أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـات بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا .
ألسلام عليكم ورحمة الله وبكاته هذا موضوع سيشمل شرح بسيط عن ادوات المختبرية المستعملة بتجارب الكيمائية المختبرية وهي من تجميعي من موسوعة الحرة ويكيبديا...
الأسطوانة المدرجة (أو المقياس المدرج) هي إحدى تجهيزات المختبرات الكيميائية الزجاجية، تستخدم لقياس حجوم السوائل بدقة جيدة نسبياً من أجل التطبيقات الكيميائية المختلفة، حيث أنها تعد أكثر دقة من الدوارق المختلفة، لكنها ليست بدقة الممص على سبيل المثال. كما يوحي الاسم فإن الأسطوانة المدرجة عبارة عن إناء زجاجي على الغالب له شكل أسطوانة عليها تدريجات من الخارج، وله قاعدة متصلة. عند قراءة الحجم الموجود في الأسطوانة المدرجة يجب الانتباه إلى القراءة السليمة، وهي النظر إلى أسفل تقعر السائل الموجود في الأسطوانة.
قارورة المختبر أو دورق المختبر هي أحد أنواع المعدات المخبرية الزجاجية، تصنع في العادة من الزجاج أو البلاستيك، وتعرف في المختبرات بمجرد "قارورة" أو "دورق".
الممص أو الماصة، (Pipette) هي أداة مخبرية يتم استخدامها في نقل أو قياس حجم سائل ما. تستخدم هذه الأداة غالباً في الكيمياء و علم الأحياء العضوية إضافة إلى الصناعات الدوائية و الطب. تتوفر هذه الأداة بعدة قياسات كما يمكن أن تصنع من عدة مواد كما تختلف في مدى دقتها في القياس. قد تكون شفاقة أو غير شفافة. يعتمد مبدأ الماصة على تشكيل فراغ (عملية تفريغ) فوق الحجرة الحاوية على السائل، ومن ثم تحرير هذا الفراغ بشكل انتقائي لسحب السائل ونقله. الماصات الزجاجية
أول ما ظهرت الماصات كانت مصنوعة من الزجاج. وهي عادة أكثر استعمالاً في الكيمياء في المحاليل المائية. يوجد هناك نوعين منها. الأولى لها انتفاخ في الوسط ، له حجم معين ومحدد بدقة. يوجد منها قياسات مختلفة، غالباً 10 مل أو 25 مل. أما النوع الثاني من الماصات فلا تكون حاوية على انتفاخ ، إنما مستقيمة الجدران، وتكون مدرجة لحجوم مختلفة مثل 5 مل بتدريجات لكل 0.5 مل. الماصات ذات الانتفاخ أكثر دقة، حيث أن نسبة الخطأ فيها ± 0.1 إلى 0.2 مل. يتم ملء الماصة بغمس رأسها المدبب في السائل المراد سحبه، ووضع (إجاصة، أي أداة بلاستيكية يودي الضغط عليها إلى توليد فراغ) على الطرف الآخر ثم بالضغط عليها حتى الحجم المطلوب.
ماصة البسترة أو ماصة النقل أو القطارة (Pasteur pipette) هي إحدى الأدوات المخبرية التي تستخدم لقياس و نقل حجم سائل ما. ماصة البسترة هي إحدى أنواع الماصات عادة هذه الأداة تصنع من البلاستيك أو الزجاج و تقوم هذه الأداة بامتصاص كمية صغيرة من السائل المراد نقله أو قياسه مقارنة بأنواع أخرى من الماصات.
