارِ الليلِ أغراها الأُفولُ
رأيتُ سهامَ مُقْلَتِها شِراعًا
يُشِيعُ بقاربِي صمْتًا يجولُ
تبارى اللهوُ يدفعني إليها
فحازتْ عِفَّتي فوزًا يصولُ
و جندْتُ الخُطَى في نيْلِ ذاتٍ
جنَتْ لُبّي كمَا تُجْنى الحُقولُ
و نبَّشْتُ المساكنَ عن فتاةٍ
لها سكَنٌ بقلبيَ لا يزولُ
إلى أن دلَني شيخٌ رميمٌ
كسَا أَرْكانهُ كَرَمٌ عَجولُ
فأدخلني أبوها دارَ عزٍّ
لها في جَنّتي وَلَهٌ خجولُ
جلستُ مشرَّدًا في لبِّ عيني
أُصَبِّرُ قلْبنا أَلَهُ قبولُ ؟
فلمَّا فرّغت عيني قَذَاها
لفيتُ النوحَ يُرجمهُ الوصولُ
كواني رفضُ لمِّ الشملِ ميتًا
و تَبْسطُني بلا عشبٍ سهولُ
تقولون البِلى أودتْ بِأزْري
فمنذُ الآنَ يُبْكيني خُذول
الموضوع الأصلي :
يُبْكيني خُذُولُ .... قصيدتي الجديدة الكاتب :
عبد النورالمصدر :
منتديات طموح الجزائر