أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـات بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا .
قال: فأما " كان " وأخواتها، فغنها ترفع الإسم، وتنصب الخبر، وهي: كان، وأمسى، وأصبح، وأضحى، وظل، وبات، وصار، وليس، وما زال، وما انفك، وما فتيء، وما برح، وما دام، وما تصرف منها نحو: كان، ويكون، وكن، وأصبح، ويصبح، وأصبح، تقول: " كان زيد قائماً، وليس عمر شاخصاً " وما أشبه ذلك .
وأقول: القسم الأول من نواسخ المبتدأ والخبر " كان " وأخواتها، أي نظائرها في العمل . وهذا القسم يدخل على المبتدأ فيزيل رفعه الأول ويحدث له رفعاً جديداً، ويسمى المبتدأ اسمه، ويدخل على الخبر فينصبه، ويسمى خبره. وهذا القسم ثلاثة عشر فعلاً : الأول: " كان " وهو يفيد اتصاف الاسم بالخبر في الماضي، غما مع الانقطاع، نحو " كان محمد مجتهداً " أما مع الاستمرار، نحو " وكان ربك قديراً " . الثاني: " أمسى " وهو يفيد اتصاف الاسم بالخبر في المساء، نحو " أمسى الجو بارداً " الثالث: " أصبح " وهو يفيد اتصاف الاسم بالخبر في الصباح، نحو " أصبح الجو مكفَهِراً " الرابع:" أضحى " وهو يفيد اتصاف الاسم بالخبر في الضحى، نحو " أضحى الطالب نشيطاً " الخامس: " ظل " وهو وهو يفيد اتصاف الاسم بالخبر في جميع النهار، نحو " ظل وجهه مسوداً " السادس: " بات " وهو يفيد اتصاف الاسم بالخبر في البيات، نحو " بات محمد مسروراً " السابع: " صار " وهو يفيد تحول الاسم من حالته إلى الحالة التي هو عليها الخبر، نحو " صار الطين إبريقاً " الثامن: " ليس " وهو يفيد نفي الخبر عن الاسم في وقت الحال، نحو " ليس محمد فاهماً " التاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر: " ما زال "، " ما انفك "، " ما فتىء "، " ما برح "، وهذه الأربعة تدل على ملازمة الخبر للاسم حسبما يقتضيه الحالً، نحو " ما زال إبراهيم منكراً "، ما برح علي صديقاً مخلصاً " والثالث عشر: " ما دام " وهو يفيد ملازمة الخبر للاسم أيضاً نحو " لا أعذل خالداً ما دمت حياً " وتنقسم هذه الأفعال ـ من جهة العمل ـ إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول: ما يعمل هذا العمل ـ وهو رفع الاسم ونصب الخبر ـ بشرط تقدم " ما " المصدرية الظرفية عليه وهو فعل واحد وهو " دام " القسم الثاني: ما يعمل هذا العمل بشرط أن يتقدم عليه نفي، أو استفهام، أو نهي، وهو أربعة أفعال، وهي: " زال "، " انفك "، " فتيء "، " برح " القسم الثالث: ما يعمل هذا العمل بغير شرط، وهو ثمانية أفعال، وهي الباقي. وتنقسم هذه الفعال من جهة التصرف إلى ثلاثة أقسام : القسم الأول: ما يتصرف في الفعلية تصرفاً كاملاً، بمعنى أنه يأتي منه الماضي والمضارع والأمر، وهو سبعة أفعال، وهي: " كان، أمسى، أصبح، أضحى، ظل، بات، صار. القسم الثاني: ما يتصرف في الفعلية تصرفاً ناقصاً، بمعنى أنه ياتي منه الماضي والمضارع ليس غير، وهو أربعة أفعال، وهي: فتيء، انفك، برح، زال . القسم الثالث: ما لا يتصرف أصلاً، وهو فعلان: أحدهما " ليس " اتفاقاً والثاني " دام " على الأصح . وغير الماضي من هذه الأفعال يعمل عمل الماضي، نحو قوله تعالى: لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ 0 تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ .
