icon welcome ghost
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـات بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا .



الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر

خطوات عملية للتعظيم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
المعلومات
الكاتب:
المدير{ع~المعز}العام
اللقب:
المدير العام
الرتبه:
المدير العام
الصورة الرمزية

المدير{ع~المعز}العام

البيانات
الجنسية :
gzaery
الجنس الجنس :
ذكر
الـبـلــــد :
الجزائر
المزاج :
 خطوات عملية للتعظيم Pi-ca-20
نوع المتصفح :
firefox
المهنة المهنة :
studen
الهواية :
readin
تاريخ الميلاد :
07/04/1987
العمـر العمـر :
37
العمل/الترفيه :
المدير المميز في المنتدى
المزاج :
في منتهى الروعة و الإطمئنان فرح بما حوله
تاريخ التسجيل :
08/03/2009
النقاط النقاط :
77623
تقييم الأعضاء تقييم الأعضاء :
0
إحترام القوانين :
100
توقيع المنتدى :
توقيع المنتدى + دعاء

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://tomouhdz.mam9.com
مُساهمةموضوع: خطوات عملية للتعظيم  خطوات عملية للتعظيم Emptyالثلاثاء سبتمبر 07, 2010 11:50 am

تجاوباً
مع المشروع المتميز والفريد ، مشروع تعظيم البلد الحرام ، ينبغي على كل
معني بهذا الأمر وكل ساكن لهذه الأرض المباركة ، أن يساهم في تعظيم هذا
البلد بالقول والفعل ، ويسعى في نشر هذا الوعي الديني في نفوس أبناء هذا
البلد ، ويذكّر به تارة بعد تارة ، لأن كثرة المساس تقل الإحساس ، ولا
يعرف قدر النعمة إلا من يفقدها أو يبتعد عنها .
وإن من المؤسف حقاً ،
أننا ننظر حولنا في أرجاء مكة المكرمة ، فنجد خللاً كبيراً، وقصوراً
واضحاً في تعظيم هذا البلد الحرام من أهله الساكنين على أرضه ، والمتنعمين
بنعمه ، وإننا لنرى صوراً من هذا الخلل أفقدت البيت مهابته ، وقللت من
تعظيمه وتقديره .. من أبناءه الذين رضعوا الإسلام منذ نعومة أظفارهم ...
ولو
نظرنا إلى تاريخ هذا البلد لوجدناه معظم منذ الجاهلية ، مهاب على مر
الأزمان ، حيث كانت قريش تعظمه وترعى حقه ومكانته .. ثم جاء الإسلام ليؤكد
للبيت حرمته، ويشرّع تعظيمه ، ويحفظ مكانته .
فضرب لنا الصحابة والتابعون ومن بعدهم أروع الأمثلة في تعظيم البيت وحفظ حرمته .
وفيما
يلي سأعرض صوراً من هذا التعظيم في الجاهلية والإسلام ، ويقابلها حال
ساكني مكة في العصر الحاضر ، ليتعظ الجاهل ، وينتبه الغافل ، وليعاد للبيت
حرمته ومكانته .

صورة الماضي (خل ثياب الحل ) :
كان
من تعظيم قريش للبيت أنهم فرضوا على العرب قاطبة أن يطرحوا أزواد الحل إذا
دخلوا الحرم ، وأن يخلوا ثياب الحل ، ويستبدلوا بها ثياب الحرم ، إما شرىً
وإما عارية وإما هبة ، فإن وجدوا ذلك وإلا طافوا بالبيت عرايا . ( الفتح
5/214 )

صورة الحاضر ( البس ما شئت ) :
بنظرة
سريعة في واقع من يقصد الحرم اليوم ، نرى عجباً ، فالنساء متبرجات ، يلبسن
العباءات الفاتنة ، حاسرات عن وجهوهن ، مبديات زينتهن ، والرجال مسبلي
ثيابهم ، إلا من رحم الله ، لم يراعوا حرمة البيت ، بل ولا حرمة الزمان ،
سواء كانوا في رمضان أو في الأشهر الحرم .
في الجاهلية خلوا ثياب الحل
، لأنها ليست من كسب طيب ، أو ثياب عصوا الله فيها . وأبناء وبنات الإسلام
اليوم لا يتحرجن من ثياب المعصية ، ولا من المعصية في بيت الله .

خطوة للعلاج :
وعلاجاً
لهذه الظاهرة لابد من الاحتساب من النساء والرجال ، وذلك بإعداد مراكز
توعية حول الحرم ،توفر فيها العباءات البديلة ، وتنصح الأخت المعتمرة أو
الزائرة ، بأن أهل الجاهلية كانوا يستبدلوا ثياب الحل بثياب الحرم ، وأنت
أولى منهم ، ويعطى لها الحجاب البديل مع الكتاب والشريط.

صورة الماضي { لا للثأر في مكة ):
من تعظيم أهل الجاهلية للبيت أن الرجل يرى فيه قاتل أبيه فلا يثأر منه ولا يزعجه .
قال القرطبي :" فكانوا في الجاهلية من دخله ولجأ إليه أمن من الغارة والقتل " الجامع 4/91 .

صورة الحاضر ( لا أرضى أن ينال مني أحد ):
من
العجيب أن يجهل كثير من المسلمين اليوم حقوق البلد الحرام ، ويخف تعظيمه
في قلوبهم ، ويرتكب فيه ما لا يمكن أن يصدر من معظّم ومجلّ لأعظم بقعة على
الأرض . فكثيراً ما نرى الخصام والتنازع والمشاجرات على أمور تافهة ربما
لأجل كلمة بسيطة خرجت من شخص ، أو فعل غير مقصود ، أو سلوك غير مرضي ،
فتثور الثائرة وتمتد الأيدي ، بل ربما تسقط الأعناق ، والجاهلي يرى قاتل
أبيه فلا يثأر منه ولا يزعجه .