قضيب تحريك أو كبسولة تحريك (stir bar) هي عبارة عن قطعة أو قضيب مغناطيسي يستخدم في خلط أو مزج محلول ما و هي إحدى الأدوات المخبرية. قضائب التحريك لا تتفاعل مع المحلول الكيميائي حيث أنها خاملة كيميائياً لذا فهي لن تؤثر على مجرى سير التفاعل. يستخدم قضيب التحريك في التفاعلات التي لا تتطلب كميات كبيرة من المواد المتفاعلة
السحاحة (Burette) هي أداة مخبرية زجاجية ذات شكل اسطواني شاقولي مع تدريج حجمي على طول السحاحة و صنبور صغير محكم أسفلها. تستخدم السحاحة عادة في التجارب التي تتطلب نسبة عالية من الدقة في القياس مثل عمليات المعايرة في الكيمياء. يتم عادة تثبيت السحاحة بواسطة ملزمة موصولة بعمود و قاعدة معدنية خاصة حتى يتم الحفاظ على الشكل العمودي المطلوب للسحاحة خلال العمل المخبري. استعمال السحاحة
إن دقة السحاحة تمكن من استعمالها في القياسات الدقيقة حيث من المهم نجنب أخطاء الأجهزة أثناء العمل المخبري. عند قراءة التدريجات في السحاحة يجب أن تكون عين الناظر في مستوى سطح السائل وذلك لتجنب خطأ اختلاف القراءة، حتى أن سماكة الخطوط المطبوعة على السحاحة تلعب دوراً في ذلك. القراءة الصحيحة تتم بأن يكون أسفل تقعر السائل ملامساً أعلى خط التدريجة التي تريد قياسها. هناك قاعدة شائعة مسلم بها وهي إضافة 0.02 مل إلى الحجم الكلي إذا كان تقعر السائل ملامساً أسفل خط التدريجة. التاريخ
إن تاريخ السحاحة هو مواز ٍلتاريخ التحليل الحجمي. أول من قام بصنع السحاحة هو الفرنسي فرانسوا أنطوان هنري ديكروازيه (كان شكلها يشبه المقياس المدرج أكثر من السحاحة) وذلك في عام 1791 . قام جوزيف لويس غاي لوساك بصنع نسخة محسنة من السحاحة كانت متضمنة لذراع جانبي، وأطلق المصطلحات "pipette" الماصة و "burette" السحاحة ، وذلك في منشور حول تقييس محاليل النيلة عام1824. أضاف العالم الألماني كارل فريدرش مور إضافة مهمة جداً في أسلوب عملها بإضافة ملقط و بجعل نهايتها مدببة
المِحْرَار أو مقياس الحرارةهو أداة صغيرة تُستخدم لقياس درجات حرارة الغازات و السّوائل والمواد الصلبة. ويستعمل المحرار (مقياس درجة الحرارة) كثيرا في الطب لقياس درجة حرارة المرضى ومتابعة رعايتهم الصحية . وفي العالم الغربي لا يخلو بيت من المحرار الطبي للطوارئ ، كما تستخدم أنواع أخرى لقياس درجة حرارة الطقس ، وتوضع هذه في الخارج (خارج النوافذ أو الأبواب). إذ لها أهميتها من ناحية معرفة نوع الملبس الملائم للخروج . أصل التسمية
من الكلمة اليونانية thermo بمعنى حرارة، وكلمة meter بمعنى قياس.
تاريخ تطور المحرار إن أول من ابتكر المحرار (مقياس الحرارة ) هو العالم الإيطالي جاليليو في القرن السادس عشر، لكنه كان ضخماً ويتطلب وقتاً طويلاً لقياس الحرارة، وكان من الصعب نقله من مكان لآخر. ابتكر جابريل فهرنهايت محرارا آخر في القرن الثامن عشر، كان أصغر في الحجم، لكنه ظل وسيلة غير عملية لقياس الحرارة.
أما أول مقياس شبيه بالأنواع المستخدمة حالياً فهو من ابتكار العالم الإنجليزي توماس كليفورد البوت في العام 1876.
اعتمد عمل هذا المحرار ولأول مرة على استخدام الزئبق ومقارنة درجة تمدده بدرجة حرارة الجسم، كما بلغ طوله حوالي 15 سم.
