أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـات بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا .
حديثنا اليوم عن ظاهرة خطيرة تفشت بحياتنا بشكل مرعب وتعمقت بعقول تلامذتنا حتى أصبحت عادة سلوكية راسخة بأذهانهم لدرجة أصبح من الصعب إن لم نقل من المستحيل الخلاص منها وهذه الظاهرة هي الغش المدرسي ,الذي أصبح يشكو منه الكثير من المدرسين والتربويون وهذا حق لان هذه الظاهرة أخدت بالانتشار المرعب في جميع مراحل الدراسة . ابتداءا من الابتدائية ونهاية بالدراسات العليا. فكم من طالب قدم بحتا ليس فيه سوى اسمه ولا يعرف عنه شيئا , وكم من تلميذ حصل على معدل عال دون بدل أي مجهود, بل والأكثر من ذالك وصل الأمر عند البعض إلى رمي التلميذ الذي لا يغش بأنه متخلف وجامد وجبان .... وكثيرا ما نجد صداقات قد انتهت بسبب اتهام احد الطرفين للأخر بأنه لا يعر ف معنى الأخوة والتعاون لأنه لا يغششه, وما يثير السخرية هو أننا كثيرا ما نرى تلاميذا يقومون بالغش وهم يضعون على طاولتهم مصاحف صغيرة أو نجد بورقة . ومع ذالك لا يتأثرون بشيء وهذا يدل على الانفصام الذي يعيشه تلامذتنا بين ما يدرسونه ويؤمنون به وبين ما يعملون به ويطبقونه .
موضوع حســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاس جداجداجداجدا فقد تفشت بصفة مرعبة اصبحت مثل فيروس ليس له مصل لكن المشكلة ليست من طرف المتمدرسين فقط بل من الاولياء المنحلين الذين يشجعون الابناء على هذا الفعل الشنيع وحتى الاساتذة الذين يستغلون ايام الفروض و الإختبارات لاخذ القيلولة ربي يهديهم ويصلح حالهم