icon welcome ghost
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـات بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا .



الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر

اللقاء العاشر ....

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
المعلومات
الكاتب:
المدير{ع~المعز}العام
اللقب:
المدير العام
الرتبه:
المدير العام
الصورة الرمزية

المدير{ع~المعز}العام

البيانات
الجنسية :
gzaery
الجنس الجنس :
ذكر
الـبـلــــد :
الجزائر
المزاج :
 اللقاء العاشر .... Pi-ca-20
نوع المتصفح :
firefox
المهنة المهنة :
studen
الهواية :
readin
تاريخ الميلاد :
07/04/1987
العمـر العمـر :
37
العمل/الترفيه :
المدير المميز في المنتدى
المزاج :
في منتهى الروعة و الإطمئنان فرح بما حوله
تاريخ التسجيل :
08/03/2009
النقاط النقاط :
77618
تقييم الأعضاء تقييم الأعضاء :
0
إحترام القوانين :
100
توقيع المنتدى :
توقيع المنتدى + دعاء

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://tomouhdz.mam9.com
مُساهمةموضوع: اللقاء العاشر ....  اللقاء العاشر .... Emptyالسبت أبريل 02, 2011 12:00 pm


أستيقظت على رنين الجرس الذي يرن بشكل متواصل وبشكلٍ غير مسبوق ولكنها لا تريد مغادرة الفراش فهي تشعر بدفء كبير ولا تريد ان تفعل شيئا اليوم سوى النوم فهذه اول ليلة تنام فيها بملئ جفونها حتى انها لم تستيقظ الليلة لأول مرة منذ اشهر ربما لأنها كانت متعبة . ..استمر رنين الجرس ليقاطع سيل افكارها فأستجمعت قواها وقامت على مضض لتفتح الباب وهي تقول بصوت يملؤه النعاس وهي تتثاءب أأأأنا قادمة
كان هو من يقف بالباب بعينيه الزرقاوين اللتان ترمقانها بغضب مكتوم دلف بقدميه بخطوات إلى الشقة، واجتاز الباب بثقة، ووصل الى الصالون الصغير .
نظر إلى الأثاث برهة، والى الفوضى التي تعم الشقة فناجين القهوة التي يبدو انها هناك منذ عدة ايام واعقاب السجائر التي تدل على انها قد عادت الى التدخين !!!!!

رغم انها وعدته انها ستترك التدخين ولكن يبدو ان كلامها قد كان مجرد وعود كاذبة .!!؟؟

رماها بنظرات مليئة بالغضب وبدأ يصرخ فيها لم لم تجيبي على اتصالاتي ؟؟؟ ولم تاخرتي بفتح الباب ؟؟ هل لديك ما تخفيه ؟؟ ماالذي أخرك هكذا ..؟؟ هاه اجيبي ....
ارجوك لا تبدأ بالصراخ فانا للتو قد استيقظت ولا اشعر برغبة لأبدأ شجاراً معك وتناولت السيجارة من العلبة التي تركتها بالامس على الطاولة وبدات بأشعالها رغم علمها بأنه لا يطيقها عندما تدخن

ولكنها لم تهتم فهي تريد اسكاته في الوقت الحالي .....
ولكن سرعان ما اختفت تلك النظرات الغاضبة وحل حلها نظرات جائعة ومتعطشة الى ذلك الجسد الذي يشتهي اي رجل ان يمتلكه خاصة وهي تلبس ذلك القميص الشفاف وتنفث دخانها في وجهه وتنظر له بكل ثقة وبرود .
اخذت تسأله ماالذي اتى بك باكرا اليوم اليس اليوم يوم عطلتك ؟؟ اليس من المفروض ان تقضيه مع زوجتك وطفليك ؟؟
قال لها نعم ولكنني شعرت بالقلق عليك عندما لم تجيبي على الاتصالات الهاتفية فقررت القدوم للاطمئنان عليك ..
فقامت على عجل ودفنت نفسها في احضانه وكعادته هو استقبلها مرحبا بوجودها بين يديه وطبعت قبلة على وجنتيه وسحبته الى غرفتها ......

ولكنه وكعادته دائما ما يكون على عجلة من امره وكأن ما يفعله معها هو واجب مفروض عليه أو رغبة ملحة يأتي لكي يقضيها !!!!!

