/نسب الدولة: تـنسب إلى مؤسسها
إبراهيم بن الأغلب الذي كان أميرا على مدينة طبنة (بسكرة وما جاورها) في
عهد هارون الرشيد سنة184هـ الموافق 800م.
2 /نشأتها: استغل
إبراهيم بن الأغلب ثورة الأمازيغ على والي القيروان الجائر مطالبا الخليفة
العباسي هارون الرشيد بتوليته المغرب الأدنى على أن يدفع لخزينة الدولة
أربعين ( 40) ألف دينار سنويا بشرط أن يجعل الولاية في ذريته فوافق الرشيد
على ذلك بهدف الوقوف في وجه الدولة الإدريسية في المغرب والأموية في
الأندلس.
3/ خصائص الدولة الأغلبية:
الحكومة الأغلبية تابعة لبني العباس اسميا فقط .
يلقب رئيس الحكومة بالأمير، والقضاء مستقل عنه وغير مقيد بمذهب معين .
تتكون الحكومة من أميرا ووزيران مفوضان بالإضافة إلى وزراء منهم صاحب الخراج وصاحب البريد وقائد الجيش ومقدم الأسطول
4/ حضارة الدولة :
ازدهرت الحضارة ازدهارا كبيرا فنشطت الحركة
العلمية والتجارية والصناعية والفلاحية ، كما عملت على نشر تعاليم الإسلام
واللغة العربية والثقافة الإسلامية ، وقد كانت الحكومة الأغلبية من أقوى
الحكومات آنذاك لحفظها الأمن وحسن سياستها الدولة والرعية ، كما سيطر
الأسطول الأغلبي على حوض البحر المتوسط ففتحوا صقلية وسردينيا ومالطة...من
أشهر علمائها : أسد بن الفرات والإمام سحنون .....
5/أسباب سقوطها :
سقطت على يد الفاطميين سنة 296هـ -909م
الدولة الفاطمية
1 /نسب الدولة: تنتسب إلى فاطمة الزهراء بنت النبي (ص) والفاطميون من الشيعة .
2 /نشأتها: بسبب تعرض العلويين إلى الاضطهاد العباسي دفعهم ذلك إلى الدعوة
سرا في أنحاء العالم الإسلامي وخاصة المغرب الإسلامي وكان من أنشط دعاتهم
أبو عبد الله الشيعي الذي أستطاع بدهائه وقوة حجته إقامة دولة فاطمية
بسيوف قبيلة كتامة الجزائرية حيث استطاع القضاء على الأغالبة بتونس
بمشاركة قبيلة صنهاجة سنة 909م الموافق 296هـ .
3/ حضــــــارة الدولة:
كان نظام الحكم ملكي وراثي انحصر في أسرة عبيد الله المهدي كانت العاصمة
المهدية ثم أصبحت القاهرة .الاقتصاد:شجع الخلفاء الزراعة وحظيت الصناعة
بعناية فائقة فتقدمت صناعة التعدين والمنسوجات والخزف والزجاج جانب
التجارة فقد كانت بلادهم جسرا بين الشرق والغرب العمران: ترك الفاطميون
آثارا عدة منها مدن: المهدية والقاهرة وجامع الأزهر والمنصورية آشير
.....العلوم: عملوا على نشر المذهب الشيعي واهتموا بالعلم والعلماء ومن
مآثرهم الجامع الأزهر الشريف - أكبر جامعة إسلامية- و بيت الحكمة بمصر ،
من أشهر علمائهم: الفيزيائي الحسن بن الهيثم والشاعر ابن هانئ الأندلسي...
الدولة الزيرية
1 /نسب الدولة: تنتسب إلى مؤسسها بلكين بن زيري بن مناد الصنهاجي .
2 /نشأتها: عندما قرر العبد المعـــز لدين الله الفاطمي الرحيل إلى مصر وقع
اختياره على بلكين بن زيري بن مناد ليكون حاكما للمغرب الإسلامي باسم
الفاطميين ، لكن سرعان ما أستقل بدولته وانفصل عن الفاطميين سنة 361هـ
الموافق 972م .
