icon welcome ghost
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـات بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا .



الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر

جنون العتاب

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
المعلومات
الكاتب:
المدير{ع~المعز}العام
اللقب:
المدير العام
الرتبه:
المدير العام
الصورة الرمزية

المدير{ع~المعز}العام

البيانات
الجنسية :
gzaery
الجنس الجنس :
ذكر
الـبـلــــد :
الجزائر
المزاج :
جنون العتاب Pi-ca-20
نوع المتصفح :
firefox
المهنة المهنة :
studen
الهواية :
readin
تاريخ الميلاد :
07/04/1987
العمـر العمـر :
37
العمل/الترفيه :
المدير المميز في المنتدى
المزاج :
في منتهى الروعة و الإطمئنان فرح بما حوله
تاريخ التسجيل :
08/03/2009
النقاط النقاط :
77628
تقييم الأعضاء تقييم الأعضاء :
0
إحترام القوانين :
100
توقيع المنتدى :
توقيع المنتدى + دعاء

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://tomouhdz.mam9.com
مُساهمةموضوع: جنون العتاب جنون العتاب Emptyالسبت أبريل 02, 2011 2:53 pm


جنون العتاب

يتغزل
الرجال بك و تتغزل النساء بالكلمات التي اكتبها إليك يغار الرجال من
الجمال الذي وهبني الله إياه في حظي من النساء و تغار النساء من التخليد
الذي حظيت به من بين كلماتي , و لكنني لا انتمي لحزب الرجال و لا انتمي
لحزب النساء, أنا فقط رجل لا يعترف بالحرية و الديمقراطية في الحب , أنا
أفضل الحزب الواحد و هو الانتماء إليك.
و لكنني بنفس الوقت اكره
النظام الشيوعي , يطالب لينين بالملكية الجماعية لا استطيع بشرقيتي أن
أتقبل تقاسمك مع كل الرجال أو أن أجعلك كنزا معروضا في متحف الملكة
فيكتوريا .....
أتسمعين يا حبيبتي بطائر الفينيق يبعث من الرماد
أتعرفين الفرق بين البعث و بين الولادة , كيف يعقل أن يبعث من الميت الحي
, هو هكذا حبك , يبعث من قلبي الميت كي يعيش.
في المكسيك هنالك يوم
للاحتفال بالأموات و أنا كل يوم احتفل بموتك من أيامي و حياتك في قلبي ,
لا تتوقعي أن الكتابة عنك أمر روتيني أو وسيلة لإخراجك مني , لربما في
قرارة نفسي أدرك انه الشيء الوحيد القادر على إبقاء تشبثك بعمري , الشيء
الوحيد القادر على إقناعك بالبقاء رغم الوجع.
استغرب كل الغرابة من
نفسي فعندما أتكلم عنك أو معك أجد نفسي أعود إلى الزمن القديم زمن الملوك
و القياصرة و الأميرات لا استطيع أن أقول الجنيات و الحوريات تلك أساطير و
أنا أريدك حقيقة واقعة و يقينا لا يقبل احتمال الخطأ.
لا زلت تتلاعب بي كما كلماتك.
و لا زلت تبتسمين لها بنفس الطريقة.
هل اعتبرها دعوة للماضي.
بل اعتبريها ربما دعوة للماضي كي يولي.
لا استطيع أن أتنفس أنت تدرك ربما الآن أنني أعاني من قلة أكسوجين في قلمي , لربما هي بداية الشيخوخة.
ابتسمت
لعلني اخفي ذلك الخوف الذي عاد يسكن ضلوعي "أنت تكبرين و قلمك يشيخ يا
امرأة كل ما عليك هو الاستماع إلى نغم أصيل و فنجان قهوة مع ملعقة ماء زهر
وبعض القطع من السكر-لا زالت قهوتك حلوة على ما أتذكر- و تابعت كلامي و
جولة في مدينتنا و سترين كل شيء كبر و كل شيء شاخ ووحده قلمك الذي يشبهك
لا زال لامعا كما السيف و حادا كخنجر.
و علي الاعتراف أيضا انه مزروع في خاصرتي لوحدي لأنني لا زلت جثة لم تدفن بعد.
ضحكت
و هي ترد بسرعة متجاهلة كلامي الأول كنت أحاول أن اخفي مرارة عمري و لكن
يبدو انه لا سكر في العالم يحليها فما فائدة كثرته في فنجاني الأسود.
و بعد صمت دام بيننا بعض الدقائق أو السنوات أعقبت قولها برد اجفلني .
لم أرى في حياتي رجلا يبحث عن جنازته ليحضرها و هو يبتسم ألا تخشى من أن تجرح مشاعرك.
لم ابتسم بل ضحكت ملأ شفاهي كيف تجرح مشاعر الميت , استغفري الله فانه لا تجوز عليه سوى الرحمة أم أتراك نسيت .
أنت تعلم أنني اكره موت الرجال الكبار و انحناء الأقلام الشامخة.
وانت تدركين جيدا أنني رجل لا يستطيع إلا أن يعيش ميتا من غير دفن أو حيا لحد الانصهار ,
البرود الذابح للوقت معي يجعلني من الأموات الأحياء, هل من العدل أن انتمي إلى فئة تتناول الدم البشري في مأدبتها للعشاء .
لا زالت قصص الرعب تستهويك .
أتصدقين أنني توقفت على القراءة و عن الكتابة أيضا بعد صومك عن قلبي.
أن
