أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـات بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا .
في كبوتها ركبت الريح وبللت قلمها في محبرة الأوهام علّها تصل لمبتغاها بسرعة،،وحين أستفاقت رأت من حولها طواحين الهواء تحيط بها وبعضٌ من الحصى وفرَّ طائر البوم من ملابسها يرفرف فوق رأسها فعادت بخيبتها والفشل يلكمها ويلطمها.......
من بين (صديقاتها) أشرئبت حبّة الطماطم وهي في طريقها إلى سوق الخضار للبيع وأرادت أن تعتلي ( رفيقاتها الحبّات) وتصبح في قمة ( الصندوق) لتتنفس الهواء وترى الشمس؟؟ غير آبهةٍ بأنين ووجع زميلاتها اللواتي أخذنَّ يتألمن بسبب هيجانها وتصرفاتها في أثناء الصعود من أسفل إلى أعلى فجرحت خاصرة هذه وأدمت تلك؟؟ حتى أن إحدى الحبّات أصعدتها إلى النور على أكتافها فما كان منها إلا أن ( رفست) كاهلها بشدّة بعد أن مدت لها يد المساعدة؟؟ وهي تغنّي بكل غرور ونشوة وتُسقط رفيقاتها بأرجلها وبيديها بكل ( فجور و قسوة) رفيقاتها اللواتي ساندنها وكانوا حولها السند والمدد والعون.. وما إن وصلت حتى تحركت السيارة إثر منعطف قاسي فسقطت وهوت من أعلى وذاق الأسفلت طعم دمائها ورفيقاتها ينظرن لها ورددت الطماطم فتبّت كل خائنةٍ خباها ولا يُرجى الأمان من الأفاعي.