أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـات بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا .
<blockquote class="postcontent restore ">أصبحت مشكلة تلوث البيئة خطر يهدد الجنس البشرى بالزوال ..... بل يهدد حياة كل الحية والنباتات ... ولقد برزت هذه المشكلة نتيجة التقدم اتكنولوجى والصناعى والحضارى لأنسان ففى كل يوم تقزف الالف الأطنان من الغازات والأتربة التى تفسد الهواء وتجعلة غير صالح للتنفس ، كما تصب المصانع المختلفة يوميا مقادير هائلة من المخلافات والنفايات فى مياة الانهار والمحيطات كما يفسدها ويجعلها غير صالحة للأستعمال الأدامى أو لنمو الكائنات الحية كالاسماك وغيرها . وذلك بالاضافة إلى ما تلقية السفن المختلفة أثناء سيرها فى البحار والمحيطات من نفاياتها ومخلفاتها مثل الزيوت والشحومات مما يوثر على نمو الكائنات الحية بالتالى ....... فضلا عما يسببه من نفاقم لمشكلة التلث البيئ والتى تكمن وراء التوسع فى إنشاء المصانع المختلفة واستخدام المبيدات الكيماوية التى تستخدم فى مكافحة الأفات والحشرات المنزلية أو التى تصيب المحاصيل المختلفة على نطاق واسع . مما يؤدى إلى أثار ضارة خطيرة بالجو المحيط بها وبالتربة وبالنباتات والتى يتغزى علية الانسان وبالتالىيعود الضرر على الانسان نفسة نتيجة للتلوث لتلك المبيدات ويشمل تلوث البيئة كلا من البر والبحر وطبقة الهواء التى فوقهما وهو مما أشار اليه القرآن الكريم فى قوله تعالى " ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت إيدى الناس ليذ يقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون هكذابات كوكبنا محتاج إلى كوكب آخر لكى نبدأ فيه وننشئ حضارة جديدة فى بيئة نظيفة تعريف البيئة يشتمل على البيئة هي الوسط المحيط بالإنسان الذي يشمل كافة الجوانب المادية والغير مادية البشرية منها والغير بشرية فالبيئة تعنى كل ما هو خارج عن كيان الانسان وكل مايحيط به من موجودات فالهواء الذي يتنفسة الإنسان والماء الذي يشربه والارض الذى يسكن عليها ويزرعها وما يحيط به من كائنات حية او من جماد هى من عناصر البيئة التى تعيش فيها والتي تعتبر الإطار الذي يمارس فيه حياته ونشاطاته المختلفة والبيئة فى أبسط تعريف لها هي ذلك الحيز الذى يمارس فيه البشر مختلف أنشطة حياتهم ، وتشمل ضمن هذا الإطار كافة الكائنات الحية من حيوان ونبات والتي يتعايش معها الإنسان ويشكلان سويا سلسلة متصلة فيما بينهم فيما يمكن ان نطلق عليه جوازا دورات طاقات الحياة حيث ينتج النبات المادة والطاقة من تراكيب عضوية معقدة ويأكل الحيوان النبات والعشب ويأكل الحيوان أكل اللحوم حيوان أخر أكل للعشب والإنسان يأكل النبات والحيوان ويستفيد من كل منهما وهكذا يستمر علاقة الانسان بالبيئة المحيطة به من نبات وحيوان وموارد وثروات ولقد نشأ علم البيئة ecology الذي يبحث فى أحوالها الطبيعية أو مجموعات النباتات أو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التى تعيش فيها وبين الكائنات الحية الموجودة فى هذه البيئة وكلمة ايكولوجى مكونة من مقطعين يونانيين هما oikos وهى تعنى مكان المعيشة و logusوهى تعنى دراسة وعل ذلك تكون كلمة الايكولوجى أو علم دراسة أماكن معيشة الكائنات الحية وكل ما يحيط به أما عالم البيئة فيعنى بدراسة التفاعل بين الحياة والبيئة اى انه يتناول تطبيق معلومات فى مجالات معرفية مختلفة فى دراسة السيطرة على البيئة فهو يعنى وقاية المجتمعات من التأثيرات الضارة كما يعنى بالحفاظ على البيئة محليا وعالميا من الأنشطة البشرية ذات التأثير الضار وبتحسين نوعية البيئة لتناسب حياة الإنسان مفهوم التلوث فى المراحل الأولى من حياة الإنسان على سطح الأرض اتجه نشاطه إلى توفير المأوى والمأكل والملبس لنفسه ولبنى جنسه وهو منذ وجد على سطح الأرض يسعى إلى توفي اكبر قدر من وسائل الراحة والرفاهية وعندما استحدث الإنسان النار بدأت مشكلات تلوث البيئة التى يعيش فيها .......