ويغادر مسرعا تاركً اياها خلفه منهكة ومتعبة من طوفان المشاعر الذي اغرقها فيه اكثر من ذي قبل ولا تقوى حتى على النهوض من فرط المشاعر التي كانت تحس بها معه منذ قليل ...

فتعود الى النوم ، منكسرة، وتحاول ابعاد صورته من خيالها لعل مشاعرها تهدأ وتستكين ...
اما هو فيعود الى منزله الذي لا يبعد سوى عشر دقائق عن منزلها !!! صامتا لا يقوى على التفكير سوى بتلك المراة التي كانت بين أحضانه منذ وقت قريب...

لم يشعر بانها جزء منه ؟؟؟؟؟ لم يستمر بلقائها لم لا يتركها لم لا يستطيع الابتعاد عنها ؟؟

لم يشعر بأنها تتغلل في جسده كورم خبيث ينتشر بكل انحاء جسده وخلاياه هل يحبها ام انه يعشق وجودها في حياته؟؟؟؟؟

كان يظن انها ستكون مجرد متعة مؤقتة ما تلبث أن تزول بانطفاء شعلتها المتوهجة بما انها المرة الاولى التي يقدم فيها على خيانة زوجته لكن اللقاء الاول جر اللقاء الثاني وها هما اليوم قد اتما لقائهما العاشر !!!!! .

فما لبث ان هز رأسه ، يمنة ويسرة لكي ينفض عنه أثر عطرها ورحيق شفتيها ودفئ ذراعيها ... فهو قد وصل الى منزله ...
كانت لا تزال ممدة على سريرها تفكر به وتقول لنفسها كيف سمحت لنفسها ان تنجرف معه الى هذا الحد ؟؟ كيف سمحت لنفسها ان تندفع وراء مشاعرها الى هذه الدرجة ؟؟؟

لم يمضي على طلاقها سوى سنة واحدة ورغم كل المشاكل التي واجهتها مع اهلها ورفضهم لها لأنها مطلقة الا انها انجرت وراء بئر عواطفها ودخلت معه في تلك العلاقة التي تعلم بانها ليست سوى مغامرة بائسة

ستنتهي بمزيد من الدموع والآلآم .. فمنذ اول لقاء بينهما وهي تقول لنفسها انها المرة الاخيرة وها هو اللقاء الاول جر وراءه عدة لقاءات وها هما اليوم قد اتما لقائهما العاشر !!!!
كثيرا ما قالت لنفسها انه سيكون اللقاء الاخير ولكنها مجرد كلمات لا تسمن ولا تغني من جوع فهي لم تطبقها يوما وعندما يأتي اليها تنسى معه كل تلك الوعود وتتذكر فقط مذاق قبلاته وهمساته

والحب الذي يمارسانه في كل ركن من اركان ذلك البيت الصغير الذي أستاجره لها .
صحيح إنها ليست زوجته ولكنها عشيقته وهي الى الآن قانعة بهذا الدور ولكن الى متى ؟؟ فهي توفر له كل شيء ولكنه لا يوفر لها أي شيء سوى تلك الشقة الصغيرة وبعض الدنانير التي يودعها لها في البنك شهريا ؟؟؟

لم يكن الرضا سمتها يوما لكنها ورغم ذلك لم ولن تحاول ان تفرض عليه أي شيء كانت قانعة بما يقدمه لها ... لأنها سمحت لنفسها ان تتنازل عن قناعاتها واخلاقياتها التي كانت دوما تنادي بها ؟؟؟

لم اصبحت هشةً هكذا هل هذا هو تأثير الحب عليها ؟ ..
نهضت من سريرها كالمجنونة ولبست أول شيء عثرت عليه يداها وتناولت مفاتيح السيارة التي أستأجرها لها لكي تقضي بها احتياجاتها ولبست حذائها ونزلت على الدرج حتى انها لم تنتظر المصعد

كانت تريد اللحاق به ورؤيته مع زوجته وطفليه كانت تريد ان تراه مع عائلته فهو لا يعلم بأنها تعلم مكان سكنه ولكنها وذات يوم سمحت لنفسها ان تتبعه من باب الفضول لترى اين يسكن ...
كان يقف على باب منزله ينتظر نزول زوجته واطفاله كان قلبها يكاد ينفجر من فرط المشاعر التي تحس بها كانت قلقة من ان يراها وخائفة ان يفتضح أمرها ولكنها لم تهتم أرادت ان ترى اطفاله وزوجته ..