فكرة عمل المحرار (مقياس الحرارة )
وقد بُني المحرار على أساس الحقيقة العلمية أن الخواص الفيزيائية للمواد تتغيّر بتغيُّر درجات الحرارة، مثل تمدد الجسم بارتفاع درجة حرارته . وتشمل الخواص الفيزيائية للمادة المتغيّرة مع درجة الحرارة ، حجم السائل ، وحجم الجسم الصلب ،وأكبر تغير يحدث يحدث بتغير حجم العازات مع درجة الحرارة،إذ يزيد حجم الغاز بنسبة 1/273 من حجمة لكل درجة مئوية يرتفعها أو لكل درجة كلفن. ومن الخواص الأخرى التي تتغير بتغير درجة الحرارة المقاومة ، أي مقاومة سريان التيار الكهربائي في المواد والفلزات. المحرار الطبي
أنواعه
وهناك عدة أنواع من المحارير نذكر الأساسية منها
المحارير التشويهية (ثنائية الفلز)
المحارير الكهربائية
المحارير الرقمية
المحارير الأحادية الاستعمال
محارير البلور السائِل
مقاييس جديدة لدرجة الحرارة
توجد طريقة جديدة لقياس درجة حرارة الاجسام تعتمد على تأثر بعض المواد الكيميائية بالحرارة وتغير لونها . وقد طبقت تلك الظاهرة في الكاميرات الحرارية التي تلتقط صورا تشبه الصور الفوتغرافية مع الفارق فبدلا من أن تري اختلافات الضوء والظل فهذه الكاميرات تري الأشياء طبقا لدرجة حرارتها وتعطي صورة ملونة لها بحيث يعطينا كل لون درجة حرارة معينة . وتستخدم آلات التصوير هذه مثلا لمعرفة أماكن تسرب الحرارة من المباني . ففي البلاد الباردة تعتمد درجة حرارة في البيوت على التدفئة ، إما التدفئة المركزية أو بتسخين الدفايات . وتستهلك هذه الكثير من الوقود كلما كان تسرب الحرارة إلى الخارج كبيرا . ولمعرفة الحوائط والجدران التي تتسرب منها الحرارة ، تلتقط آلات التصوير الحرارية الصور الملونة طبقا لدرجات الحرارة ، وعن طريقها يمكن وضع خطة لعزل تلك الحوائط المسربة للحرارة ، وذلك بتغطيتها بطبقة عازلة من الخارج .
كما يمكن بواسطتها البجث عن المفقودين من الاطفال إذا ما تاه أحد الاطفال في منطقة نائية . أو في حالة هروب أحد المساجين ولجوئه إل غابة قريبة . تقوم المروحيات بتصوير المنطقة بآلات التصوير الحرارية ، وهي تستبين الأشخاص وتميزهم عما يحيط بهم من أشجار أو مباني بكشفها لحرارة أجسامهم البالغة 37 درجة مئوية. [center]انبوب الاختبار
أنبوب اختبار, هي أداة مخبرية زجاجية ذات فتحة من الأعلى يتم استخدامها لصب أو نقل أو خلط المحاليل و المواد الكيميائية و السوائل. عادة يستخدم أنبوب الاختبار لدى الكيميائيين. في بعض الحالات يكون أنبوب الاختبار مصنوعاً من البلاستيك. تتوافر أنابيب الأختبار بأحجام و قياسات مختلفة
قمع الفصل هو إحدى أدوات المختبرات الكيميائية الزجاجية، يستخدم في عمليات الاستخلاص سائل-سائل لفصل الأطوار في مزيج من مذيبين (محلين) غير قابلين للامتزاج لاختلاف الكثافات. غالباً ما يستخدم قمع الفصل من أجل فصل الطور المائي عن الطور العضوي. لقمع الفصل شكل مخروط تعلوه نصف كرة لها فتحة مصنفرة يمكن سدها، وفي أسفل هذا المخروط توجد أنبوب أسطواني رفيع (مخرج) مزود بصنبور للتحكم في عملية الفصل
هذا مااستطعت عليه اتمنى ان يكون مووضوع مفيد وانصح بمعرفة هذه اجهزة باخص بمن هو بمراحل دراسية اولى بهندسة الكيمياوي لحاجته في تجارب الكيمياء التحليلة والعضوية وبتوفيق لجميع