icon welcome ghost
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـات بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا .



الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر

الدين ومسألة رفض المخلوق الآخر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
المعلومات
الكاتب:
المدير{ع~المعز}العام
اللقب:
المدير العام
الرتبه:
المدير العام
الصورة الرمزية

المدير{ع~المعز}العام

البيانات
الجنسية :
gzaery
الجنس الجنس :
ذكر
الـبـلــــد :
الجزائر
المزاج :
 الدين ومسألة رفض المخلوق الآخر Pi-ca-20
نوع المتصفح :
firefox
المهنة المهنة :
studen
الهواية :
readin
تاريخ الميلاد :
07/04/1987
العمـر العمـر :
37
العمل/الترفيه :
المدير المميز في المنتدى
المزاج :
في منتهى الروعة و الإطمئنان فرح بما حوله
تاريخ التسجيل :
08/03/2009
النقاط النقاط :
77633
تقييم الأعضاء تقييم الأعضاء :
0
إحترام القوانين :
100
توقيع المنتدى :
توقيع المنتدى + دعاء

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://tomouhdz.mam9.com
مُساهمةموضوع: الدين ومسألة رفض المخلوق الآخر  الدين ومسألة رفض المخلوق الآخر Emptyالجمعة يوليو 08, 2011 4:15 pm



الدين ومسألة رفض المخلوق الآخر




يدور دائما الصراع والنقاش والجدال بين فريقين الاول من لا ينفى إمكانية وجود مخلوقات عاقلة أو حضارات ذكية أخرى في الكون والثانى من يرفض على الإطلاق فكرة وجود تلك المخلوقات مستنداً إلى آيات من القرآن الكريم يعتقد أنها أدلة تدعم وجهة نظره القائمة على أن الإنسان (بني آدم) هو المخلوق المكرم ومحور قضية الخلق والذي سخر الله الكون له (تنويه: الإنسان خليفة الله على الأرض وليس على الكون كله) وبناء على هذا المنطلق ينبغي عدم التفكير في إحتمالات أخرى ترجح وجود حضارات أخرى أو حتى حياة أخرى في الكون بحسب ما يعتقد به معظم علماء الفلك الحاليون.

عملية الخلق
في رأيي أن عملية الخلق مستمرة ولم تتوقف أبداًُ منذ فجر ولادة الكون. خاصة وأن الله وصف نفسه بـ "الخلاق" وهي صيغة مبالغة في اللغة وتدل على صفة الإستمرارية في الخلق، يقول الله تعالى : "أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَأوَاتِ وَالأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلاًقُ الْعَلِيمُ " - آية 81 - سورة يس

-
لم تحدث عملية الخلق مرة واحدة وتوقفت هناك في تلك اللحظة ، عملية الخلق هذه تخضع لمفاهيم نظرية التطور الداروينية بحسب ما وصلت إليه علومنا وما تدل عليه المستحاثات والسجلات الأحفورية في الأرض ولكن لا يوجد دليل حتى الآن بأن بذرة الخلق أي الخلية الأولى أو الحمض النووي DNA الأول أتت من مصدر وحيد أو من مكان وحيد ، فقد تكون متأتية من أماكن مختلفة على وجه الأرض فما بالك إذن بالعدد الهائل من الكواكب في هذا الكون الفسيح والمرشحة لأن تملك ظروفاً مآتية للحياة وشبيهة بطبيعة الأرض المناخية من توفر الأوكسيجين والماء والغلاف الجوي الواقي من الأشعة الكونية المدمرة والحرارة المناسبة لنشأة الحياة، لدينا البلايين من المجرات ويحوي كل منها البلايين الأخرى من النجوم وكل نجم له عدد من الكواكب ، فهناك إذن إحتمال لا يستهان به لإمكانية تواجد الحياة في الكواكب الأخرى ، نقول هنا : لم لا ؟