كانت تشعر بفضول غريب لترى من هي منافستها على قلبه ومشاعره كانت تنزل على مهل وهي تحمل بيدها الاولى حقيبتها وبيدها الاخرى تمسك .........!!!!يبدو انها حامل !!!!

لم يخبرها مطلقاً بأن زوجته حامل!!!! تقدم اليها ليمسك بيدها ويساعدها على الجلوس في السيارة ويساعد طفليه على الركوب في المقعد الخلفي .

كان يبدو وكانه زوج مثالي مخلص يعشق زوجته حد الجنون وكانه لم يكن منذ ساعة بين احضانها يبثها لواعج قلبه ويغرقها في بحور عاطفته المجنونة !!!! .
انطلق بسيارته بعد ان تأكد ان كل شيء على ما يرام .. اما هي فبقيت جالسة هناك امام منزله تنظر الى ذلك البيت الذي تتمنى الآن أن تكون جالسة فيه معه وبين احضانه ..

لم لا تستطيع ذلك ؟؟ ما المانع ان تكون هي من تحمل ذلك الطفل في احشائها .. لكنها هي من سمحت له بالدخول الى عالمها ؟؟ و سمحت له ان يستبيح جسدها ومشاعرها

فلماذا بهذا الألم المبرح في قلبها هي من سمحت لنفسها ان تكون مجرد عشيقة يأتي اليها في لقاءات محدودة ومعدودة !!!!
وهي من سمحت له ان يعتبرها مجرد لحظة قد تنتهي في أي وقت لم وسمحت لنفسها بأن تمارس طقوس حبها سرا ومن وراء ستار ؟؟؟؟

ربما طمعا منها او رغبة منها في البقاء على قيد شيء تريد امتلاكه ولكنها لن تستطيع يوما امتلاكه ....

لكن هذا هو الإجحافبعينه لأنها تمارس هذه الطقوس في الخفاء وكأنها جريمة ؟؟؟ يبدو انه لا ان لها في حياته منذ هذه اللحظة ستغادر المدينة وستخرج من حياته فجاة كما دخلتها فجاة

لن تراه بعد اليوم ستحمل بقايا قلبها بين اضلعها بلا مشاعر أو احاسيس جميلة كانت ام حزينة ...ستغادر وحدها لكي لا تعود لرؤيته ..
عادت مسرعة الى بيته نعم بيته فهو لم يكن يوما بيتها مع انها حاولت ان تعتبره بيتها لكنه لم يكن سوى مكان استاجره لكي يتمتع بها وتتمتع به !!!!!!!!!!

مع انها حاولت مرارا وتكراراً ان تضيف الى المنزل تلك اللمسة التي يفتقدها !! لمسة الاحترام والشرعية التي يبدو انها لم تستطع يوما ان تتحلى بهما .
ستودع ذلك الالم الذي يعتصرها كل يوم آلاف المرات وستودع ذلك الحزن الذي استعمر قلبها بلا رحمة فهي متعبة الى حد الجنون .
وروحها مليئة بالاوجاع لكنها سترحل علها تبقى ذكرى جميلة في ذلك القلب الذي سترحل عنه اليوم ...















تقبلوا مني كل التحيات




الموضوع الأصلي : اللقاء العاشر .... الكاتب : المدير{ع~المعز}العامالمصدر : منتديات طموح الجزائر
المدير{ع~المعز}العام : توقيع العضو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اللقاء العاشر ....

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1

مواضيع مماثلة

-
» اشتياق ما قبل اللقاء
» |.♥.|.كان لنا موعد ولكن افترقنا قبل اللقاء|.♥.|
» مجلة رسالتنا التعليمية (العدد العاشر)
» |[]|M.K.T|[]| المجلد العاشر من سلسلة ''Crows''|[]| عربي
» شاوشي فقد وعيه قبل نهاية اللقاء ونُقل إلى المستشفى بعده

odessarab الكلمات الدلالية
odessarabرابط الموضوع
odessarab bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طموح الجزائر :: ˆ~¤®§][©][ أدب و شعر ][©][§®¤~ˆ :: القصص القصيرة-