الكتابة لدي كانت عشقا و شغفا يذكرني بلهفة مراهقتي و طيشها أما القراءة
فهي أن اتوسد ذراعيك و اضع نظارتي أعلى انفك و انظر إلى النص من خلال
عينيك , أهل تجدين رجلا مثلي يقرا من عينيك و يأكل من شفتيك و يكتب منك
إليك .
أهل لا زلت لحد الآن تظنين أنني رجل كانت انتصاراته و هو بين
يديك , أم أنني ربما في تحرري الاسمي منك قد أصبحت أكثر كبرا و أكثر حكمة
و أكثر هدوءا.
أهل تتوقعين انه من العدل أن أبادلك الذكريات القديمة
لي و لك, مع حفنة ذكريات جديدة نصنعها في زمن قياسي على طاولة قهوة او
لقاء في حديقة كل ازهارها هي مهجنة أو مستنسخة حتى الزهور قد انقرضت بعد
أن كنت اهديها إليك في أول الصباح بعد استيقاظك من النوم و في آخر الليل
عند ذهابك إلي سرير النوم.
أنت امرأة في زماني حبها مرض ,و رحيلها مرض, و اشتياقها مرض,و الحقد عليها مرض.
بالله
أي دكتور للقلب يمكن أن يخلصني من عللي الكثيرة ,و أي دكتور نفسي يرضى أن
يستقبلني في عيادته ,ان كان عقلي العاقل الظاهر ولاوعيي الداخلي قد تعبا و
أرهقا و استنزفت آخر الشحنات من الحياة فيهما.......... و لكنني رغم ذلك
أراك و ينبض قلبي من جديد, يسري الدم في شرياني من جديد ,أهل انتي تركيبة
المخدر المناسبة لكياني المنفرد بين البشر.
أم أنني احبك بعقلية كاتب مرهف المشاعر لا بعقلية رجل.
ام أنني انا من أصبحت لا انتمي لحزب الرجال عندما احبك كما سبق و قلت .
اتدرك انك تحب نفسك من خلالي كل كلامك قبل ان يكون لي كان لنفسك.
احببت شوقك الي
احببت لهفتك الي
احببت جنونك هذيانك حرفك المهدى الي
احببتني كما احبني الجميع في كلامك
أي رجل تحبه امراة مثلي و يحبها في ورق
أي رجل تعشقه امراة مثلي و ينام و يصحى و هو يبتسم مع الورق
انا قد احببت في الالهام الذي بجلك في الورق
و
جعلتني حبا قابلا لتاويل الجميع و احببتني معهم و من ضمنهم لانك من صنعت
تلك الصورة الصاخبة لحب يفيض بالجنون و يفيض بالغرام و يفيض بالكلام .
قد كنت امراة الكتب لديك
حرمتني حق الامومة لان اولادك هي كتب تتكلم عن مجدك في حبي كامراة
حرمتني بيتا لوحدي لانك كنت تسكن مع الابجديات و الاقلام و مع الورق .
انا كنت العشيقة في كل القصة و كانت زوجاتك الاربعة هن طابعه و ملزمة اوراق و ممحاة و قلم.
ارايت زواجنا المنتهي قبل بدايته, و عائلتنا الحلوة قبل ان تتكون , ارايت لما رحلت كي ابني لنفسي بيتا مثلك من الكتب
كي احب و اقتل من خلال الكتب .
قد قلت انني تلميذتك و قد حفضت الدرس معك عن ظهر قلب.
و قد احببت رجالا بكثر ما احببتني
الفرق انني قسمتك بينهم لانني اردت ان اغير الكتب
كي لا اصوم مثلك عن الحروف و عن الجمل.
انا ادفن حبا جديدا قد قتلته كي لا ادفنك قلما ,تطالبيني الان بجنازة لك و نعي و حفل تابين .
اعتلت الدهشة وجهه و هو يسمع جيش كلماتها التي حاصرت حواشي مسامعه.
و اغلقت لديه مخارج الحروف و علمته ان يتخلى عن عادته الطفولية في الرد المستعجل .
اهل كنت انا هكذا في حياتك ؟ جاء صوته خافتا لاهثا انه المجهود الغريب الذي بذله كي يتذكر عملية النطق .
الان
تسال هذا السؤال كنت انا دائما السبب في القطاعة من وجهة نظرك لم تفكر
يوما لما اخترت كتابتي عليك , لما اخترت مهجري على بلدي , ان العيش في
المهجر و في الوطن لا يختلفان بشيء ,
سوى انني في الثاني ساكون دائما
تلك المراة التي احببتها و مجدت حبها لكن ان اعيش في المهجر هو ذكرى
المراة التي تركتك لاجل الكتابة كما احببتني انت في الكتابة .
بعض
الحقائق تكون مربكة للنفس وانت لم تكن يوما رجلا للوقت الضائع ,و لا حبا
قابلا للتاويل انت الحب الذي لا نستطيع العيش معه و لا نستطيع العيش بدونه
و صعب الموت عنه.
لو استطيع الان البكاء لبكيت ليس لانك بنظري شامخ
لا توصل ولا لانك حب مستحيل تحصيله الا في كتاب بل لان جمالية اللحظة
الصادقة و التي نقف فيها الان كشيء لامع فاتن يغزل في عيوننا من ضوء القمر
وسط الصباح هو الذي يستحق البكاء رهبة الموقف هي ما يبكي و ليس رهبة
حضورنا نحنا الاثنان معا او غيابنا نحن الاثنان معا.
الاصعب بالنسبة
لي من فراقك هو ان اعيش بقربك غريبة مثل الجميع , احس حبك لي مع اول مسودة
تخط للكتاب , و اقرا لهفتك الي بين السطور, و استشف اشتياقك العذب الي
كلما رايتك تركض مسرعا نحو الاوراق كي تسارع في تقييد الفكرة قبل هروبها .