ولكن الأرض فى تلك ألا ونه لم تكن قد اكتظت بسكانها ولم يكن هناك مشكلة للتلوث ...... ثم تزايد سكان الارض بشكل مستمر وبحثوا عن الثروات الموجودة فوق سطحها وفى بأطنها وعن موارد الطاقة المختلفة واستحدثوا أنواعا متعددة من النشاط لتوفير الرفاهية وتعددت اوجه استعمال الطاقة ............ فلم تعد تقتصر كما كان فى الماضي على التدفئة واعداد الطعام بل اخترع الإنسان الاله البخارية واستخدمها فى النقل والصناعة ثم اله الاحتراق الداخلي واستخدمها فى السيارات والآلات الضخمة التى تحرك المصناع فازدهرت صناعات متعددة ولم يكن الإنسان فى ذلك الوقت بغافل عن مسأوى الإفراط فى استخدام أنواع من الوقود وبخاصة الفحم الذي يسبب إفساد الهواء ولقد حظر بعض الحكماء من ذلك ........... لكن التقدم العلمي والصناعي والزراعي والتكنولوجي كان أسرع وأقوى من أن يلتفت اليه صيحات التحزير .... واستمر التكاثر السكاني ، واستمر التقدم وتفاقمت معه مشاكل التلوث فى الجو وفى الأرض وفى البحار والأنهار والمسطحات المائية وغيرها .... وقد أدى ذلك فى بعض الأحيان إذا أراد الإنسان ان يحافظ على صحته فلابد من السيطرة على تلوث الهواء لأنة أكسير الحياة الذي نتنفسه وتتسبب ملوثات الهواء فى موت حوالي 50.000 شخصا سنويا ( أي تمثل هذه النسبة حوالي 2 % من النسبة الإجمالية للمسببات الأخرى للموت ) ومن أكثر العناصر المزعجة فى هذا المجال هو الدخان المنبعث من التبغ أو السجائر والذي يقتل حوالي 3 مليون شخصا سنويا ومن المتوقع أن تزيد هذه النسبة إلى 10مليون شخصا سنويا فى الأربعة عقود القادمة إذا استمر وجود مثل هذه الظاهرة ونقصد بتلوث الهواء وجود المواد الضارة به مما يلحق الضرر بصحة الإنسان فى المقام الأول ومن ثم البيئة التي يعيش فيها ويمكننا تصنيف ملوثات الهواء إلى قسمين • القسم الأول : مصادر طبيعية أي لا يكون للإنسان دخل فيها مثل الأتربة ... وغيرها من العوامل الأخرى • القسم الثاني : مصادر صناعية أي أنها من صنع الإنسان وهو المتسبب الأول فيها فاختراعه لوسائل التكنولوجيا التي يظن أنها تزيد من سهولة ويسر حياته فهي على العكس تماما ً تزيدها تعقيدا ً وتلوثا : عوادم السيارات الناتجة عن الوقود ، توليد الكهرباء ... وغيرها مما يؤدي إلي انبعاث غازات وجسيمات دقيقة تنتشر فى الهواء من حولنا وتضر ببيئتنا الطبيعية الساحرة . ونجد أن المدن الصناعية الكبرى فى جميع أنحاء العالم هي من أكثر المناطق تعرضا ً لظاهرة التلوث ، بالإضافة إلي الدول النامية التي لا تتوافر لها الإمكانيات للحد من تلوث البيئة أنواع التلوث • تلوث مادي مثل تلوث الهواء والماء والتربة • تلوث غير مادي كالضوضاء التى تنتج عن محركات السيارات والآلات والورش والماكينات وغيرها مما تسبب ضجيج يوثر على أعصاب الإنسان ويلحق به الكثير من الأذى الفسيلوجى والضرر السيكولوجي ( النفسي حيث تثير أعصاب الإنسان وتزيد من توترة وهياجه ) وبالاضافه إلى الضرر العضوي مثل إصابة جهاز السمع فى الإنسان بالصمم وقلة السمع من جراء الأصوات العالية ولقد أكد تقرير منظمة الصحة العالمية ان الحياة الملوثة تقتل اكثر من 30الف يوميا فى دول العالم الثالث وان اكثر من نصف سكان العالم لا يستطيعون الحصول على مياه نقية خالية من الميكروبات ومن صور التلوث المادي ما يلي • ليست المبيدات الحشريةالتى لها أضرار على الإنسان بل اثبثت الأبحاث أيضا ان أنواع العطور المختلفة التى يستخدمها الإنسان بكثرة لها أضرار خطيرة جدا على الإنسان ...