3/ حضــــــارة الدولة:
كان نظام الحكم ملكي وراثي بمساعدة ولاة أهم ولاياتهم : المسيلة – آشير –
تلمسان – وهران – المهدية – طرابلس ... عرفت الزراعة في عهدهم انتشارا
واسعا كما اهتموا بالصناعة خاصة الأسلحة والأدوات الحربية وبناء الأساطيل
البحرية وحصنوا المدن ، مما عاد على المجتمع بالرفاهية والرخاء الاقتصادي
والاجتماعي. ..
4/سقوطها :
تضررت الدولة الزيرية على يد قبائل بني هلال القادمة من مصر بتحريض من
الفاطميين هذا ما ساعد الموحدين على إنهاء الوجود الزيري سنة 405هـ
الموافق 1014م
1 الدولة المرابطية
. 1 /التأسيس: ظهرت الدولة المرابطية في المغرب الأقصى ويعتبر يوسف بن
تاشفين اللمتوني الصنهاجي هو المؤسس الفعلي للدولة سنة 1062م الموافق
446هـ وعاصمتها مراكش وقد شملت المغرب الأقصى والأندلس .
2 /حضارتها :
كان نظام الحكم ملكي وراثي بمساعدة مجلس الفقهاء والأعيان ، وعرف حكم يوسف
بن تاشفين بالغنى والثروة والانتعاش الاقتصادي خاصة التجاري كما اهتموا
بالعمران وبالحركة العلمية والثقافية
3/ سقوطها : سقطت على يد الموحدين سنة 1146م الموافق 530هـ
-تمهيد:
تعتبر الدولة الموحدية أول دولة وحدت المغرب العربي تحت حكم أبنائه وشملت الأندلس وبعض جزر البحر المتوسط .
1 - تأسيسها:
يعتبر محمد بن تومرت الزعيم الروحي للدولة بينما عبد المؤمن بن على هو
موطد أركان الدولة ومؤسسها الحقيقي الذي قضى على دولة المرابطين ودخل
العاصمة مراكش سنة 1146م/ 541هـ ثم المهدية والأندلس ، حيث استعاد
المغاربة سيطرتهم على الحوض المتوسط.
2- حضارتهم :
كان الحكم ملكي وراثي في عائلة عبد المؤمن بن علي وأعلنت القبائل ولائها
للموحدين مثل بني مرين وبني زيان وبني حفص ،ازدهر اقتصاد الموحدين فقاموا
بمسح الأراضي وبناء السدود وتنشيط الأسواق وتنظيمها،كما شهدت التجارة في
عهدهم رواجا كبيرا مع الأندلس أوروبا والمشرق وبلاد السودان ،وأولوا عناية
كبيرة بالتعليم من أشهر العلماء: الفيلسوف بن طفيل ، ابن رشد ، الجغرافي
الإدريسي والمؤرخ المراكشي...
3- أسباب سقوطها:
سقطت سنة1269م الموافق 668هـ نتيجة:
- الأخطار الخارجية أهمها معركة العقاب 1212م/ 609هـ التي انهزموا فيه على يد الصليبين.
- والإضطرابات الداخلية التي نتج عنها ظهور دويلات هي الحفصية في تونس والزيانية بالجزائر والمرينية بالمغرب الأقصى.
الدولة الرستمية
1 – تيهرت: تأسست في عهد الدولة الرستمية في موقع منيع وحصين في الغرب
الجزائري تتميز بتربتها الخصبة ومركز التقاء القوافل التجارية وهي بعيدة
عن السيطرة الأغلبية شاركت عدة قبائل بربرية في بنائها منها : لماية
ولواتة ورجالة ونفزاوة...أطلق عليها بالعراق الصغير .
2 – المهدية:: بناها الخليفة عبيد الله المهدي على شاطئ البحر المتوسط قرب
تونس تتميز بقصورها ومساجدها والواسعة كانت ذات موقع حصين .
3- سجلماسة: مركز تجاري هام يربط بين تيهرت والصحراء قال عنها المقدسي
< أنها صحيحة الهواء كثيرة التمور والأعناب والفواكه، بها معادن الذهب
والفضة شبيهة بمدينة البصرة في كثرة التمر>.