icon welcome ghost
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـات بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا .



الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر

~¤¦¦§¦¦¤~ تقرير عن البيئة وملوثاتها ومصادر تلوثها ~¤¦¦§¦¦¤~

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
المعلومات
الكاتب:
المدير{ع~المعز}العام
اللقب:
المدير العام
الرتبه:
المدير العام
الصورة الرمزية

المدير{ع~المعز}العام

البيانات
الجنسية :
gzaery
الجنس الجنس :
ذكر
الـبـلــــد :
الجزائر
المزاج :
 ~¤¦¦§¦¦¤~ تقرير عن البيئة وملوثاتها ومصادر تلوثها ~¤¦¦§¦¦¤~ Pi-ca-20
نوع المتصفح :
firefox
المهنة المهنة :
studen
الهواية :
readin
تاريخ الميلاد :
07/04/1987
العمـر العمـر :
37
العمل/الترفيه :
المدير المميز في المنتدى
المزاج :
في منتهى الروعة و الإطمئنان فرح بما حوله
تاريخ التسجيل :
08/03/2009
النقاط النقاط :
77563
تقييم الأعضاء تقييم الأعضاء :
0
إحترام القوانين :
100
توقيع المنتدى :
توقيع المنتدى + دعاء

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://tomouhdz.mam9.com
مُساهمةموضوع: ~¤¦¦§¦¦¤~ تقرير عن البيئة وملوثاتها ومصادر تلوثها ~¤¦¦§¦¦¤~  ~¤¦¦§¦¦¤~ تقرير عن البيئة وملوثاتها ومصادر تلوثها ~¤¦¦§¦¦¤~ Emptyالأربعاء يونيو 29, 2011 8:00 pm

المقدمة :
من
المعروف أن البيئة الطبيعية هي ( كل ما يحيط بالإنسان من ظاهرات أومكونات
طبيعية حية أو غير حية من خلق الله ، ممثلة في مكونات سطح الأرض من جبال
وهضاب وسهول ووديان وصخور وتربة، وعناصر المناخ المختلفة من حرارة وضغط
ورياح وأمطار وأحياء مختلفة إضافة إلى موارد المياه العذبة والمالحة) وهي
بيئة احكم الله خلقها، وأتقن صنعها كما ونوعا ووظيفة قال تعالى:

{ صنع الله الذي أتقن كل شيء } النمل/88

وقد
أوجد الله هذه البيئيات بمعطيات أو مكونات ذات مقادير محددة، وبصفات
وخصائص معينة، بحيث تكفل لها هذه المقادير وهذه الخصائص القدرة على توفير
سبل الحياة الملائمة للبشر، وباقي الكائنات الحية الأخرى التي تشاركه
الحياة على الأرض. بقول الحق – عز وجل:

{ وخلق كل شيء فقدره تقديرا} الفرقان/2
{ إن كل شيء خلقناه بقدر} القمر/49

إن
البيئة الطبيعية في حالتها العادية دون تدخل مدمر أو مخرب من جانب الإنسان
تكون متوازية على أساس أن كل عنصر من عناصر البيئة الطبيعية قد خلق بصفات
محددة وبحجم معين بما يكفل للبيئة توازنها. ويؤكد ذلك قوله تعالى:

{ والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وانبتنا فيها من كل شيء موزون} الحجر/19

وقد
حفل القرآن الكريم بآيات كثيرة تتحدث عن الفساد الذي يحدثه الإنسان في
الأرض من معصية أو كفر او من الجور والظلم وانتهاك الإنسان لحقوق أخيه
الإنسان أو التلوث الذي يحدث الإنسان بالأرض ونتأمل قوله تعالى:

{ ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين} البقرة/251
{ كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين} المائدة/64

ويعتبر
التلوث ظاهرة بيئية من الظواهر التي أخذت قسطا كبيرا من اهتمام حكومات دول
العالم منذ النصف الثاني من القرن العشرين. وتعتبر مشكلة التلوث أحد أهم
المشاكل البيئية الملحة التي بدأت تأخذ أبعادا بيئية واقتصادية واجتماعية
خطيرة، خصوصا بعد الثورة الصناعية في اوروبا والتوسع الصناعي الهائل
والمدعوم بالتكنولوجيا الحديثة ، وأخذت الصناعات في الآونة الأخيرة
اتجاهات خطيرة متمثلة في التنوع الكبير وظهور بعض الصناعات المعقدة والتي
يصاحبها في كثير من الأحيان تلوث خطير يؤدي عادة إلى تدهور المحيط الحيوي
والقضاء على تنظيم البيئة العالمية.