إن وأخواتها
قال: وأما " إن وأخواتها " فغنها تنصب الاسم وترفع الخبر، وهي: " إن، أن، لكن، كأن، ليت، لعل، تقول: غن زيداً قائمُُ، وليت عمراً شاخصُ، وما أشبه ذلك، ومعنى " إن، أن " التوكيد، " ولكن " للاستدراك، " وكأن " للتشبيه، " وليت " للتمني، " ولعل " للترجي والتوقع
وأقول: القسم الثاني من نواسخ المبتدا والخبر " إن " وأخواتها، أي: نظائرها في العمل، وهي تدخل على المبتدأ والخبر، فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها، وترفع الخبر بمعنى أنها تجدد له رفعاً غير الذي كان له قبل دخولها، ويسمى خبرها، وهذه الأدوات كلها حروف، وهي ستة: الأول: " إن " بكسر الهمزة . الثاني: " ان " بفتح الهمزة. وهما يدلان على التوكيد، ومعناه تقوية نسببة الخبر للمبتدأ، نحو " إن أباك حاضر "، " علمت أن أباك مسافر ". الثالث: " لكن " ومعناه الاستدراك، وهو تعقيب الكلام بنفي ما يتوهم ثبوته أو إثبات ما يتوهم نفيه، نحو " محمد شجاع لكن صديقه جبان ". الرابع: " كأن " وهو يدل على تشبيه المبتدأ بالخبر، نحو: " كأن الجارية بدر " . الخامس: " ليت " ومعناه التمني، وهو: طلب المستحيل أو ما فيه عسر، ليت الشبابَ عائدُُ " و " ليت البليدَ ينجحُ ". السادس: " لعل " وهو يدل على الترجي أو التوقع، ومعنى الترجي: طلب الأمرالمحبوب، ولا يكون إلا في الممكن نحو: " لعل اللهَ يرحمُني "، ومعنى التوقع: انتظار وقوع الأمر المكروه في ذاته، نحو " لعل العدوَ قريبُُ منا " .
ظن وأخواتها
قال: وأما ظننت وأخواتها فإنها تنصب المبتدأ والخبر على انهما مفعولان لها، وهي: ظننت، حسبت، وخِلتُ، وزعمتُ، ورأيتُ، وعلمتُ، ووجدتُ، واتخذتُ، وجعلتُ،وسمعتُ، تقولُ: ظننتُ زيداً قائماً، رأيتُ عمراً شاخصاً، وما أشبه ذلك.
وأقول: القسم الثالث من نواسخ المبتدأ والخبر، " ظننت " وأخواتها أي نظائرها في العمل، وهي تدخل على المبتدأ والخبر فتنصبهما جميعاً، ويقال للمبتدأ مفعول أول وللخبر مفعول ثان، وهذا القسم عشرة أفعال: الأول: " ظننت " نحو " ظننت محمداً صديقاً ". الثاني: " حسبت " نحو " حسبتُ المال نافعاً ". الثالث: " خِلت " نحو " خلت الحديقة مثمرة ". الرابع: " زعمت " نحو " زعمت بكراً جريئاً ". الخامس: " رايت " نحو " رأيت إبراهيم مفلحاً ". السادس: " علمت " نحو " علمت الصدق منجياً ". السابع: " وجدت " نحو " وجدت الصلاح باب الخير ". الثامن: " اتخذت " نحو " اتخذت محمداً صديقاً ". التاسع: " جعلت " نحو " جعلت الذهب خاتماً ". العاشر: " سمعت " نحو " سمعت خليلاً يقرأ ". هذه الافعال العشرة تنقسم إلى أر بعة أقسام: القسم الأول: يفيد ترجيح وقوع الخبر، وهو أربعة أفعال:" ظننت، حسبت، خلت، زعمت " . القسم الثاني: يفيد اليقين وتحقيق وقوع الخبر، وهو ثلاثة أفعال، وهي: رأيت، وعلمت، ووجدت . القسم الثالث: يفيد التصيير والانتقال، وهو فعلان، اتخذت، جعلت . القسم الرابع: يفيد النسبة في السمع، وهو فعل واحد، وهو سمعت .
تمرينات 1 ـ أدخل كان أو إحدى أخواتها على كل جملة من الجمل الاتية ثم اضبط آخر كل كلمة بالشكل. الجو صحو، الحارس مستيقظ، الهواء طلق، الحديقة مثمرة، البستاني منتبه، القراءة مفيدة، الصدق نافع، الزكاة واجبة، الشمس حارة، البرد قارس .
2 ـ أدخل " إن " او إحدى أخواتها على كل جملة من الجمل الآتية، ثم اضبط بالشكل آخر كل كلمة: أبي حاضر، كتابك جديد، مِحبَرتُكَ قذرة، قلمُكَ مكسور، يدك نظيفة، الكتاب خير رفيق، الأدب حميد، البطيخ يظهر في الصيف، البرتقال من فواكه الشتاء، القطن سبب ثروة مصر، النيل عذب الماء، مصر تُربَتُها صالحة للزراعة.
