أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـات بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا .
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا وشفيعنا محمد وعلى أله وصحبهِ أجمعين وارضى اللهم عن الصحابة ومن إهتدى بهديهم واستن بسنتهم إلى يوم الدين , أبرءُ من الثقة إلا منك , ومن الأمل إلا فيك , ومن التسليم إلا لك , ومن الطلب إلا منك , ومن الصبر إلا على بابك , ومن الذل إلا في طاعتك , ومن الرجاء إلا بما في يديك الكريمتين, ومن الرهبة إلا لجلالك العظيم, اللهم تتابعت الركى واتصل خيرك وكمل عطائك وعمت فواضلك وتمت نوافلك وبر قسمك وصدق وعدك وحُقَ على أعدائك وعيدك فلم تبقى حاجة لنا إلا قضيتها برحمتك يا أرحم الراحمين ,
نعلم أن إخلاف الوعد من صفات المنافقين ، لكن إذا لم يتمكن المسلم من الوفاء بوعده لسبب خارج عن إرادته ، فهل يعتبر فعل أمراً محرماً واتصف من صفات المنافقين ، أو يكون معذوراً ..
الحمد لله لا شك أن الوفاء بالوعد والعهد من صفات المؤمنين ، وأن إخلافهما من صفات المنافقين ، كما جاء عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أربع مَن كنَّ فيه كان منافقاً ، ومن كانت فيه خصلة من أربعة : كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا حدَّث كذب ، وإذا وعد أخلفَ ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر – رواه البخاري ( 2327 ) ومسلم ( 58 ) - . والمؤمن الذي يواعد الناس ويخلف وعده إما أن يكون معذوراً أو لا يكون كذلك ، فإن كان معذوراً فلا إثم عليه ، وإن لم يكن معذوراً : كان آثماً . ولم يأتِ نصٌّ – فيما نعلم – يجمع ما استثني من تحريم إخلاف الوفاء بالوعد والعهد ، لكن يمكن أن يكون إخلاف الوعد أو العهد في حالات يُعذر فيها المؤمن ، منها : أ. النسيان . وقد عفا الله تعالى عن النسيان في ترك واجب أو فعل محرَّم ، كما قال الله تعالى : { ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا } قال الله تعالى : " نعم " – رواه مسلم ( 125 ) من حديث أبي هريرة - ، وفي رواية : " قد فعلت " – رواه مسلم ( 126 ) من حديث ابن عباس - . فمن واعد شخصاً ثم نسي الوعد أو نسي وقته : فلا حرج عليه . ب. الإكراه على إخلاف الوعد . والإكراه : أحد الموانع التي تجيز للمسلم التخلف عن الموعد ، كمن حُبس أو مُنع من الوفاء بالوعد أو هُدّد بعقوبة تؤلمه . فعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه " . رواه ابن ماجه ( 2045 ) ، وللحديث شواهد كثيرة ، وقد صححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 1836 ) . ج. الوعد على فعل محرَّم أو ترك واجب . فمن وعد شخصاً على أن يفعل له محرماً ، أو يترك واجباً فإنه لا يجوز الوفاء به . ويمكن الاستدلال بحديث عائشة – ويُسمَّى حديث بريرة – وهو في الصحيحين - وقد وعدت عائشة – رضي الله عنها – أهل بريرة على أن يكون ولاء بريرة لهم على حسب طلبهم مع أن عائشة – رضي الله عنها – هي التي ستعتقها ، ولم تفِ بهذا الوعد ؛ لأنهم خالفوا الشرع وهم يعلمون أن " الولاء لمن أعتق " ، فكيف تعتقها عائشة ويكون ولاء بريرة لهم ؟ . قال الشافعي : ... فلما بلغهم هذا : كان مَن اشترط خلاف ما قضى الله ورسوله عاصياً ، وكانت في المعاصي حدود وآداب ، وكان من آداب العاصين : أن تعطل عليهم شروطهم لينكلوا عن مثلها ، وينكل بها غيرهم ، وكان هذا من أحسن الأدب . " اختلاف الحديث " ( ص 165 ) . د. حصول طارئ مع صاحب الموعد من مرض أو وفاة قريب أو تعطل وسيلة النقل ... الخ . وهي أعذار كثيرة ، تدخل في قوله تعالى { لا يكلف الله نفساً إلا وسعها } . والله أعلم .
كم من شخص كتب موضوع كم من شخص رتب الكلام الي في راسه وقاله كم من شخص تعب حتى يحصل على معلومه وينقلها الى المنتدى عن طريق مواضيعه .... ولكن لا حياة لمن تنادي ... يا اخوان الردود تشجع الكاتب وتفيده وهنا نحن كي نستفيد ونفيد ونتحاور لا نشاهد فقط .... والله العظيم انه شي مؤسف لما تطالع انه المشاهده اعلا من المشاركة طيب انت لما شاهدت الموضوع اكتب عن رايك اتجاه الموضوع لا تمرعلى الموضوع وكانه شي تافه او قديم ياخي اكتب عن رايك لا تجامل اكتب الموضوع ممتاز الموضوع غير هادف اكتب اهم شي كتب الواحد يكتب كي يشاهد وجهات النظر من الجميع لامن طرفه هو شخصياً اتمنى ان الموضوع اليوم اشوف عليه ردود وياليت يعني ياليت انا نبدا بالردود على المواضيع ولكم تحياتي ..........