مفهوم التلوث البيئي:
يختلف
علماء البيئة والمناخ في تعريف دقيق ومحدد للمفهوم العلمي للتلوث البيئي،
وأيا كان التعريف فإن المفهوم العلمي للتلوث البيئي مرتبط بالدرجة الأولى
بالنظام الإيكولوجي حيث أن كفاءة هذا النظام تقل بدرجة كبيرة وتصاب بشلل
تام عند حدوث تغير في الحركة التوافقية بين العناصر المختلفة فالتغير
الكمي أو النوعي الذي يطرأ على تركيب عناصر هذا النظام يؤدي إلى الخلل في
هذا النظام، ومن هنا نجد أن التلوث البيئي يعمل على إضافة عنصر غير موجود
في النظام البيئي أو انه يزيد أو يقلل وجود أحد عناصره بشكل يؤدي إلى عدم
استطاعة النظام البيئي على قبول هذا الأمر الذي يؤدي إلى أحداث خلل في هذا
النظام.

درجات التلوث: نظرا لأهمية التلوث وشموليته – يمكن تقسيم التلوث إلى ثلاث درجات متميزة هي:

2. التلوث الخطر:
تعاني
كثير من الدول الصناعية من التلوث الخطر والناتج بالدرجة الأولى من النشاط
الصناعي وزيادة النشاط التعديني والاعتماد بشكل رئيسي على الفحم والبترول
كمصدر للطاقة. وهذه المرحلة تعتبر مرحلة متقدمة من مراحل التلوث حيث أن
كمية ونوعية الملوثات تتعدى الحد الإيكولوجي الحرج والذي بدأ معه التأثير
السلبي على العناصر البيئية الطبيعية والبشرية. وتتطلب هذه المرحلة
إجراءات سريعة للحد من التأثيرات السلبية ويتم ذلك عن طريق معالجة التلوث
الصناعي باستخدام وسائل تكنولوجية حديثة كإنشاء وحدات معالجة كفيلة بتخفيض
نسبة الملوثات لتصل إلى الحد المسموح به دوليا أو عن طريق سن قوانين
وتشريعات وضرائب على المصانع التي تساهم في زيادة نسبة التلوث.

3. التلوث المدمر:
يمثل
التلوث المدمر المرحلة التي ينهار فيها النظام الإيكولوجي ويصبح غير قادر
على العطاء نظرا لإختلاف مستوى الإتزان بشكل جذري. ولعل حادثة تشرنوبل
التي وقعت في المفاعلات النووية في الاتحاد السوفيتي خير مثال للتلوث
المدمر، حيث أن النظام البيئي انهار كليا ويحتاج إلى سنوات طويلة لإعادة
اتزانه بواسطة تدخل العنصر البشري وبتكلفة اقتصادية باهظة ويذكر تقدير
لمجموعة من خبراء البيئة في الاتحاد السوفيتي بأن منطقة تشرنوبل والمناطق
المجاورة لها تحتاج إلى حوالي خمسين سنة لإعادة اتزانها البيئي وبشكل يسمح
بوجود نمط من أنماط الحياة.

اشكال التلوث البيئي:

1 التلوث الهوائي:
يحدث
التلوث الهوائي عندما تتواجد جزيئات أو جسيمات في الهواء وبكميات كبيرة
عضوية أو غير عضوية بحيث لا تستطيع الدخول إلى النظام البيئي وتشكل ضررا
على العناصر البيئية. والتلوث الهوائي يعتبر اكثر أشكال التلوث البيئي
انتشارا نظرا لسهولة انتقاله وانتشاره من منطقة إلى أخرى وبفترة زمنية
وجيزة نسبيا ويؤثر هذا النوع من التلوث على الإنسان والحيوان والنبات
تأثيرا مباشرا ويخلف آثارا بيئية وصحية واقتصادية واضحة متمثلة في التأثير
على صحة الإنسان وانخفاض كفاءته الإنتاجية كما أن التأثير ينتقل إلى
الحيوانات ويصيبها بالأمراض المختلفة ويقلل من قيمتها الاقتصادية، أما
تأثيرها على النباتات فهي واضحة وجلية متمثلة بالدرجة الأولى في انخفاض
الإنتاجية الزراعية للمناطق التي تعاني من زيادة تركيز الملوثات الهوائية
بالإضافة إلى ذلك هناك تأثيرات غير مباشرة متمثلة في التأثير على النظام
المناخي العالمي حيث ان زيادة تركيز بعض الغازات مثل ثاني أكسيد الكربون
يؤدي إلى انحباس حراري يزيد من حرارة الكرة الأرضية وما يتبع ذلك من
تغيرات طبيعية ومناخية قد تكون لها عواقب خطيرة على الكون.