3 ـ أدخل " ظن " أو إحدى أخواتها على كل جملة من الجمل الآتية ثم اضبط بالشكل آخر كل كلمة: محمد صديقك، أبوك أحب الناس إليك، أمك أرأف الناس بك، الحقل ناضر، البستان مثمر، الصيف قائظ، الأصدقاء أعوانك عند الشدة، الصمت زين، الثياب البيضاء لُبوس الصيف، عثرة اللسان أشد من عثرة الرجل. ضع في المكان الخالي من كل مثال من الأمثلة الآتية كلمة مناسبة، واضبطها بالشكل: أ ـ إن الحارس .......................ي ـ كأن الحقل ... ب ـ صارت الزكاة ...................ك ـ رأيتُ عمك ... ج ـ أضحتِ الشمس .................. ل ـ اعتقد أن القطن ... د ـ رأيت الأصدقاء ................... م ـ امسى الهواء ... هـ إن عثرة اللسان ......................ن ـ سمعت أخاك ... و ـ علمت أن الكتاب ....................س ـ ما فتئ إبراهيم ... ز ـ محمد صديقك لكن أخاه ..............ع ـ لأصحبُك ما دمت ... ح ـ حسبت أباك ........................ ف ـ ظل الجو ... ط ـ حسن المنطق من دلائل النجاح لكن الصمت ...
5ـ ضع آداة من الأدوات الناسخة تناسب المقام في كل مكان خال من الأمثلة الآتية : أ ـ ... الكتابَ خير سمير.................ز ـ ... المعلمُ مرشداً ب ـ ... الجو ملبداً بالغيوم................ح ـ ... الجنةَ تحت أقدام امكَ ج ـ ... الصدق منجياً.....................ط ـ ... البنتَ مدرسة د ـ ... أخاك صديقاً لي...................ي ـ ... الكتابَ سميري هـ ... أخوك زميلي في المدرسة......... ك ـ الصدقاء عونك في الشدة و ـ ... الحارس مستيقظاً
6ـ ضع في المكان الخالي من كل مثال من المثلة الأتية اسماً واضبطه بالشكل الكامل : أ ـ كان ... جباراً ......................ز ـ أمسى ... فرحاً ب ـ يبيت ... كئيباً.....................ح ـ إن ... ناضرة ج ـ رأيت ... مكفهراً...................ط ـ ليت ... طالع د ـ علمت أن العدل .....................ي ـ كأن ... معلم هـ صار ... خبزاً .....................ك ـ ما زال ... صديقي و ـ ليس ... عاراً...................... ل ـ إن ... واجبة 7 ـ كون ثلاث جمل في وصف الكتاب، كل واحدة مشتملة على مبتدأ وخبر، ثم أدخل على كل جملة منها " كان " واضبط كلماتها بالشكل . 8 ـ كون ثلاث جمل في وصف المطر، كل واحدة تشتمل على المبتدأ والخبر، ثم أدخل على كل جملة منها " إن " واضبط كلماتها بالشكل . 9 ـ كون ثلاث جمل في وصف النهر، كل واحدة تشتمل على المبتدأ والخبر، ثم أدخل على كل جملة منها " رأيت " واضبط كلماتها بالشكل .
تدريب على الإعراب
إعرب الجمل الآتية: إن إبراهيم كان أمة، كأن القمر مصباح، حسبت المال نافعاً، مازال الكتاب رفيقي . الجواب 1 ـ إن: حرف توكيد ونصبن ينصب الاسم ويرفع الخبر، إبراهيم: اسم " إن " منصوب به، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، كان: فعل ماض ناقص، يؤفع الاسم وينصب الخبر، واسمه ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو يعود على إبراهيم، أمة: خبر كان منصوب به، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والجملة من كان واسمه وخبره في محل رفع خبر " إن " .
2ـ كأن: حرف تشبيه ونصب، ينصب الاسم ويرفع الخبر، والقمر: اسم كان منصوب به وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، ومصباح: خبر كأن مرفوع به، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
3 ـ حسب: فعل ماض مبني على فتح مقدر على آخرهمنع من ظهوره اشتغال المحل بالسكون العارض لدفع كراهة توالي أربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة، والتاء ضمير المتكلم فاعل حسب، مبني على الضم في محل رفع، المال: مفعول أول لحسب منصوب به، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، ونافعاً: مفعول ثان لحسب منصوب به، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
قال: « باب النعت » النعت: تابع للمنعوت في رفعه ونصبه وخفضه، وتعريفه وتنكيره؛ قام زيدُُ العاقلُ، ورأيتُ زيداً العاقل، ومررت بزيد العاقل.