خطوة للعلاج :
أن
تكتب إرشادات جميلة على الشاشات الإعلانية في الشوارع حول الحرم وفي أنحاء
مكة ، تذّكر وترشد وتعظ . مثال : انتبه أنت في مكة ... لا للشجار ولا
للنزاع في مكة ... فالجاهلي يرى قاتل أبيه فلا يزعجه ... وهذا أخوك المسلم
فأعفوا واصفح وتجاوز .

صورة الماضي ( لا لسكنى مكة ) :
كان السلف الصالح يقدرون حرمة البيت ويعظمونه في نفوسهم تعظيماً عجيباً ، حتى إن منهم من تحرج من سكنى مكة خشية الوقوع في المعاصي .
قال ابن رجب :" وكان جماعة من الصحابة يتقون سكنى الحرم خشية ارتكاب الذنوب " وقال :
" روي عن عمر بن الخطاب قال : لأن أخطئ سبعين خطيئة يعني بغير مكة أحب إليّ من أن أخطئ واحدة بمكة ." جامع العلوم والحكم 2/318

صورة الحاضر ( اسكن لا حرج ولا بأس ):
اليوم
يتهافت المسلمون على مكة تعبداً وتقرباً ، ويبذلون الغالي والنفيس من أجل
أن يجاور بمكة أياماً أو ساعات . وللأسف أن بعض من يسكن حول الحرم ، ويدفع
أموالاً طائلة لذلك ، يعصي الله ولا يبالي إن كان في مكة أو في الصين ،
فلباسه لباس الإحرام وبيده الدخان ، وهناك من يسكن حول الحرم ومعه أشرطة
الغناء والمعازف ، والنساء حول الحرم يتسوقن في الأسواق متبرجات متعطرات ،
ناهيك عما يحصل بين الفتيات والشباب من غزل وإعجاب ، فوا لله إنها لمصيبة
أن ندفع أموالاً لنعصى الله عند الحرم !!

خطوة للعلاج :
الاحتساب
في الأسواق والطرقات من الرجال والنساء ، ووضع الملصقات على السيارات
والمحلات والجدر ، فيها ذكر مختصر لتعظيم السلف للبيت ، ووضع عبارات أفعل
كذا ولا تفعل كذا فأنت في مكة ..

صورة الماضي ( لا عتاب ولا عقاب في مكة ) :
عن
مجاهد – رحمه الله تعالى – قال : كان لعبد الله بن عمرو بن العاص فسطاطان
أحدهما في الحل والآخر في الحرم ، فإذا أراد أن يعاتب أهله عاتبهم في الحل
، وإذا أراد أن يصلي صلى في الحرم ، فقيل له في ذلك فقال : كنا نتحدث أن
من الإلحاد أن يقول : كلا والله ، وبلى والله . أخبار مكة للأزر قي
2/131-132

صورة الحاضر ( العقاب لابد منه والضرب لا حد له ) :
نحن
في زمن قلّ فيه أن تجد من لديه ورع كورع عبد الله بن عمرو بن العاص ، وخوف
وخشية كخشية ابن عباس ، من حق الرجل أن يعاتب وأن يؤدب أهله بما يراه
مناسباً ، ولكن ليس من حقه أن يظلم ويتجاوز الحد في البلد الحرام ، فهناك
من يعاقب بلا ذنب ، ومن يضرب بلا حساب ، زوجات مظلومات مضروبات ، وأبناء
مضطهدين معذبين ، عنف أسري ، وشتات عائلي .. لم يراعوا للزوجة حقاً ...
ولا للبيت حرمة .

خطوة للعلاج :
نشر
الوعي الديني من خلال جميع وسائل الإعلام .. وإقامة الدورات والندوات
والمحاضرات في الأماكن العامة وفي مقر الأعمال ، للحث على نبذ العنف
والوصية بالأهل خيراً ... فأهل مكة ليس كغيرهم ... والذنب في مكة ليس كذنب
في غيرها ... والظلم في مكة عظيم ، عرفه أهل الجاهلية قبل أهل الإسلام ...
فهذه امرأة في الجاهلية توصي ابنها قائلة :


أبُني لا تظلم بمكة *** لا الصغير ولا الكبير
أبُني من يظلم بمكة *** يلق آفات الشــــرور
أبُني قد جربتها **** فوجدت ظالمها يبور
الموضوع الأصلي : خطوات عملية للتعظيم الكاتب : المدير{ع~المعز}العامالمصدر : منتديات طموح الجزائر
المدير{ع~المعز}العام : توقيع العضو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

خطوات عملية للتعظيم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1

مواضيع مماثلة

-
» خطوات تطبيق الصيانة الصحيحة في منشأة
» ||◄خطوات التعرف على العيوب بالدوائر الكهربية►||
» خطوات بناء سلم خرساني منحني (دائري)
» تنظيم عملية الطلبات
» خطوات مفيدة للمذاكرة .أدخل ولا تمنع نفسك منها.

odessarab الكلمات الدلالية
odessarabرابط الموضوع
odessarab bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طموح الجزائر :: ˆ~¤®§][©][ المنتديات الإسلامية الصوتيات منها و المرئيات ][©][§®¤~ˆ :: منتدى الحج و العمرة-