أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـات بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا .
نهر اليرموك حائر بين سوريا والأردن وإسرائيل، نهر تيجرز Tigris والفرات ينتظران في الصف لمواجهة المشكلة ذاتها، أما بحر الجليل فيواجه مشكلة حقيقية ستظهر بوضوح بعد ما يقرب من خمس سنوات؛ حيث ينخفض بشكل ملحوظ والملوحة تهدد مياهه ومنابعه.. والمشكلة متفاقمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين حيث يستخدم الفلسطينيون ¼ ما يستخدمه جيرانهم اليهود.. ورغم ذلك فلقد قلت المياه المزودة للفلاحين اليهود بمقدار 40% عن العام الماضي بسبب الجفاف، وتزرع إسرائيل الأرز والقطن في الصحراء، وهي من أكثر المحاصيل استهلاكًا للمياه مما يزيد الطين بلة.
- في إيران 60% من السكان الذين يعيشون في القرى، قد يضطرون للهجرة إلى وسط أسيا بسبب الجفاف.
- مستوى بحر آرل Aral، رابع أكبر البحار الداخلية سابقاً في آسيا قل بمقدار 16 مترا ومساحته تقلصت إلى النصف.
- في الصين يوجد خزان مياهWater table تحت سهل شمال الصين، يقل مستوى الماء فيه بنسبة 1.5 متر سنوياً، في حين تحتاج الصين إلى 1000 طن من المياه لإنتاج طن من القمح، و بالتالي ستواجة2/3 من المدن الصينية مشكلة ندرة المياه.
- في الهند يقل مستوى الماء من 1 إلى 3 متر سنويًا.. وستنضم باكستان إلى أرقامنا قريبا كما تشير التوقعات.
- تستخدم الزراعة 88% من المياه؛ حيث يستهلك 1000 طن من المياه لإنتاج كل طن من الحبوب.. وترتفع نسبة الاستهلاك في أفريقيا وأسيا.
- كمية المياه المحتاج إليها لإنتاج مقدار الاستيراد السنوي لحبوب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعادل مجرى نهر النيل السنوي.
- حجم المياه المطلوب في عام 2025 سيزيد بمقدار50%؛ بسبب العدد السكاني المتزايد والبحث الدائم عن مستوى زراعي أفضل.
- وستتسبب الندرة الفائقة في المياه إلى تقليل طعام العالم بنسبة 10%، ويؤدي ذلك إلى ارتفاع في أسعار المحاصيل والذي قد يشكل مشكلة حقيقية لـ 103 مليون شخص يمثل دخلَهم دولار واحد أو أقل يومياً.
أسباب ندرة المياه
يرجع العلماء هذه المشكلة إلى عدة أسباب من بينها:
1 – الارتفاع المتزايد لسكان العالم – يسجل عام 2001 زيادة 3% عن عام 2000
2 – التلوث.
3 – سوء استخدام المياه.. خاصة في نظم الري، والتي تهدر من 30 إلى 70 % من المياه.
4 – درجة حرارة الأرض الآخذة في الارتفاع، وهو ما يسمى بظاهرة الاحتباس الحراري Global Warming ، والتي تزيد من مساحات الجفاف والتصحر.
الحل.. حافظ على قطرة المياه
يظن العلماء أن الحلول تكمن في عدة نقاط:
1 – إدخال التكنولوجيا الحديثة التي قد تنقذ المهدر من المياه، وتحسين أنظمة الري وإبقاء فائض من المياه.
2 – الاتفاقيات السياسية بين الدولة لا مفر منها لحل مشكلة توزيع المياه.
3 – توعية الناس توعية سليمة بطرق الاستخدام الصحيحة للمياه، من خلال إنشاء جمعيات ومؤسسات ترفع هذا الشعار.. هذا فضلاً عن الدور الإعلامي للدولة.
4 – ارتفاع استثمارات المياه من القطاع الخاص من 70-80 مليون دولار سنويًا إلى ما يقرب من 180 مليون دولار سنويًا.
المياه الجوفية.. لا تعد حلاً كما يظن البعض؛ لأنها تؤدي في النهاية إلى جفاف البحيرات وتسبب طبقة صخرية مائية.. تؤدي إلى نزول مستوى سطح الأرض، ونضح الماء كما هو الحال في المكسيك وفينيسا .. وضخ المياه الجوفية يسحب مخزونا لا يعوض؛ فمدينة دلهي بالهند كمثال ستستهلك مخزونها من المياه الجوفية في خلال الـ 15 عامًا القادمة.