وأقول: النعت في اللغة هو الوصف، وفي اصطلاح النحويين هو: التابع المشتق أو المؤوَّلُ بالمشتق، الموضِّح لمتبوعه في المعارف، المخصِّصصُ له في النكرات. والنعتُ ينقسمُ إلى قسمين: الأولُ: النعتُ الحقيقي، والثاني: النعت السببي. أما النعتُ الحقيقي فهو: ما رفع ضميراً مستتراً يعود إلى المنعوت، نحو « جاء محمدٌُُ العاقلُ » فالعاقل: نعتٌ لمحمد، وهو رافع لضمير مستتر تقديره هو يعود إلى محمد. وأما النعت السببي فهو: ما رفع اسماً ظاهراً متصلاً بضمير يعود إلى المنعوت نحو « جاء محمدٌ الفاضلُ أبوه » فالفاضلُ: نعت لمحمد، وأبوه: فاعل للفاضل، مرفوع بالواو نيابة عن الضمة لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف إلى الهاء التي هي ضمير عائد إلى محمد. وحكم النعت أنه يتبع منعوته في إعرابه، وفي تعريفه أو تنكيره، سواءٌ أكان حقيقياً أم سببياً. ومعنى هذا أنه إن كان المنعوت مرفوعاً كان النعت مرفوعاً، نحو: « حضر محمدٌُُ العاقلُ »أو « حضر محمدٌ الفاضلُ أبوه »، وإن كان المنعوت منصوباً كان النعت منصوباً نحو: « رأيتُ محمداً الفاضل » أو « رأيت محمداً الفاضلُ أبوه »، وإن كان المنعوت مخفوضاً كان النعت مخفوضاً نحو: « نظرتُ إلى محمدٍ الفاضل » أو « نظرتُ إلى محمدٍ الفاضلِ أبوه »، وإن كان المنعوت معرفة كان النعت معرفة، كما في جميع الأمثلة السابقة، وإن كان المنعوت نكرة كان النعتُ نكرة، « رأيتُ رجلاً عاقلاً » أو « رأيت رجلاً عاقلاً أبوهُ ». ثم إن كان النعت حقيقياً زاد على ذلك أنه يتبع منعوته في تذكيره أو تأنيثه، وفي إفراده أو تثنيته أو جمعه. ومعنى ذلك أنه إن كان المنعوت مذكراً كان النعتُ مذكراً، نحو: « رأيتُ محمداً العاقلُ » و إن كان المنعوتُ مؤنثاً كان النعتُ مؤنثاً نحو: « رأيتُ فاطمةَ المهذبةَ »وإن كان المنعوت مفرداً كان النعتُ مفرداً كما رأيت في هذين المثالين، وإن كان المنعوت مثنى كان النعت مثنى، نحو: « رأيت المحمدين العاقلين » وإن كان المنعوت جمعاً كان النعتُ جمعاً نحو: « رأيتُ الرجال العقلاءَ ». أما النعتُ السببي فإنه يكون مفرداً دائماً ولو كان منعوته مثنى أو مجموعاً تقول: « رأيتُ الوَلدينِ العاقلِ أبوهما » وتقول: « رأيتُ الأولاد العاقل أبوهم » ويتبع النعت السببي ما بعده في التذكير أو التأنيث، تقول: « رأيتُ البنات العاقل أبوهنَّ »، وتقول: « رأيتُ الأولاد العاقلة أُمُّهُم ». فتلخص من هذا الإيضاح أن النعت الحقيقي يتبع منعوته في أربعة من عشرة. واحد من الإفراد والتثنية والجمع، وواحد من الرفع والنصب والخفض، وواحد من التذكير والتأنيث، وواحد من التعريف والتنكير. والنعت السببي يتبع منعوته في اثنين من خمسة: واحد من الرفع والنصب والخفض، وواحد من التعريف والتنكير، ويتبع مرفوعه الذي بعده في واحد من اثنين وهما التذكير والتأنيث، ولا يتبع شيئاً في الإفراد والتثنية والجمع، بل يكون مفرداً دائماً وأبداً، والله أعلم.
« المعرفة وأقسامها »
قال: والمعرفة خمسة أشياء: الاسم المضمر نحو: أنا وأنت، والاسم العلم نحو: زيدٌ ومكةُ، والاسم المبهمُ نحو: هذا وهذه وهؤلاء والاسم الذي فيه الالف واللام نحو:الرجلُ والغلامُ، وما أضيف إلى واحدٍ من هذه الأربعة.