حيث تسبب العطور والروائح المختلفة مثل الاسبراى وماء الكولونيا وغيرها حدوث التهابات بالجلد وتبقعه وقد تؤدى كثرة استخدامها إلى حدوث سرطان بجلد الإنسان • وإذا أضفنا ما يتناوله الإنسان من أغذية محفوظة فى العلب (معلبات ) وما تحتويه من مواد حافظة مثل البنزوات وغيرها والتي لها أضرار خطيرة على الإنسان وصحته بإضافة إلى تلوث الأغذية بالمبيدات الحشرية أثناء زراعتها بالحقول فأننا ندرك اننا نعيش فى عالم كله تلوث فى تلوث فالهواء اصبح ملوثا ....... والتربه ملوثه والبحر ملوث أيضا والمنزل أيضا والأغذية التى نتناولها هي بالتالي ملوثة بطريقة آو بأخرى وهنا ندرك السر فى ظهور أمراض جديدة لم نكن نسمع عنها من قبل ذلك وكثرت انتشار الأمراض والأوبئة الخطيرة للإنسان وأيضا للحيوان والدواجن • وإذا أضفنا بالتلوث بالإشعاع الذرى كما حدث من تسرب الإشعاع الذرى للمفاعل النووي فى تشر نوبل فى نهاية عام 1986 والذي أدى إلى تلوث المنطقة المحيطة به فى روسية وهجرة السكان من تلك المنطقة الملاصقة للمفاعل • التلوث بتدخين السجائر حيث ان التبغ السجائر يحتوى على مواد مشعة من الطبيعة مثل البوتاسيوم واليورانيوم والبولونيوم ، وتدخين عدد عشرين سيجارة بانتظام أسبوعيا يؤدى إلى مكافئ جرعة اشعاعيه ( طيلة العمر التدخين قدرها 1 رم والرم هى وحدة مكافئ الجرعة الإشعاعية الممتصة وهى عبارة عن امتصاص كمية أشعة المزيلة مقدارها 01 ، جول لكل كل كيلو جرام من الجسم التلوث الغير مادي ( المعنوي ) وتشمل • تلوث كهرومغناطيسى • تلوث سمعي ( ضوضاء ) • أنواع أخرى من التلوث المعنوي ( التلوث الثقافي والإعلامي والأخلاقي والفكري) • تلوث الآثار المصرية أهم مشاكل التلوث الرئيسية التى تهدد كوكب الأرض ما يلى • زيادة نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون الذي ينتج من احتراق الوقود العادي التقليدي ( من احتراق السولار آو البنزين آو غيره أنواع الوقود الموتوسيكلات والسيارات والطائرات • تأكل طبقة الأوزون بالغلاف الجوى والتي تمثل درع وأقي لكوكب الأرض والإنسان ضد الكثير من أنواع الأشعة الخطيرة على الإنسان والبيئة التى يعيش فيها واهم الأنشطة الإنسانية المسببة لتأكل طبقة الأوزون تصاعد الغازات الصناعية من أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون وكذلك الميثان والمواد النيتروجينيه والكلور يه والهيد روجينية ومادة الفريون التى تستخدم فى التبريد ويؤدى تأكل الأوزون إلى نفاذ أحد المكونات السامة للأشعة فوق البنفسجية مما يسبب • حدوث أمراض سرطانية للإنسان • حدوث التقلبات الجوية الحادة وارتفاع درجات الحرارة عن المعدلات الطبيعية • انخفاض الخصوبة الزراعية وانخفاض إنتاجية الأراضي الزراعية ونمو النباتات بمعدلات اقل • إذابة الجليد بالقطبين • القضاء على الغابات وهذه تغير من طبيعة الأرض وتقلب التوازن الحيوى • التلوث بالمعادن الثقيلة وأخطرها الزئبق والرصاص والكادميوم وينتج من إلقاء بقايه المصانع فى الأنهار والبحار وينتج عن مركباتها تشوهات الأجنة فى الارحام والتخلف العقلي عند الأطفال والتسمم والموت وامراض الكلى والرئتين . • الأمطار الضارة فالله سبحانه وتعالى ينزل المطر