أُجاري العيشَ وعينها السهدُ
..................................... بهن أكمل الله حبي وما لهنَّ بُعدُ
عمدنَ ذا الفؤاد والعشقُ برٌ
.................................... والحبُ فيها يُحِلُّ الموتَ يُقِرّهُ لحدُ
فغبتُ أشهدُ الليل فيها وحيداً
.................................... يعانقني طيفٌ يُسِفُّ عشقها نَهدُ
وطرفها يروي الزمان في جمالٍ
.................................... ولا يأتي بالخلقِ مثلُ طرفها يُعدُّ

حتى القريض كالسيف متقلداً
.................................... بأخباري وابياتها نوراً يحبها النُقدُ
فلا يجهلُ التاريخ شعري جُزافاً
.................................... وحيث يكن بيتي يخرُّ له السَعدُ
غنيت بها انشودةً فردد صوتها
................................... مُحباً فأجابه الحبُ جاء لك الوعدُ
فكنت أُشهِدُ نفسي كُلَ حرفٍ
................................... يُلِمُ بوصفها على الحروفِ يشَهَدُ
فأجمَعَ الخلقُ بأبياتي شعاراً
.................................. يؤخَذُ من بطنها دليلاً بينهم شَهدُ
فيسمُرُ العشّاقُ من عذبهاطِراً
.................................. ويشربُ المدامَ قارئاً وريحها الوردُ
فحسُّ قلبها بقلبي سليماً
.................................. ولم يكن بالفحشاء نيّةٌ او ما يُرَدُّ
فمثلي لطيب الاصلِ وعودِهِ
................................. بين الجبال شِمٌّ وفي سحابِهِ رعدُ
وكلُ شاعرٍ يبقى بلا املٍ كغيره
................................. يطلُبُ قولي وابياتُهُ بالعشقِ ضدُّ
لا يبلغ من حلقه الا غرائزاً
................................ كأنه يطلب الحب وفي قلبه حِقدُ
فلله دري من عاشقِ الهوى
................................ وما حبي بالكون يُعرَف اين له حدُّ