وأقولُ: اعلم أن الاسم ينقسم إلى قسمين الأول: النكرة. ستأتي. والثاني: المعرفة وهي: اللفظ الذي يدل على معَيَّنٍ، وأقسامها خمسة: القسم الأول: المضمر أو الضمير، وهو ما دل على متكلم، نحو: أنا، أو مخاطب نحو: أنت، أو غائب نحو: هو، ومن هنا تعلم أن الضمير ثلاثة أنواع. النوع الأول: ما وضع للدلالة على المتكلم وهو كلمتان، وهما: « أنا » للمتكلم وحده، و « نحن » للمتكلم المعظِّم نَفسَهُ أو معه غيره. والنوع الثاني: ما وضع للدلالة على المخاطب وهو خمسة ألفاظ، وهي: « أنتَ » بفتح التاء للمخاطب المذكر المفرد، و« أنتِ » بكسر التاء للمخاطبة المؤنثة المفردة و « أنتما » للمخاطب المثنى مذكراً كان أو مؤنثاً و « أنتُم » لجمع الذكور المخاطبين، و « أنتُنَّ » لجمع الإناث المخاطبات. والنوع الثالث: ما وضع للدلالة على الغائب، وهو خمسة ألفاظ أيضاً، وهي: « هو » للغائب المذكر المفرد. و« هِيَ » للغائبة المؤنثة المفردة، و « هُمَا » للمثنى الغائبُ مطلقاً، مذكراً كان أو مؤنثاً، و« هُم » لجمع الذكور الغائبين، و« هُنَّ » لجمع الإناث الغائبات. وتقدم هذا في بحث الفاعل وفي بحث المبتدأ والخبر. القسم الثاني من المعرفة: العلمُ، وهو ما يدل على معين بدون احتياج إلى قرينة تكلم أو خطاب أو غيرهما، وهو نوعان: مذكر نحو « محمد » و « إبراهيم » و « جبل » ومؤنث نحو « فاطمة » و « زينب » و « مكة » . القسم الثالث: الاسم المبهم، وهو نوعان: اسمُ الإشارة، والاسمُ الموصول. أما اسم الإشارة: فهو: ما وضع ليدل على معين بواسطة إشارةحسية أو معنويةوله ألفاظ معينة، وهي: « هذا » للمذكر المفرد، « وهاتَانِ » أو « هاتينِ » للمثنى المؤنث، و « هؤلاء » للجمع مطلقاً. وأما الاسم الموصول فهو: ما يدل على معين بواسطة جملة أو شبهها. تذكر بعده ألبته وتسمى صِلة، وتكون مشتملة على ضمير يطابق الموصول ويسمى عائداً، ولهألفاظ معينة أيضاً، وهي: « الذي » للمفرد المذكر، « التي » للمفردة المؤنثة، و « اللذان » أو « اللذين » للمثنى المذكر، و « اللتان » أو « اللتَينِ » للمثنى المؤنث، « والَّذين » لجمع الذكور، و « اللَّائي » لجمع الإناث. القسم الرابع: المحلى بالألف واللام، وهو: كل اسم اقترنت به « أل » فأفادته التعريف من المضاف إليه، نحو « غُلامُك » و « غلامُ محمدٍ » و « غلامُ هذا الرجُلِ » و « غلامُ الذي زارنا أمسِ » و « غُلامُ الأستاذِ » وأعرف هذه المعارف بعد لفظ الجلالة: الضميرُ، ثم العلمُ، ثم اسم الإشارة، ثم الاسمُ الموصول، ثم المحلى بأل، ثم المضاف إليها. والمضاف في رتبة المضاف إليه، إلا المضاف إلى الضمير فإنه في رتبة العلم، والله أعلم.
« النكرةُ »
قال: والنكرةُ: كلُ اسم شائعٍ في جنسه لا يختصُّ به واحدٌ دون آخر، وتقريبُهُ: كل ما صَلَحَ دخولُ الألِفِ واللامِ عليه، نحوُ ارجُلِ والفَرَسِ.
وأقول: كل اسم وضع لا ليخصَّ واحداً بعينه من بين أفراد جنسه، بل ليصلح إطلاقُهُ على كل واحدٍ على سبيل البدل، نحو « رجل » و « امرأة »؛ فإن الأولى يصح إطلاقه على ذكر بالغ من بني آدم، والثاني يصح إطلاقه على كل أنثى بالغة من بني آدم. وعلامة النكرة أن تصلح لأن تدخُلَ عليها « أل » وتؤثر فيها التعريف نحو « رجل » فإنه يصح دخول « أل » عليه، وتؤثر فيه التعريف؛ فتقول: « الرجل » وكذلك « غلام، جارية، وصبي، ومعلم » فإنك تقول: « الغلام، والجارية، والصبي، والفتاة، والمعلم »
تمرينات
1 ـ ضع كل اسم من السماء الأتيةفي ثلاث جمل مفيدة، بحيث يكون مرفوعاً في واحدة، ومنصوباً في الثانية، ومخفوضاً في الثالثة، وانعت ذلك الاسم في كل جملة بعت حقيقي مناسب: الرجلان .. محمد .. العصفور .. الأستاذ .. فتاة .. زهرة .. المسلمةن .. أبوك. 2 ـ ضع نعتاً مناسباً في كل مكان من الأمكنة الخالية في الأمثلة الأتية، واضبطه بالشكل: أ ) الطالب ... يُحِبُّهُ أُستاذه....................ح) لقيت رجلاً ... فتصدقت عليه ب) الفتاة ... تُرضي والديها....................ط) سكنت في بيت ... . ج) النيل ... يخصب الأرض..................ي) ما أحسَنَ الغَرَف ... . د ) أنا أحب الكتب ...........................ك) عند أخي عصاً ... . ه ) وطني مصرُ ... ........................ ل ) أهديتُ إلى أخي كتاباً ... . و ) الطلاب ... يخدمون بلادهم ............... م ) الثيابَ ... لَبُوس الصيف ز ) الحدائق ... للتنزه 3 ـ ضع منعوتاً مناسباً في كل مكان من الأماكن الآتية، واضبطه بالشكل: أ ) ... المجتهد يحبه أستاذه ح) رأيت ... بائسة فتصدقت عليها ب) ... العالمون يخدمون أمتهم ط) ... القارس لا يحتمله الجسم ج) أنا أحب ... النافعة ي) ... المجتهدون يخدمون الشريعة الإسلامية د ) ... الأمين ينجح نجاحاً باهراً ك) أفدت من آثار... المتقدمين ه ) ... الشديدة تقتلع الأشجار ل ) ... العزيزة وطني. و ) قطفت ... ناضرة 4 ـ أوجِد منعوتاً مناسباً لكل من النعوت الآتية، ثم استعمل النعت والمنعوت جميعاً في جملة مفيدة، واضبط آخرهما بالشكل: الضخم، المؤدبات، الشاهقة، العذبة، الناضرة، العقلاء، البعيدة، الكريم، الأمين، العاقلات، المهذبين، شاسع، واسعة.
