أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـات بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا .
شرعت فرق تحقيق إدارية تابعة لوزارة الشباب والرياضة في فحص وتدقيق الميزانيات القطاعية للمديريات الولائية للقطاع.
قالت مصادر مسؤولة لـ''الخبر'' إن الوزارة أمرت بتشكيل فرق تفتيش إدارية، زارت مديريات الشباب والرياضة، في مقدمتها مديرية العاصمة. وهي فرق تعكف، حسب نفس المصادر، على التدقيق في أموال يشتبه في أنها صرفت على مشاريع ونشاطات رياضية بطرق مخالفة للقوانين، حسبما وصلت إليه تقارير الوزارة. وتركز فرق التحقيق، حسب نفس المصادر، على الأموال التي صرفت منذ 2007 وتتعلق بدعم النوادي الرياضية وتلك الموجهة لتمويل الجمعيات الرياضية والشبابية في إطار دعم الدولة للمجتمع المدني. وفي سياق متصل، ستراجع لجان التفتيش ما صرف على ترميم وتهيئة وتجهيز هياكل رياضية، كما لا تستثني التحقيقات الأموال المصروفة في الجانب الاستهلاكي التي كثيرا ما تكون وسيلة لهدر وتبذير الأموال، برأي نفس المصادر. ولا تقل الأغلفة التي ستخضع للتحقيقات عن ألف مليار سنتيم خصصتها الدولة لقطاع الشباب والرياضة. وأهم المديريات التي شددت الوزارة على مراجعة حساباتها نظرا لاستفادتها من أكبر دعم مالي، هي مديرية الجزائر العاصمة. وتحدثت مصادر ''الخبر'' عن تمويل في غير محله لجمعيات رياضية وشبابية، في الوقت الذي تم حرمان جمعيات أخرى من حقها من دعم الدولة، الأمر الذي أثار استنكارها. وعلى صعيد آخر، تبقى ميزانيات مديريات الشباب والرياضة الممنوحة من طرف المصالح الولائية خارج الميزانية القطاعية، هي الأخرى محط اهتمام عدد من ممثلي الجمعيات والنوادي الرياضية، على اعتبار أنها عرفت ممارسات كانت وراء استنكار عدد من المنتخبين خلال دورات المجالس الشعبية الولائية. ولا يستبعد أن تتحرك تحقيقات على خطى قرار الوزارة بإعادة فتح ملف ميزانيات قطاعها على مستوى مديريات الشباب والرياضة.