3- التلوث الأرضي:
وهو
التلوث الذي يصيب الغلاف الصخري والقشرة العلوية للكرة الأرضية والذي
يعتبر الحلقة الأولى والأساسية من حلقات النظام الإيكولوجي وتعتبر أساس
الحياة وسر ديمومتها ولا شك ان الزيادة السكانية الهائلة التي حدثت في
السنوات القليلة الماضية أدت إلى ضغط شديد على العناصر البيئية في هذا
الجزء من النظام الإيكولوجي واستنزفت عناصر بيئية كثيرة نتيجة لعدم مقدرة
الانسان على صيانتها وحمايتها من التدهور فسوء استخدام الأراضي الزراعية
يؤدي إلى انخفاض إنتاجيتها وتحويلها من عنصر منتج إلى عنصر غير منتج قدرته
البيولوجية قد تصل إلى الصفر. ونجد أن سوء استغلال الإنسان للتكنولوجيا قد
أدى إلى ظهور التلوث الأرضي حيث ان زيادة استخدام الأسمدة النيتروجينية
لتعويض التربة عن فقدان خصوبتها والمبيدات الحشرية لحماية المنتجات
الزراعية من الآفات أدت إلى تلوث التربة بالمواد الكيماوية وتدهور مقدرتها
البيولوجية كما ان زيادة النشاط الصناعي والتعديني أدى إلى زيادة الملوثات
والنفايات الصلبة سواء كانت كيميائية أو مشعة وتقوم بعض الحكومات بإلقاء
هذه النفايات على الأرض أو دفنها في باطن الأرض وفي كلتا الحالتين يكون
التأثير السلبي واضح وتؤثر على الإنسان والحيوان والنبات على المدى الطويل.

التلوث البيئي مشكلة عالمية:
أخذ
التلوث البيئي بشكل خاص والمشكلات البيئية المعاصرة الأخرى بشكل عام صفة
العالمية حيث أن الملوثات بمختلف أنواعها لا تعترف بحدود سياسية أو
إقليمية بل قد تنتقل من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب وقد يظهر التلوث في
دولة لا تمارس النشاط الصناعي أو التعديني وذلك نتيجة لانتقال الملوثات من
دولة صناعية ذات تلوث عال إلى دولة أخرى. وتسهم الرياح والسحب والتيارات
المائية في نقل الملوثات من بلد إلى آخر فالأبخرة والدخان والغازات
الناتجة من المصانع التي تنفثها المداخن في غرب أوروبا تنقلها الرياح إلى
بلاد نائية وأماكن بعيدة كجزيرة جرينلاند والسويد وشمال غرب روسيا كما
تنقل أمواج البحر بقع الزيت التي تتسرب إلى البحر من غرق الناقلات من موقع
إلى آخر مهددة بذلك الشواطئ الآمنة والأحياء البحرية بمختلف أجناسها
وأنواعها. فلم يشهد العالم من قبل تلوثا بيئيا بمثل حجم التلوث البيئي
الناجم عن احتراق آبار البترول في دولة الكويت فلقد تم تدمير وإشعال
النيران في 732 بئرا من بين 1080 بئرا كانت تتركز في المنطقة الشمالية
والغربية والجنوبية. وتقدر كمية النفط المحترق في هذه الآبار بحوالي 6
مليون برميل يوميا وكان جزء منها يشتعل والجزء الآخر ينبعث من الآبار على
شكل نفط خام أدى إلى ظهور بحيرات نفطية والتي يقدر عددها بحوالي 200 بحيرة
نفطية تغطي مساحات شاسعة يتراوح عمقها الحالي ما بين 5-30 سم، وقدرت كمية
الدخان الأسود الناتج من النفط المحترق بحوالي 14-40 ألف طن في اليوم
وكانت نسبة مركبات الكبريت التي تنبعث منها حوالي 5- 6 آلاف طن في اليوم و
500-6000 طن في اليوم لأكاسيد النيتروجين. ويتفق علماء البيئة على أن آثار
هذه الكارثة لا تقتصر فقط على الكويت أو الخليج وحدهما وإنما تتعداهما إلى
مناطق وبلدان تقع بعيدا عنهما، حيث أفادت التقارير العلمية التي تابعت هذه
الظاهرة أن سحب الدخان الأسود الكثيف الناتج عن حرائق النفط في الكويت
باتت على مقربة من السواحل اليونانية بعد عبورها البحر الأسود وهي بذلك
أصبحت تهدد بعض دول تلك المنطقة مثل رومانيا وبلغاريا.

الموضوع الأصلي : ~¤¦¦§¦¦¤~ تقرير عن البيئة وملوثاتها ومصادر تلوثها ~¤¦¦§¦¦¤~ الكاتب : المدير{ع~المعز}العامالمصدر : منتديات طموح الجزائر
المدير{ع~المعز}العام : توقيع العضو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

~¤¦¦§¦¦¤~ تقرير عن البيئة وملوثاتها ومصادر تلوثها ~¤¦¦§¦¦¤~

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1

مواضيع مماثلة

-
» تلوث البيئة تقرير
» هموم البيئة
» تقرير: محيطات العالم مهددة بالإنقراض
» ما هي البيئة؟
» ▓▓▓ ♥ تقرير مميز حول بعض طيور الزينة ♥ ▓▓▓

odessarab الكلمات الدلالية
odessarabرابط الموضوع
odessarab bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طموح الجزائر :: ˆ~¤®§][©][ البيئة والفضاء ][©][§®¤~ˆ :: شؤون بيئية-