تدريب على الإعراب اعرب الجمل الاتية: « الكتاب جليس ممتع »، « الطالب المجتهد يحبه أستاذه »، « الفتيات المهذبات يخدمن بلادهنِّ »، « شربت من الماء العذب ». الجواب
1 ـ الكتاب: مبتدأ مرفوع بالابتداء، وعلامة رفعه الضمة الظاهرةفي آخره. ـ جليس: خبر المبتأ، مرفوع بالمبتدأ وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره. ـ ممتع: نعت لجليس، ونعت المرفوع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره
2 ـ الطالب: مبتدأ مرفوع بالابتداء، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره. المجتهد: نعت للطالب، ونعت المرفوع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره يحب: فعل مضارعمرفوع لتجرده من الناصب والجازم، وعلامة رفعه الضمة الظاهرةفي آخره، والهاء: ضمير الغائب مفعول به، مبني على الضم في محل نصب. أستاذ: فاعل يحب مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، وأستاذ مضاف والهاء ضمير الغائب مضاف إليه، مبني على الضم في محل خفض، والجملة من الفعل وفاعله في محل رفع خبر المبتأ الذي هو الطالب، والرابط بين المبتدأ وجملة الخبرهو الضمير المنصوب في « يحبه ».
3 ـ الفتيات: مبتدأ مرفوع بالابتداء، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة المهذبات: نعت للفتيات، ونعت المرفوع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. يخدم: فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، ونون النسوة فاعل، مبني على الفتح في محل رفع. بلاد: مفعول به ليخدم منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وبلاد مضاف وهن ضمير جماعة الإناث الغائبات مضاف إليه، مبني على الفتح في محل خفض، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ الذي هو الفتيات، والرابط بين المبتدأ وجملة الخبر هو: نون النسوة في « يخدمن »
4 ـ شرب: فعل ماض والهاء ضمير المتكلم فاعل، مبني على الضم في محل رفع من: حرف جر، مبني على السكون لا محل له من الإعراب. الماء: مجروربمن، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلق بشرب. العذب: نعت للماء، ونعت المجرور مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. أسئلة على ما تقدم ما هو النعت؟ إلى كم قسم ينقسم النعت؟ ما هو النعت الحقيقي؟ ما هو النعت السببي؟ ما هي الأشياء التي يتبع فيها النعت الحقيقي منعوته؟ ما الذي يتبعه النعت السببي في التذكير والتأنيث؟.. ما هي المعرفة؟ .. ما هو الضمير؟ .. ما هو العلم؟ ما هو اسم الإشارة ؟.. ما هو الاسم الموصول؟.. مثل لكل من « الضمير، العلم، اسم الإشارة، والاسم الموصول ... بثلاثة أمثلة في جملة مفيدة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قال: « باب العطف »، وحروف العطف عشرة، وهي: الواو، والفاء، وثمَّ، وأو، وأم، وإمَّا، وبل، ولا، ولكن، وحتى في بعض المواضع.
