[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أكّد رئيس الاتحاد الدولي لكرة
القدم السويسري جوزيف بلاتر أنّه واثق جداً من الفوز بولاية رابعة توالياً
على رأس الفيفا على حساب منافسه رئيس الاتحاد الآسيوي القطري محمد بن همام
في الانتخابات المقررة في الأول من حزيران/يونيو المقبل مبرزاً أنّه "مرشح
المكتسبات والجدية".
وجاء كلام بلاتر في حديث
لوكالة "فرانس برس" اعتبر فيه بأن منافسه بن همام مؤيداً لـ"تغيير إجمالي"
يمكن أن يؤدي إلى "تفكيك" و"إسقاط" الفيفا. وهنا نص المقابلة:
ما الذي يحفزك لتقديم ترشيحك لرئاسة الفيفا مرة أخرى؟
"إنه شغف كرة القدم الذي
ينتابني دائماً. وبعد ذلك يجب أن أنهي عملي ومشروعي الذي يركّز على
التربية من خلال كرة القدم. تطوير اللعبة وتعميمها في العالم بأسره وبناء
مستقبل أفضل. كرة القدم تستند على الانضباط والاحترام والقتال في إطار روح
اللعب النظيف. بإمكاننا أن نشمل 300 مليون لاعب ولاعبة في العالم والذين
يمثلون مع أسرهم ما يقرب من مليار شخص. هذه اللعبة هي الأمل. إذا خسرت
اليوم بإمكاني الفوز غداً. إنها مدرسة رائعة في الحياة".
الفساد كان الموضوع الأبرز في الحملة الانتخابية؟
ج: "أنا هنا لوضع كرة القدم
على المسار الصحيح. بعد الاضطرابات التي شهدناها في تشرين الأوّل/أكتوبر
الماضي، كنت أعتقد بأنني سأذهب بهدوء إلى المؤتمر الانتخابي وإعلان مخططي
-عدم التسامح إطلاقاً-، الذي بدأت العمل به منذ فترة مع تعزيز الوسائل
القانونية والأخلاقية ومن ثم طرح فكرتي المتعلقة بإنشاء مجلس الحكماء
بشخصيات من خارج عالم كرة القدم. لكن الآن ماذا حصل! من خلال ما وصل إلينا
بخصوص التحقيق البرلماني البريطاني؟ إما أنّه لا توجد دلائل ونغلق القضية،
لكنّنا لن نغلق تصريحات السيد تريسمان (الرئيس السابق لملف ترشيح إنكلترا
لمونديال 2018 لورد ديفيد تريسمان أدان الممارسات الفاسدة داخل الفيفا)،
أو أن نفتح على الفور تحقيقا مع لجنة الأخلاق".
هل ترون حقداً من الإنكليز الذين لم يحصلوا على شرف استضافة مونديال 2018؟
ج: "الصحافة البريطانية كانت
دائما شديدة الانتقاد تجاه كرة القدم والفيفا. ذلك لا يعود إلى فترة وجودي
في الاتحاد الدولي بل منذ وقت طويل. هناك نوع من الحقد تجاه كرة القدم
والفيفا. بطبيعة الحال، هناك حقيقة أن إنكلترا لم تفز بشرف استضافة كأس
العالم، ولكن يجب أن نحلل على الأرجح لماذا. الإنكليز يقولون -لو كنا نعلم
بأن كأس العالم ستذهب إلى أراض جديدة لما قدمنا ترشيحنا-. إذا ما تتبع
الانكليز سياسة رئيس الفيفا، لكانوا شاهدوا كأس العالم تنتقل من آسيا
(2002) إلى جنوب أفريقيا (2010) إلى البرازيل (2014)".
كيف تشعر حيال هذه الاتهامات بالفساد؟
"إنها مسألة مؤلمة للفيفا وإنني أشعر بالألم"
هل أنت واثق من نجاحك في الانتخابات؟
"أنا واثق جدا. الفيفا ليست
مستعدة للدخول في تغيير مطلق وشامل حيث إدارة العمليات ستذهب إلى القارات
الست. إذا فككنا الهرم، فإنه سيقع. البعض يقول -أنا سأصوّت هكذا- ولكن أنا
واثق من أن الاتحادات الوطنية ستحافظ في النهاية على المكتسبات والجدية.
في عام 2002، عندما أرادوا توجيه ضربة لي، قالوا -أنت لا تملك المال، لديك
إدارة سيئة-. السنوات التالية أثبتت العكس".
لقد تلقيت مطلع أيار/مايو دعما من الوزن الثقيل: الاتحاد الأوروبي...
ج: "إنها إشارة قوية جداً
وتصريح قوي من ميشال بلاتيني (رئيس الاتحاد الأوروبي). تلقيت أيضاً دعم
أوقيانيا وأميركا الجنوبية والكونكاكاف بطريقة غير مباشرة، وتحدثت مع رئيس
الاتحاد الأفريقي الذي قال لي -أفريقيا لا يمكن أن تنسى ما فعلته من
أجلها-".
منافسك محمد بن همام هو أكثر ضراوة في انتقادك ...
"أنا لا أهاجم الشخص، بل
برنامجه. ما قاله في مدونته الشخصية حيث انتقد رئيس الفيفا لأنه يحارب ضد
المراهنات غير الشرعية والتلاعب بنتائج المباريات من خلال تمويل هذه
العملية (بن همام انتقد بلاتر بالتعسف من خلال تخصيص 20 مليون يورو من
أموال الفيفا لفريق العمل لمكافحة الفساد بالتعاون مع المنظمة الدولية
للشرطة الجنائية الإنتربول دون استشارة أعضاء اللجنة التنفيذية في
الفيفا)... انه ينتقد هذا الأمر في الوقت الذي يقول فيه بنفسه أنه يريد
مكافحة الفساد... سوف أترك لكم الحكم في هذه المسألة".