بين العلم والدين

بما أننا نعيش في مجتمع قدري و روحاني ويؤمن بالغيب فلن نكتفي بما وصلت إليه فرضيات العلوم ونظرياتها وتجاربها المخبرية بل سنعود دائماً إلى مرجع يتمثل في الكتب المقدسة كالقرآن الكريم لكي نجد فيه ما يدعم أو يدحض تلك الفرضيات أو النظريات ، فإذا رأينا في تلك النظريات ما جاء في القرآن الكريم سنعتبره عندئذ " إعجازاً علمياً "، وعندما لا نجد لها ذكراً فيه فعندئذ سنرفضها رفضاً قاطعاً ونصفها بعلم زائف أو كاذب ، منبع هذا الرفض ناتج عن خوفنا الدائم من خسارة الإيمان الذي هو أغلى ما لدينا ولذلك نحاول دائماً تجنب الخوض في تلك الأمور (ربما عن جهل) مع أن تلك الفرضيات قد لا تتناقض صراحة من النص القرآني لعدم إحتوائه عليها من الأصل.


أعتقد أنه علينا إعادة النظر إلى تلك الفرضيات التي تبدو لنا لأول وهلة بأنها تمثل تناقضاً ظاهرياً مع إيماننا ، ليست العلة الحقيقة في عدم الخوض فيها ولكن علينا أن نقيم مفهوماً جديداً لما تعنيه تلك الآيات القرآنية عسى أن نقترب من الحقيقة وهي حقيقة نسبية على أية حال.

في البحث عن .....دليل
أتحدى الفقهاء في علوم الدين أن يأتوني بآية صريحة مباشرة غير خاضعة للتأويل تدحض إمكانية وجود مخلوقات أخرى في الكون ، فالحجة الرئيسة والوحيدة التي يرتكزون عليها مع إحترامي الكامل لعلومهم وإجتهاداتهم هي نفي وجود كائنات عاقلة أخرى في الكون فقط لأنها غير مذكورة ، فالله (حسب وجهة نظرهم) لم يذكر سوى الإنس ، الجن (الثقلان المكلفان ) وكذلك الملائكة، وغيرها من الحيوانات الأرضية كالعنكبوت والنمل والنحل والبهائم والخيول والطيور والحيوانات المفترسة وهي كلها حيوانات أرضية ليست من خارج الأرض".


ولكن ...من قال بأن عدم ذكرهم يعني بالضرورة إنتفاء وجودهم ؟!

هناك كائنات عديدة لم يذكرها الله كالديناصورات مثلاً التي هيمن جنسها على الأرض أكثر من أي مخلوق على وجه تلك الأرض، امتدت هيمنتها ملايين السنين ولم تنقرض إلا منذ 65 مليون سنة عند أواخر العصر الجوراسي، وهناك أيضاً أشباه البشر من القردة ومنها "إنسان نياندرتال" التي عاشت منذ حوالي 30 ألف سنة وأكد على وجودها بالدليل المادي السجلات الأحفورية وهي كائنات ذكية وعاقلة عرفت كيف تستخدم النار ، عاشت في الكهوف وابتكرت أدوات للصيد ولبست من جلود الحيوانات وكذلك رسمت على جدران الكهوف، ذلك كله قبل مجيء بني آدم عليه السلام بكثير (من 10 آلاف إلى 15 ألف سنة مضت) الذي عرف عنه الزراعة وإخترع الكتابة وبناء المدن (تأسيس الحضارة) وهذا ما مميزه عن الأجناس الأخرى السابقة.


أخلص إلى القول بأن عدم ذكر أمر في القرآن لا ينفي وجوده من الأساس أو على الأقل مجرد التفكير في إمكانية وجوده فالمخدرات لها مضار عديدة قد تفوق تعاطي الكحوليات أو الخمر لما لها من تأثير هائل على المجتمع لحد أن كثيراً من الدول تتشدد في عقوباتها التي تصل إلى الإعدام كما في إيران والسعودية وأندونيسيا ، ومع ذلك لم تذكر في القرآن الكريم، فهل هذا يعني أنها غير موجودة ؟ أو أنه لا يوجد ضرر من تعاطيها ؟ لا بالطبع فهي موجود ومدمرة ، وبناء على ذلك يجري القياس.