وأقول: للعطف معنيان: أحدهما لغوي والآخر اصطلاحي. أما معناه لغة فهو: الميل، تقول: عطف فلان على فلان يعطف عطفاً، تريد أنه مال إليه وأشفق عليه. وأما العطف في الاصطلاه فهو قسمان: الأول: عطف البيان، والثاني: عطغ النسق. فأما عطف البيانفهو « التابع الجامد الموضَّح لمتبوعه في العارف المخصص له في النكرات » فمثال عطف البيان في المعارف .. « جاءني محمد أبوك » فأبوك: عطف بيان على محمد، وكلاهما معرفة، والثاني في المثال موضِّح للأول، ومثاله في النكرات قوله تعالى: ﴿ مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ ﴾ [ابراهيم:16] فصديد عطف بيان على الماء، وكلاهما نكرة، والثاني في المثال مخصِّص للأول. وأما عطف النسق فهو « التابع الذي يتوسط بينه وبين متبوعه أحدُ الحروفالعشرة .. وهذه الحروف هي: 1 ـ الواو، وهي لمطلق الجمع؛ فيُعطف بها المتقارنان، نحو:« جاء محمدٌ وعليٌ » إذا كان مجيئها معاً، ويعطف بها المتأخر على السابق، نحو: « جاء عليٌ ومحمود » إذا كان مجيءِ محمودٍ سابقاً على مجيءِ عليٍّ، ويعطف بها المتأخر على السابق، نحو: « جاء عليٌ ومحمد » إذا كان مجيءُ محمد متأخراً عن مجيءِ عليِّ. 2 ـ الفاءُ، وهي للترتيب والتعقيب، ومعنى الترتيب: أن الثاني بعد الأول، ومعنى التعقيب: أنه عقيبهُ بلا مُهلة، نحو: « قدِمَ الفرسان فالمشاةُ » إذا كان مجيء الفرسان ولم يكن بين قدوم الفريقين مهلة. 3 ـ ثمَّ، وهي للترتيب مع التراخي، ومعنى الترتيب قد سبق، ومعنى التراخي: أن بين الأول والثاني مُهلة، نحو: « أرسل الله موسى ثمَّ عيسى ثمَّ محمداً عليهم الصلاة والسلام ». 4 ـ أوْ، وهو للتأخير أو الإباحة، والفرق بينهما أن التخيير لا يجوز معه الجمع. والإباحة يجوز معها الجمع؛ فمثال التخيير « تزوَّج هنداً أو أختها »، ومثال اإباحة « ادسء الفقه أو النخو » فإن لديك من الشرع دليلاً على أنه لا يجوز الجمع بين هند وأختها بالزواج، ولا تشكُّ في أنه يجوز الحمع بين الفقه والنحو بالدراسة. 5 ـ أمْ، وهي لطلب التعيين بعد همزة الاستفهام نحو:« أدرست الفقه أمِ النحو؟ ». 6 ـ إمَّا، بشرط أن تسبق بمثلها، وهيْ مثل « أو » في المعنيين، نحو قوله تعالى: ﴿ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً ﴾ [محمد:4]، ونحو:« تزوج إمًَّا هنداً وإمَّا أُختها ». 7 ـ بل، وهي للإضراب، ومعناهُ جعلُ ما قبلها في حكم المسكوت عنه، نحو: « ما جاء محمدٌ بل بَكرٌ » ويشترط للعطف بها شرطان؛ الأول: أن يكون المعطوف بها مفرداً لا جملة، والثاني: ألا يسبقها استفهام. 8 ـ لا، وهي تنفي عما بعدها نفسَ الحكم الذي ثبت لما قبلها نحو: « جاء بكرٌ لا خالدٌ ». 9 ـ لكن، وهي تدلُ على تقرير حكم ما قبلها وإثبات ضده لما بعدها، نحو: « لا أحبُّ الكسالى لكنِ المجتهدين » ويشترط أن يسبقها نفي أو نهي، وأن يكونلمعطوف بها مفرداً، وألا تسبقها الواو. 10 ـ حتَّى، وهي للتدريج والغاية، والتدريج: هو الدلالة على انقضاء الحكم شيئاً فشيئاً، نحو: « يَموتُ الناسُ حتَّى الأنبياءُ ». وتأتي « حتَّى » ابتدائية غير عاطفة، إذا كان ما بعدها جملة، نحو: « جاء أصحابُنا حتى خالد حاضر» وتأتي جارة نحو قوله تعالى: ﴿ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾ ولهذا قال المؤلف: « وحتَّى في بعض المواضع ».
« حكم حروف العطف »
قال: فإن عطفت على مرفوع رفعت، أو على منصوب نُصبت، أو على مخفوض خفضت، أو على مجزوم جزمت، تقُولُ: « قام زيد وعمرٌو، ورأيتُ زيداً وعمراً، ومررتُ بزيدٍ وعمرٍو، وزيدٌ لم يقُم ولم يقعُدْ ».
