ما الفرق بين يأجوج و مأجوج و المخلوقات الفضائية ؟
<blockquote class="postcontent restore ">
أنا أعتقد أن هناك فروق جوهرية بين المخلوقات الفضائية و بين أمم و
أقوام يأجوج و مأجوج مما يجعلني أعتقد أنهم خلق آخر قد جاءو من كواكب و
مجرات بعيدة عنا , و لا أدري إن كان هناك من يوافقني الرأي لذلك سأذكر
البعض من هذه الفروق :
أولا :
المخلوقات الفضائية لا تتزاوج و
ليس لها أعضاء تناسلية و طريقة التكاثر لديهم لا تزال مجهولة إلا أن بعض
العلماء ذكر أنهم يتناسلون عن طريق التناسخ و الله أعلم بصحة هذا الخبر ,
بينما أمم و أقوام يأجوج و مأجوج فإنهم يتناسلون و يتزاوجون مثل بني البشر ,
بل لا يموت أحدهم و لا تقر عينه حتى يرى ألف من ذريته كما ورد في أحاديث
النبي صلى الله عليه و سلم .
ثانيا :
طريقة التغذية ,
فالمخلوقات الفضائية تتغذى عن طريق هرمونات تستخلصها من أمعاء الحيوانات و
دمائهم ثم تقوم بدهن هذه الهرمونات على بدنها من الخارج فتقوم بتغذية الجسد
عن طريق مسام الجلد , كما أن الجهاز الهضمي لديها معطوب فهي لا تستطيع
الأكل أو الشرب عن طريق الفم , هذا الأسلوب في التغذية يسبب لهم رائحة
كريهة مثل رائحة الزنخ أو الفضلات , كما أنه يفسر سر بقاء هذه المخلوقات في
الفضاء لفترات طويلة من الزمن عند تنقلها بين الكواكب و المجرات دون غذاء ,
بينما أمم يأجوج و مأجوج فإنهم يأكلون و يشربون و بشراهة أيضا , فقد ورد
عن النبي عليه الصلاة و السلام أنهم يأكلون الأخضر و اليابس , و أنه يمر
أولهم ببحيرة طبرية العظيمة فيشربونها و عندما يمر آخرهم بالبحيرة يقولون
سمعنا أن هذه البحيرة كان فيها ماء .
ثالثا :
البنية الجسدية
, فالمخلوقات الفضائية لهم بنية جسدية رقيقة و ضعيفة و أجسادهم ليست
متأقلمة تماما مع مناخ كوكب الأرض , لذلك إذا خرج أحدهم من مركبته الفضائية
و تم أسره من قبل أهل الأرض , فإنه لا يعيش بعدها سوى أشهر قلائل و إن
زادت فإنها لا تتجاوز العامين كما حدث مع المخلوق الفضائي الذي أسرته
المخابرات الأمريكية السي آي إيه و أطلقت عليه اسم إي بي إي , فإنه يعتبر
أكثر مخلوق فضائي عاش في الأسر , و رغم العناية الفائقة التي كانت تحيط
بهذا المخلوق فإنه مات بعد عامين فقط , و ذلك خلاف لأمم يأجوج و مأجوج ,
فإنهم من سكان كوكب الأرض , بل هم من بني البشر من نسل آدم و حواء , و هم
قوم أشداء و بنيتهم الجسدية قوية جدا حتى أن النبي عليه الصلاة و السلام
قال فيهم أن لا طاقة لمخلوق على قتالهم .
رابعا :
الغريزة
العدائية , فالمخلوقات الفضائية و رغم التقنية الفائقة التطور التي
يملكونها فإنه لم يثبت و لا مرة واحد أنها قامت باستخدامها بشكل عدائي ضد
أهل الأرض و حتى في اللحظات التي تتم مهاجمتها من قبل الطائرات الأرضية أو
الصواريخ من الجيوش الأمريكية أو البريطانية فإنها كانت تكتفي بالهروب أو
المناورة دون رد الهجوم , و حتى عندما كانت تقوم باختطاف بعض سكان أهل
الأرض و ذلك لغرض دراسة أجسادهم و جيناتهم البشرية فإنها كانت تعيدهم إلى
منازلهم بعد أن تسلب ذاكرتهم عن ما حدث لهم من تجارب ولا تقوم بقتلهم , أما
أمم يأجوج و مأجوج فقد أخبر النبي صلى الله عليه و سلم أنه عند خروجهم
فإنهم سيقومون بمجزرة عظيمة في سكان أهل الأرض , فلا يمرون برجل أو امرأة
أو شيخ أو طفل إلا قتلوه بل يبلغ بهم الفجور أن يقولوا قتلنا أهل الأرض
فلنقتل أهل السماء !! و هذا يدل على غريزتهم العدائية و حبهم لسفك الدماء .