أيد الفاتيكان أخيراً إمكانية وجود مخلوقات من خارج الأرض فما هو رأي الأزهر الشريف في ذلك ؟ ، في الواقع لا نملك دليلاً واحدأً دامغاً ومادياً على وجود مخلوقات خارجية (قد تكون يأجوج ومأجوج مثلاً) ولكنها قد تعيش معنا وتتخفى عن عمد، قد تكون تلك المخلوقات المخادعة في تخفيها نوعأً من الجن تتشكل بطريقة ما ، وقد تكون (رؤى فقط) ولا تملك أن تتجسد مادياً كفلاشات من عالم مواز لعالمنا ولكن تعيش في بعد مكاني آخر معنا .

مخلوقات أخرى في القرآن

أريد التنويه إلى أن القرآن الكريم ذكر كائنات لم تكن بشر، جن، ملائكة أو حتى حيوانات أرضية وهي:



- البراق : ذلك الكائن السماوي الذي امتطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم في معجزة رحلة الإسراء، لم يذكر أحد أنه كان ملاكاً أو جناً ؟



- الحور العين : ماذا عنهن ؟ وصفت في القرآن كأنها لؤلؤ مكنون :"وَحُورٌ عِينٌ{22} كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ{23} جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" ؟ هل هي بشر ؟ أم مخلوقات أخرى ؟ وهل الخالق عز وجل بعاجز أن يخلق مخلوقات أخرى (ما عاذ الله) ؟



- يأجوج ومأجوج : الذين ذكرهم القرآن والتوراة على أنهم قبائل ؟ هم بشر كما ذكر رسول الله صلى الله علية وسلم فكيف يستطيع بشر العيش في مكان مخفي أو يظن أنه في باطن الأرض ؟! سؤال يحتاج إلى إجابة .من المؤكد أنهم ليسوا جن أيضاً . وإن كانوا بشراً أين يعيشون ؟ وأين هو السد الذي حجبهم عنا ؟ هل هو سد بين عالمنا الأرضي وعالمهم الغير أرضي ؟



ويكفينا بأن الله " رب العالمين" أي رب العوالم جميعها كما ورد سورة الفاتحة في الآية الأولى "الحمد لله رب العالمين" ، والتي يذكرها المسلم في كل صلاة يومياً المرات وهو يؤدي الفروض الخمس .


دعوة لإنفتاح الذهن





في النهاية أقول أن علينا أن نفتح الذهن وأن لا نكون سجناء فكر فقهاء الماضي ، فقهاء الماضي لم يعلموا أبداً بالحمض النووي والنظرية النسبية وذلك الإنفتاح الهائل للمعارف في كافة أصقاع العالم إضافة إلى معرفة القراءة والكتابة في ذلك العصر الذي يوصف بأنه ثورة العلوم بكل تواضع ، فإذا درجنا على الإستمرار في إتخاذ آرائهم القديمة كما هو شائع في الكتب الجديدة المنشورة من آن لآخر والتي لا تنطلق إلا من منظور واحد فقط هو النصوص المقدسة وما تناقل من الأحاديث وكأن الله اختصر علومه كلها في الكتب المقدسة فإننا لن نقرتب من الحقيقة أبداً لأن هناك حلقة مفقودة تتمثل في إدراكنا لمستجدات العلوم، هل ذكر قانون الجاذبية في القرآن مثلاً ؟ لا بالطبع ولكن اكتشفته علومنا.

الله خلق هذا الكون ووضع ذلك العقل فينا لإكتشاف عظمته ، لإكتشاف براعته وإبداعه وأعتقد أن ذلك جزء من العبادة ، لأنك تجد في الله العظمة التي تصغر أمامها أكثر فأكثر مع زيادة معارفك ، يقول الله تعالى :"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " آية 56 - سورة الذاريات ، فمعظم هؤلاء الفقهاء رغم معارفهم الواسعة في الدين إلا أنهم يناقشون أمور كثيرة في العلم وكأنهم جهابذتة وتجد مراجعهم التي يستندون عليها شبه خالية من المراجع العلمية العصرية سوى من كتب من خلفهم من فقهاء الدين ، علينا ربط النص المقدس بعلوم عصرنا الراهن، ومن أجل ذلك علينا أن نشرك العالم بعلوم الدينا مع العالم بعلوم الدين فكلاً منهما يكمل الآخر .