وأقول: هذه الأحرف العشرة تجعل ما بعدها تابعاً لما قبلها في حكمه الإعرابي، فإن كان المتبوع مرفوعاً كان التابع مرفوعاً، نحو: « قابلني محمد وخالد » فخالد: معطوف على محمد، والمعطوف على المرفوع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وإن كان المتبوع منصوباً كان التابع منصوباً، نحو: « قابلت محمداً وخالداً » فخالداً معطوف على محمد، والمعطوف على المنصوب منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وإن كان المتبوع مخفوضاً كان التابع مخفوضاً مثله، نحو: « مررت بمحمدٍ وخالد » فخال معطوف على محمد، والمعطوف على المخفوض مخفوض، وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة، وإن كان المتبوع مجزوماً كان التابع مجزوماً أيضاً، نحو: « لمْ يَحْضُر خالد أو يُرسِل رسُولاً » فيرسل: معطوف على يحضر، والمعطوف على المجزوم مجزوم، وعلامة جزمه السكون. ومن هذه الأمثلة تعرف أن الاسم، وأن الفعل يُعْطفُ على الفعل.
« تمرينات » ضع معطوفاً مناسباً بعد حروف العطف المذكورة في الأمثلة الآتية: أ ) ما اشتريت متاباً بل ....................هـ) سافرت يوم الخميس و .... ب) ما أكلت تفاحاً لكن .....................و ) خرج من بالمعهد حتى .... ج) بنى أخي بيتاً و ......................... ز) صحاحِبِ الأخيار لا .... د ) حضر الطلاب فـ ........................ح ) ما زرت أخي لكن ....
2 ـ ضع معطوفاً عليه مناسباً في الأماكن الخالية من المثلة الآتية: أ ) كل من الفاكهة .... لا الفجَّ..................هـ) نظم .... وأدواتِك ب) بقي عندك أبوك .... أو بعض يوم............و ) رحلتُ إلى .... فالاسكندرية ج) ما قرأت الكتاب .... بل بعضه.............. ز ) يعجبني .... لا قولُهُ د ) ما رأيت .... بل وكيله......................ح ) أيهما تفضل .... أم الشتاء.
3 ـ اجعل كل كلمة من الكلمات الآتية في جملتين، بحيث تكون في إحداهما معطوفاً وفي الثانية معطوفاً عليه: العلماءُ، العِنبُ، القَصر، القاهرةُ، يسافر، يأكل، المجتهدون، الأتقياء، أحمد، عمر، أبو بكر، اقرأ، كتَبَ.
تدريب على الإعراب أعرب الجمل الآتية: ما رأيت محمداً لكن وكيله، زارنا أخوك وصديقه، أخي يأكل ويشرب كثيراً. الجواب 1ـ ما: حرف نفي، مبني على السكون لا محل له من الإعراب. رأى من رأيت: فعل ماض مبني على فتح مقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بالسكون. والتاءُ ضمير المتكلم فاعل، مبني على الضم في محل رفع. محمداً: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. لكن: حرف عطف. وكيل: معطوف على محمد، والمعطوف على المنصوب منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، ووكيل مضاف والهاء ضمير الغائب مضاف إليه، مبني على الضم في محل جر. 2 ـ زار: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، ونا: مفعول به مبني على السكون في محل نصب. أخو: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواونيابة عن الضمة لأنه من الأسماء الخمسة، وأخو مضاف والكاف ضمير المخاطب مضاف إليه مبني على الفتح في محل خفض، والواو حرف عطف، وصديق معطوف على أخو، والمعطوف على المرفوع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وصديق: مضاف والهاءُ ضميرالغائب مضاف إليه، مبني على الضم في محل خفض. 3 ـ أخ من أخي: مبتدأ مرفوع بالابتداءوعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة، وأخ مضاف وياءُ المتكلم مضاف إليه، مبني على السكون في محل خفض. يأكل: فعل مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجازم، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو يعود على أخي، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ، والرابط بين جملة الخبر والمبتدأ هو الضمير المستتر في « يأكل » والواو حرف عطف. يشرب: فعل مضارع معطوف على يأكل، والمعطوف على المرفوع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. كثيراً: مفعول به ليأكل، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
أسئلة ما هو العطف؟ إلى كم قسم ينقسم العطف؟ ما هو عطف البيان؟ مثِّل لعطف البيان بمثالين. ما هو عطف النسق؟ ما معنى « الواو »؟ ما معنى « أم »؟ ما معنى « إمَّا »؟ ما الذي يشترط للعطف « ببل »؟ ما الذي يشترط للعطف « بلكن »؟ فيم يشترك المعطوف والمعطوف عليه؟ ـ اعرب الأمثلة الآتية، وبين المعطوف والمعطوف عليه، وأداة العطف ﴿ وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ ﴾ [ يونس:90 ]، ﴿ فَآتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ﴾ [ الروم:38 ]، ﴿ سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ ﴾ [ الحاقة:1] ﴿ وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ ﴾، ﴿ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى﴿5﴾ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى﴿6﴾ وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى﴿7﴾وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى ﴾ [ الضحى:5ـ8]، ﴿ ثُمَّ الجَحِيمَ صَلُّوهُ ﴿31﴾ ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ ﴾.