على الأرض الميتة فيحيها ولكن جشع المستثمرين والباحثين عن الكسب السريع أدى إلى تصاعد أبخرة النيتروجين والكبريت بكميات رهيبة فى الجو وهى لا تلبس ان تختلط بمياه المطر ثم تعود فتسقط على الأرض فى صورة أمطار ضارة تقتل الأحياء فى الأنهار وتسمم التربة • المبيدات الحشرية والتي تلوث الأنهار وترش على النباتات وتلوث الأغذية • التصحر وتناقص الرقعة الزراعية وانحسار اللون الأخضر فخطر التصحر يهدد بزحف الصحراء على مساحات جديدة من الأراضي الزراعية • التلوث بدخان المصانع والأتربة الناتجة منها ومخلفاتها • كما ان تركيز الدخان فى القاهرة والمنبعث من مداخن المصانع والمنشآت الصناعية ومن السيارات أيضا قد بلغ 12 ميكرو جرام فى المتر المربع من الهواء فى شبرا الخيمة ( كمنطقة الصناعية ) وفى منطقة سكنية مثل الدقى بلغ 5 كيكروجرام من المتر المربع من الهواء كما ان مصانع بورتلاند بحلوان للأسمنت يتطاير منها يوميا 2 طن من الأسمنت ، وان درجة التلوث فى مصر بلغت 4 أضعاف المسموح به عالميا حماية البيئة من التلوث حماية البيئة من التلوث فى المجالات آلاتية • دور الأعلام فى حماية البيئة من التلوث ( الثقافة البيئية ) تشكيل بنك أو أرشيف للمعلومات يجمع كل ما يخص قضايا البيئة فى جميع المجالات ويقدم لكل من يهمه زيادة العم والمعرفة فى هذا المجال • يجب تنظيم دورات إعلامية للتعمق فى معرفة قضايا البيئة ومشاكلها وتعريف المواطن لدورة فى بيئة صالحة • يجب ان تكون مادة البيئة اجباربة فى المناهج الدراسية فى المستويات المختلفة فى جميع مراحل التعليم • تشجيع وتدعيم اتجاه الجامعات المصرية بمنح الدرجات العلمية ( ماجستير – دكتوراه ) فى موضوعات البيئة • ترجمة بعض كتب للأطفال عن البيئة • يرجى من كاتبي السيناريو والمخرجين تطعيم الأفلام والتمثيلبات بمعلومات خفيفة عن البيئة • تنفيذ وإخراج بعض الحلقات التليفزيونية القصيرة التى تبصر المواطن بدورة ومسئولياته تجاه مشكلات البيئة • يجب ان نفكر على مستوى علمي لبحث مشكلات البيئة • حماية الهواء من التلوث • الحفاظ على طبقة الأوزون بتصنيع مواد بديلة للكلورفلوروكربون لا يكون لها الأثر المهلك لغاز الأوزون • نشر الوعي بالبيئة بين القطاعات الشعبية والعالمية والعمالية للتعميق الإحساس بخطورة المشكلة • إلزام المصانع القائمة على تنقية عوادم المداخن بأجهزة فصل الأتربة وامتصاص الغازات • مراعاة النسب الصحيحة بين المباني والمساحات الخضراء وهى مطبقة فى أوربا 3:1 • تشجيع الدراسات القائمة حاليا ومدها بالأجهزة العلمية • وضع خطة قومية للاستفادة العلمية بمخلفات المدن وغلق قلب هذه المدن أمام ورور السيارات • طرق حماية المياه من التلوث عن طريق • طريقة إحراق طبقة الزيت • طريق استخدام المنظفات الصناعية التى تساعد على انتشار الزيت فى الماء • التخلص من النفايات النووية • معالجة مياه الصرف الصحي • المعالجة الاولية وتتلخص فى إزالة أغلب المواد الطافية والعالقة بمياه الصرف الصحى مثل قطع الخشب والورق والفضلات • المعالجة الثنائية لمياه الصرف الصحي • دفع المياه الناتجة من المعالجة الأولية إلى صهاريج التهوية ويتم فيها خلط الميا البكتريا تقوم بأكسدة المواد العضوية الزائبة فى هذه المياه • طريقة المعالجة الثلاثية لمياه الصرف الصحي • وتتلخص هذه الطريقة فى إجراء خطوة ثالثة بعد المعالجة الآلية والمعالجة الثنائية وتعالج فيها المياه الناتجة من المعالجة الثنائية بطرق كيمائية خاصة للتخلص من المكونات الغير مرغوب فيها التى لم تتأثر بالمعالجة الثنائية ....