[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حجز فريق نادي الوحدات مقعده
في الدور ربع النهائي من كأس الإتحاد الأسيوي لكرة القدم بعد فوزه بشق
الأنفس على ضيفه شورتان الأوزبكي بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي
جمعتهما مساء اليوم على إستاد مدينة الملك عبد الله الثاني بعمان وذلك ضمن
منافسات دور الـ 16.
سجل هدفي الفوز للوحدات القائد
رأفت علي في الدقيقة في الدقيقة 12 والفلسطيني عبد اللطيف البهداري في
الدقيقة في الدقيقة 85، فيما سجل سلطانوف هدف شورتان الوحيد في الدقيقة في
الدقيقة 20.
تقدم الوحدات صاحب الأرض
والجمهور بهدف السبق في وقت مبكر بعدما مرر محمود شلباية كرة عرضية للقائد
رأفت علي الذي تابعها في الشباك في الدقيقة 12. ورد عليه سلطانوف بهدف
التعادل من ضربة حرة مباشرة سكنت الزاوية اليمنى لمرمى حارس الوحدات محمود
قنديل في الدقيقة 20 وبقي التعادل الإيجابي قائما حتى الدقيقة في الدقيقة
85 عندما نفذ رأفت علي ضربة حرة مباشرة داخل منطقة جزاء الفريق الأوزبكي
تجاوزت الجميع ووصلت على قدم المدافع المتقدم عبد اللطيف البهداري الذي
اسكنها قذيفة هائلة ملأت الشباك.
وبهذا الفوز واصل الوحدات
مشواره في البطولة القارية التي يأمل أن يتوّج بلقبها لأول مرة في تاريخه
وتحقيق خماسية تاريخية بعد تتويجه بكافة الألقاب المحلية في الموسم الحالي
وهي بطولة دوري المحترفين وكأس الأردن ودرع الإتحاد وكأس الكؤوس.
برسيبورا يقهر سونغ لام على أرضه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وفي إطار ثمن نهائي البطولة ذاتها حقق برسيبورا الإندونيسي فوزاً كبيراً على مضيفه سونغ لام الفيتنامي 3-1، فتأهل إلى الدور القادم.
سجل بواس سالوسا في الدقيقة 29 وبوناي في الدقيقتين 34 و84 أهداف برسيبورا، ونغوين هونغ فييت في الدقيقة 58 هدف سونغ لام.
كما تأهل إلى دور الثمانية شونبوري التايلاندي بتغلبه على ضيفه سريويجايا الإندونيسي بثلاثية نظيفة.
تأهل الكويت بركلات الترجيح
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وأكمل الكويت عقد الفرق
المتأهلة إلى ربع النهائي، بتغلبه على مواطنه القادسية 3-2 بركلات الترجيح
بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2.
اكتست المواجهة أهمية كبيرة خصوصاً أن القادسية والكويت فرضا سيطرة شبه مطلقة في السنوات الأخيرة على مقدرات كرة القدم الكويتية.
وخير دليل على ذلك تتوّيج
القادسية بطلاً للدوري المحلي في الموسم الجاري متقدماً على الكويت الذي
انتزع في 17 مايو/أيار الحالي لقب بطل كأس ولي العهد الكويتي.
افتتح الكويت التسجيل عبر علي
الكندري المتألق، لاعب القادسية السابق، في الدقيقة 33 بالطريقة المفضلة
لديه من رأسية إثر تمريرة من الناحية اليمنى لعبها زميله أحمد الصبيح.
وأعاد حمد العنزي القادسية إلى
اللقاء بعد أن تهادت الكرة أمامه داخل منطقة الجزاء فلعبها بيمناه ذكية في
سقف المرمى وقف أمامها الحارس خالد الفضلي عاجزاً في الدقيقة 48.
وأعاد العماني إسماعيل العجمي
الكويت إلى المقدمة بتسجيل الهدف الثاني من رأسية إثر تمريرة وصلته من
الناحية اليسرى من المتألق جراح العتيقي في الدقيقة 59.
ولم يستسلم القادسية بل أحرز له سعود المِجمِد هدف التعادل من ركلة جزاء لعبها على يمين الحارس في الدقيقة 74.
ولاحت فرصة ذهبية للكويت لحسم النتيجة في الدقيقة 88 إثر تسديدة من وليد علي تعملق الحارس نواف الخالدي لإنقاذها.
وأطلق
الحكم صافرة نهاية الوقت الأصلي بتعادل الفريقين 2-2، وتم اللجوء إلى
الوقت الإضافي الذي غابت عنه الفرص الحقيقية على المرميين باستثناء واحدة
ذهبية لأحمد عجب، لاعب القادسية، أنقذها الحارس الفضلي ببراعة (118) قبل
أن يتحول الفريقان إلى الركلات الترجيحية التي ابتسمت في النهاية للكويت
3-2.
ويبدو أن "الأصفر" تأثر بغياب مدربه محمد إبراهيم عن دكة الاحتياط.
وكان إبراهيم تعرض لوعكة صحية
قبيل انطلاق المباراة أمام الشباب في ربع نهائي كأس الأمير قبل أيام تمثلت
في فقدان النظر بإحدى عينيه قد تبعده عن الملاعب حتى نهاية الموسم، فتحولت
مسؤولية قيادة "الأصفر" إلى الصربي غوران ماتكوفيتش.
وظهر جلياً أن القادسية افتقد
إلى لاعبي الارتكاز طلال العامر وفهد الأنصاري للإيقاف، فضلا عن عمر بوحمد
وعادل مطر للإصابة، واضطراره استبدال السوري فراس الخطيب للإصابة أيضاً
خلال المباراة.
وبلغ الكويت الدور ربع النهائي بعد فوزه في ثلاث
مباريات وتعادله في واحدة وخسارته في اثنتين ضمن الدور الأول حيث حل في
المركز الثاني ضمن مجموعته، قبل تخلصه من عقبة القادسية.