أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـات بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا .
ا..هذه قصة كنت قرأتها لا أتذكر أين لكنها بقيت عالقة في ذهني وأردت أن أشارككم بها وسأحاول طرح القصة بأسلوبي أتمنى أن أكون في مستوى تطلعكم شاب في مقتبل العمر فقد والديه وعاش وحيدا بعدهما وتركة والديه بيت متواضع ومحل لتجارة الأثواب كان لأبيه محل لا بأس به وكان أبوه قد علمه أصول التجارة منذ صغره فلم يجد صعوبة في إدارة هذا المحل بعد موت والده المهم أن هذا الشاب وبينماهو في محله إذا بفتاة مرت أمامه ومعها حشد من النساء كانت تلمع وسطهم وكأنها ملكة لما أعطاها الله من جمال فأعجب الشاب بها أشد الإعجاب فأخذ يسأل عنها ومن تكون فأجابه جار له أنها إبنة احد الأثرياء ويدعى كذا وكذا فأخبره الشاب عن نيته بالزواج بها غير أن الجار صدمه بواقعه المر وفرق المستوى بنيهم ناهيك عن أصله وفصله ومن سيرافقه لطلبها فتذكر الشاب صديق والده الذي يمده بالسلع الذي يحتاجها ويدعى باحمان ويعتبر كذلك من أغنياء المدينة وهو معروف لدى الكل بذكائه الشديد ذهب إليه الشاب وطرح عليه الموضوع فأجابه بأن مستوى الرجل المادي سيجعله يرفض طلبه ولكن بإمكانه مساعدته فطرح عليه مشروعا يمكن ان يحسن مستواه المادي فقال له ان هناك ثري يريد شراء كلية لابنه مهما كان الثمن فعرض عليه أن يطلب منه200مليون ان اراد أو أكثر فرفض الشاب بشدة لدرجة الغضب منه غيران السي حمان هدأ من روعه وطلب منه أن يرافقه لطلب يد الفتاة ففرح الشاب بذلك واتفقا على الذهاب بعد العشاء بعد إخطار أهل الفتاة بالغرض من الزيارة المهم تم اللقاء واعجب ابو الفتاة بادب الشاب وجماله فسأ ل السي حمان عن الشاب فأجابه أنه يتيم وانه كان صديق والده وأن هذا الشاب يمتلك شيئا تفوق قيمته200مليون ويرفض بيعه فاحمر الشاب من الخجل لأنه رغم ان ما قاله السي حمان إلاأنه أعتبر ذلك خداعا وعند خروجهم عاتبه الشاب على فعلته لكنه برر أنه لم يكذب عليهم ولولا ذلك ما وافقوا على طلبه المهم تم الزفاف على مايرام واشترط عليه الأب أن يسكن لديه بعتباره وحيدا فحز في نفسه حسن معاملتهم له والخداع الذي قابلهم به وفي ليلة الدخلة قرر أن يحكي كل شيء لزوجته وليكن مايكون تفاجئت الزوجة بصراحة زوجها وعدم خداعه لها منذ اول يوم لهما معا وطلبت منه الا يخبر والدها حتى تخبره بطريقتها مرت الايام وزاد الإعجاب بينهما والحب المتبادل وعاشا في سعادة ووئام النهاية............................... لا ليست النهاية هناك فصول ناقصة إنه: السي حمان بينما هو جالس في متجره الفاره إذا بامرأة منتقبة تدخل عليه وتطلب منه ان تكلمه في شيء خاص فأدخلها إلى مكتبه ففوجئ بها تنزع خمارها فبدت عيناها الساحرتين وسألته بغضب هل انا عمياء فأجابها حاشى لله من قال ذلك فنزعت لثامها فبدى وجهها الأخاد وسألته بنرفزة هل أنا قبيحة قال معاد الله من قال ذلك فنزعت منديل رأسها فبرز شعرها الجميل الامع كأنه حرير منسدل وسألته بتهكم وهل انا صلعاء فأجابها ومن قال ذلك فرفعت عبايتها قليلا فبرزت ساقاها وسألته بغضب شديد هل أنا عرجاء فأجابها وهو متأثر من هول ما رآه لا من قال ذلك فأجابته إنه أبي فهو يقول لكل من يريد طلبي للزواج اني عرجاء وعمياء وصلعاء وقبيحة وباعتبارك أمين التجار جئت لأشتكيك من أبي لاني اخاف ان اعنس فسألها ومن ابوك فردت انه بقال في الشارع الفلاني ويدعى كذا وكذا وكذا فقال أتقبلين بي زوجا لك فاحمر وجه الفتاة وجاوبته انها لن تقبل إلا بموافقة ابيها فوافق على طلبها وأرسل خادمه ليعلم اباها باللقاء فجاء السي حمان الى منزل البقال فاخبره انه جاء لطلب يد ابنته فرد عليه ان ابنته عمياء وعرجاء و.. . ..قاطعه السي حمان وصلعاء و قبيحة أليس كذلك لكن انا اريدها واعرف رفضك تزويجهها إنه المال انا مستعد ان ادفع لك 200مليون مهرا لها ماذا قلت فأجاب وماعساي أقول فقد انذرتك في اليوم جاء بالمأذون وعقد قرانهما ودفع المهر المتفق عليه وارسل في طلب عروسه ليأخذها لبيته وبينما هو ينتظر إذا بعروسه تتقدم نحوه مغطاة الرأس وتعرج في مشيتها فظن انها مزحة من زوجته فكشف عن وجهها فذعر من هول ما رآه رأى فتاة قبيحة وصلعاء وعمياء فأخذ يضحك وسأل البقال عن إبنته وطلب منه ان يكف عن المزاح فرد عليه البقال أقسم بالله ان هذه ابنتي الوحيدة وان ليس له ابناء غيرها فصدم السي حمان من هول المصيبة ورمى يمين الطلاق على ابنة البقال وترك الجمل بما حمل حتى المهر تنازل عنه وخرج هاربا مرت الأيام واحس بضيق شديد لما حصل معه من نصب من الفتاة لكنه لملم نفسه وبدأ ينسى ما حدث معه وفي احد الايام وبينما هو جالس في متجره دخلت عليه نفس الفتاة فوقف بسرعة واراد الامساك بها لكنها استوقفته من ان يفعل ما يندم عليه فسألها من تكون أإنسية أم جنية فردت عليه انا زوجة الشاب الذي غررت به ونصبت علينا لنقبل به ضننت نفسك ذكيا فأردت أن أعرفك ماهو الذكاء أما الان فلن تستطيع ان تحكي ما وقع لك خصوصا وأن من انتصر عليك امرأة فخرجت من عنده وهو صامت مصدوم مما سمع اما زوجة فقد اتفقت مسبقا مع البقال واتفقت معه على نسبته في المال المحصل عليه ليعالج ابنته والباقي اعطته لزوجها جزاأ له لصدقه وحسن نيته النهاية