نقترب من الحقيقة فقط عندما نملك مفاتيح العلوم الحالية فيكون عندئذ للنص المقدس معنى جديد يختلف عن معناه القديم الذي كان يظن أجدادنا أنه هو عين الحقيقة، خصوصاً ما يتصل بأحداث التاريخ والمعجزات والخلق والكون ، باستثناء القيم النبيلة والأخلاق والقوانين الإلهية والطقوس الدينية التي تعتبر أموراً جوهرية لا تتغير مع تقادم الزمان وإن تغيرت نظرتنا نحوها من جيل إلى آخر.



الحقيقة نفسها نسبية ... والحقيقة المطلقة يعلمها الله لأنه هو الغيب الأكبر والحق المطلق.


الموضوع الأصلي : الدين ومسألة رفض المخلوق الآخر الكاتب : المدير{ع~المعز}العامالمصدر : منتديات طموح الجزائر
المدير{ع~المعز}العام : توقيع العضو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المعلومات
الكاتب:
المدير{ع~المعز}العام
اللقب:
المدير العام
الرتبه:
المدير العام
الصورة الرمزية

المدير{ع~المعز}العام

البيانات
الجنسية :
gzaery
الجنس الجنس :
ذكر
الـبـلــــد :
الجزائر
المزاج :
 الدين ومسألة رفض المخلوق الآخر Pi-ca-20
نوع المتصفح :
firefox
المهنة المهنة :
studen
الهواية :
readin
تاريخ الميلاد :
07/04/1987
العمـر العمـر :
37
العمل/الترفيه :
المدير المميز في المنتدى
المزاج :
في منتهى الروعة و الإطمئنان فرح بما حوله
تاريخ التسجيل :
08/03/2009
النقاط النقاط :
77633
تقييم الأعضاء تقييم الأعضاء :
0
إحترام القوانين :
100
توقيع المنتدى :
توقيع المنتدى + دعاء

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://tomouhdz.mam9.com
مُساهمةموضوع: رد: الدين ومسألة رفض المخلوق الآخر  الدين ومسألة رفض المخلوق الآخر Emptyالأحد نوفمبر 06, 2011 7:24 pm

كم من شخص كتب موضوع كم من شخص رتب الكلام الي في راسه وقاله كم من شخص تعب
حتى يحصل على معلومه وينقلها الى المنتدى عن طريق مواضيعه .... ولكن لا
حياة لمن تنادي ...
يا اخوان الردود تشجع الكاتب وتفيده وهنا نحن كي نستفيد ونفيد ونتحاور لا
نشاهد فقط .... والله العظيم انه شي مؤسف لما تطالع انه المشاهده اعلا من
المشاركة طيب انت لما شاهدت الموضوع اكتب عن رايك اتجاه الموضوع لا تمرعلى
الموضوع وكانه شي تافه او قديم ياخي اكتب عن رايك لا تجامل اكتب الموضوع
ممتاز الموضوع غير هادف اكتب اهم شي كتب الواحد يكتب كي يشاهد وجهات النظر
من الجميع لامن طرفه هو شخصياً اتمنى ان الموضوع اليوم اشوف عليه ردود
وياليت يعني ياليت انا نبدا بالردود على المواضيع ولكم تحياتي ..........

الموضوع الأصلي : الدين ومسألة رفض المخلوق الآخر الكاتب : المدير{ع~المعز}العامالمصدر : منتديات طموح الجزائر
المدير{ع~المعز}العام : توقيع العضو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الدين ومسألة رفض المخلوق الآخر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1

مواضيع مماثلة

-
» البعوضة المخلوق الضعيف
» الرحلة إلى الحج والرحلة إلى اليوم الآخر
» ~¦♦¦~ الوجه الآخر للعمارة, الأحياء القصديــرية مشكل يبحث عن حلول~¦♦¦~ حصري
» المتحف الوطني نصر الدين دنيه
» حرب أكتوبر- مذكرات سعد الدين الشادلي -

odessarab الكلمات الدلالية
odessarabرابط الموضوع
odessarab bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طموح الجزائر :: ˆ~¤®§][©][ البيئة والفضاء ][©][§®¤~ˆ :: عالم الفضاء-