اجل كنت رجلا صيادا للابجديات و انا صيدك الاثمن.
كلانا في سنتين عاشا مع الذكرى انت احييتها في قلبك كي لا تنسى ,و انا احييتها في البشر كي لا تمحى من مذكرات عمري السخيف.
ارايت حتى العمر بات سخيفا لاننا اشباه اشخاص نعيش الحياة كاننا ننتظر موعدا اخر كي نبداها من جديد و انا و انت اين من كل ذلك ؟
اود
لو اسالك ما فعلتي في خلال السنتين و من كلمت شفاهك و من راقصت اناملك و
من كان اقرب اليك من انفاسك, اريد ان ابصر ما فعلتي في غيابي الحاضر من
عمرك خلال هاتين السنتين و لكنني لا اقاوم صمتي الخائف من كبر السؤال و
عظيم الاجابة فقد تخليت عن تلك الحقوق التي اكسبتني اياها شرعية حبي في
ذلك الزمن.
كما حللتني انا قد غازلتك في كتاب و انجبت منك مجموعة كتب
و لكنني لم اشعر في يوم بابوتي لهم و لم اشعر في يوم بانني المسؤول الاول
عنهم كنت لا زلت برجولتي اراك الشعلة التي لا تنطفا و هذا ما زاد جنوني
كنتي و انت تكبرين تجملين كنت و انت تنضجين تصيرين اشهى و كان من الصعب
علي ان اشارك الجميع في نضج امراتي و هذا ما اوقف نبع الحروف عندما احببتك
كما الجميع في كتاب و رايتا نني الوحيد الذي يحظى بشرف امتلاكك سيطرت علي
غيرتي
الشرقية لا يستطيع الرجل ان يتقاسم القلب و الامراة مع أي رجل كان .
و
انا لم استطع ان ارى حبك يزيد في قلوبهم و انااصمت كيف احبك في رواية و
الاصل عندي كيف اكون نزيلا في رواية كتبتها ان كان البيت و الوطن عندي .






الموضوع الأصلي : جنون العتاب الكاتب : المدير{ع~المعز}العامالمصدر : منتديات طموح الجزائر
المدير{ع~المعز}العام : توقيع العضو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جنون العتاب

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1

odessarab الكلمات الدلالية
odessarabرابط الموضوع
odessarab bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طموح الجزائر :: ˆ~¤®§][©][ أدب و شعر ][©][§®¤~ˆ :: القصص القصيرة-