سؤال لا أجد له جواب ..

وأستغرب منه لكل حديث بمجالسنا وندواتنا .. يقولون تكفيري طائفي .. أو يزعزع أمن الدولة أو تدخل بالسياسات العليا أو تغريبي وغيرها..

وجدت أننا شعوب تصفق وتبكي وتلعن وتطعن وهذا حلال ..

ولكن تنتقد وتناقش هذا حرام..

ليس مشكله أن تقتل لرغيف ولكن مصيبه أن تتكلم ضد سياسه دولة أو وزارة أو حتى منتدى..

الأغلبيه من الذين ناقشتهم ليس لهم فكر هو مجرد بوق يردد ما يسمع سواء سني شيعي ليبرالي علماني ملحد..

وكلهم اتفقوا على شئ واحد وهو حريه الرأى والفكر وتجدهم أكثر من يقاتل ليمنع رأيك ..

العجيب فى الأمر أن ليس لهم رأى ..

كمثقفين وبالأخص المشرفين يجب أن يكون القياس الفكر وليس المذهب أو الفكر أو الصداقه أو الترهيب والترغيب ..

ولا نلغى الآخر فهو موجود سواء رضينا أو لا..

الأعجب أننا منبر ثقافي ولكن نفتقر للحوار كمثقفين ..

أنا تكفيري وطائفي وعلماني وليبرالي الخ وأحب كل تكفيري وطائفي الخ ولو عارضني ..

لسبب واحد أنه صادق مع نفسه أما المجاملات حتى بالنقاش فلا حاجه للحوار ..

وإلا سوف نكون طابور يردد عبارات العزاء وعبارات الترحيب ...


دمتم بخير ..

متمرد على مثقفين العصر الذي يجهل حجم الأمانه




التوقيع:

ان العدالة والكرامة والحرية، قيم يجب ان توجد حيث يوجد الإنسان، فلا كرامة بلا حرية، ولا حرية بغير عدالة، ولا عدالة بغير قانون