خامسا :
التقنية
و التطور , فالمخلوقات الفضائية مخلوقات راقية و متطورة جدا , و تمتلك
تقنيات تفوق التي نملكها نحن البشر بآلاف السنين , و قد أثبتت الكثير من
الوثائق السرية أن كثير من التكنولوجيات المعروفة لدينا الآن قد تم أخذها
عن طريق الأطباق الطائرة التي ارتطمت بالأرض و تدمرت و ذلك مثل الليزر و
الترانزيستور و الأشعة تحت الحمراء و المنظار الليلي و السترات الواقية من
الرصاص و الكثير من الدارات الالكترونية , هذا بالإضافة إلى تقنيات الطيران
و السفر عبر الفضاء باستخدام الأطباق الطائرة التي تعمل بمبدأ انعدام
الجاذبية , و ذلك على خلاف أمم و أقوام يأجوج و مأجوج , فإنهم قوم همجيون و
متخلفون و عدائيون جدا , و قد تمكن الملك ذو القرنين من حبسهم وراء سد
عظيم قد بناه من الحديد و الرصاص المنصهر , فظلوا قرون طويلة لم يستطيعوا
ثقب ذلك السور أو حتى الظهور عليه بارتقائه , و هذا يدل على أنهم لا يملكون
أي تقنية أو أدوات أو أسلحة تمكنهم من خرق ذلك السور , و قد ورد عن النبي
صلى الله عليه و سلم أن أسلحتهم السهام و الرماح , فقد ورد أنه عند خروجهم و
ارتكابهم مجزرة عظيمة في أهل الأرض فإنهم يقولون قتلنا أهل الأرض لنقتل
أهل السماء , فإنهم يرمون بسهامهم و رماحهم إلا السماء فيخدعهم الله عز و
جل فتعود سهامهم و رماحهم إليهم مخضبة بالدماء , فيقولون قتلنا الله ,
تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا , و هذا يدل أيضا على جهلهم العظيم بالسماء
و عظمها و ما يوجد فيها , و لو كانوا يعلمون شيئا عن السماء لعلموا أن
رماحهم و سهامهم لن تتجاوز حتى طبقة الغلاف الجوي لسطح الكرة الأرضية , و
ذلك بخلاف المخلوقات الفضائية التي هي قادمة أصلا من كواكب أخرى بعيدة جدا
عنا و لا شك أنها تعلم حجم السماء و عظمها و ما بها من مخلوقات .
سادسا :
ثبت
أن المخلوقات الفضائية في كثير من الكتب و المخطوطات القديمة أنها كانت
تزور الأرض منذ آلاف السنين , و أنها ساعدت الإنسان القديم في تعلم الكثير
من الأمور في فنون العمارة و البناء و الزراعة , و هذا يدل على التواصل
الإيجابي الذي كان بينها و بين بني البشر كان موجودا و منذ زمن طويل , أما
أمم و أقوام يأجوج و مأجوج فقد حبسهم الله تعالى خلف سد ذو القرنين و لن
يأذن لهم بالخروج إلا في آخر الزمان , كما ورد ذلك في الأحاديث النبوية
فكلما ثقبوا السد يعودون في اليوم التالي ليجدوا أن السد قد عاد إلى حالته
الأولى , و عندما يأذن الله تعالى لهم بالخروج سيثقبون السد فيقول احدهم
نكمل غدا إن شاء الله و عندما يعودون في اليوم التالي سيجدون أن السد مثقوب
على حاله فيمكنهم الله من تدميره و الخروج من خلفه أمما و أفواج .
هذا و الله تعالى أعلم
فماذا تعتقدمون أنتم يا إخوان ؟
</blockquote>