أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـات بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا .
يتعرض مستوى سطح البحر لتغيرات مستمرة ما بين ارتفاع وانخفاض طوال التاريخ الجيولوجى لكوكب الأرض ، ولكن يزداد الغموض كلما توغلنا فى الماضى السحيق للأرض ، بسبب طمس أو إزالة الأدلة والشواهد المؤيدة لحدوث هذه الذبذبات بعوامل التعرية ، ولذا اقتصرت معظم الدراسات التى تناولتها بالفحص والدراسة على التغيرات التى حدثت خلال الزمن الرابع الجيولوجى .
مقدمة : أنماط التغيرات فى مناسيب سطح البحر :
تتعدد أسباب التغير فى مستوى سطح البحر ، ويمكن تصنيفها إلى عدة أنماط أهمها :
تتعدد أسباب التغير فى مستوى سطح البحر ، ويمكن تصنيفها إلى عدة أنماط أهمها مايلى:
1- تغيرات مناخية Climatic Changes :
يطلق على هذا النمط من ذبذبات مستوى سطح البحر تعبير التغيرات الإيوستاتية Eustatic Changes ، وهى تغيرات تحدث فى مستوى سطح البحر بسبب تراكم الجليد على اليابس ثم انصهاره وعودة مياهه إلى البحر ، ويمكن دراستها وتتبع آثارها وشواهدها على سواحل جميع المحيطات والبحار المفتوحة فى العالم .
ويمكن إجراء عمليات المقارنة والربط بين مستوياتها عن طريق ما خلفته من خطوط شواطئ أو أرصفة بحرية قديمة أو كثبان رملية حفرية ، وتنقسم التغيرات إلى نوعين هما :
(أ) تغيرات جليدية /مائية "إيوستاتية" موجبة Positive Eustatic Changes تؤدى إلى ارتفاع مستوى سطح البحر نتيجة إنصهار جزء من الجليد المتراكم على اليابس المصاحب لارتفاع درجات حرارة الغلاف الجوى .
(ب) تغيرات جليدية /مائية "إيوستاتية" سالبة Negative Eustatic Changes تؤدى إلى انخفاض مستوى سطح البحر نتيجة تراكم كميات أكبر من الجليد على اليابس واحتباسها فوقه بسبب برودة الغلاف الجوى ، مما يؤدى إلى انخفاض مستوى سطح البحر .
2 - تغيرات تكتونية Tectonic Changes :
وهى تغيرات تحدث فى مستوى سطح البحر نتيجة الحركات التكتونية المؤثرة فى قشرة الأرض ، سواء على اليابس أو على قيعان البحار والمحيطات ، وهى الأخرى ُتصَنف إلى نمطين هما :
(أ) تغيرات تكتونية موجبة Positive Tectonic Changes أى حركات تكتونية تؤدى إلى ارتفاع مستوى سطح البحر ، وتشمل بروز الأشكال التضاريسية على أرضية البحار والمحيطات ، نتيجة النشاط التكتونى ، مثل تكوين الحواجز المحيطية الوسطى Mid-Oceanic Ridges ، والجبال البحرية Sea-mounts ، والهضاب البحرية Marine Plateaus ، والقمم البحرية المجدوعة Guyots ، أو تعرض قاع البحر لعمليات الرفع التدريجى .
(ب) تغيرات تكتونية سالبة Negative Tectonic Changes أى حركات تكتونية تؤدى إلى انخفاض مستوى سطح البحر ، وتشمل تعرض قاع البحر لعمليات الهبوط التكتونى ، وتكوين الأحواض Basins ، والخنادق العميقة Trenches Deep Sea ، والخوانق البحرية Submarine Canyons .
3- تغيرات جيوديسية Geodetic Changes :
ينجم هذا النوع من تغيرات مستوى سطح البحر إلى أسباب تتعلق باختلاف الجاذبية الأرضية مثل تباين سرعة دوران الأرض حول محورها، أو انحراف محور الدوران ، أو اختلاف موقع القطبين .. وغيرها.
4- تغيرات ناتجة عن تراكم الرواسب على قيعان البحار والمحيطات Sedimento Changes :
يسهم تراكم الرواسب المستمر على قيعان البحار والمحيطات فى ارتفاع مستوى سطح البحر ، وهى ظواهر موضعية ولكن لها ردود فعل تكتونية ،تؤدى إلى تغيرات توازنية Isostatic changes
• وتتعدد مصادر هذه الرواسب فبعضها منقول من اليابس بعوامل التعرية مثل الأنهار ، والأودية الجليدية ، والرياح ، والأمواج ، ومنها ما ينتج عن تحلل الكائنات البحرية وترسبها على القاع ، أو صرف المخلفات البشرية التى تعرف طريقها نحو قاع البحر.
5-تغيرات ناتجة عن اختلاف الخصائص الطبيعية للمياه :
ُيسهم اختلاف كثافة مياه البحار فى حدوث ذبذبات محلية موقوتة فى مستوى سطح البحر ، فانخفاض كثافة المياه يؤدى إلى انخفاض قوى تماسك جزيئات المياه ، وبالتالى يرتفع منسوب سطح البحر .
كما يؤدى تفاوت نسب ملوحة مياه البحار إلى حدوث تغيرات طفيفة موقوتة بين أجزاء المسطح البحرى الواحد ، تبلغ فى المتوسط حوالى 5 سنتيمترات ، وقد تصل أحياناً لحوالى متر كامل فى بعض المسطحات البحرية مثل خليج البنغال والبحر الأصفر .
كما يسهم اختلاف درجة حرارة المياه فى حدوث تغيرات فى مستوى مياه المسطح البحرى موسمياً ، بمعدلات تتباين بين بضعة سنتيمترات وحوالى ربع المتر ، وفى الواقع أن هناك ارتباطاً بين ارتفاع درجة حرارة المياه وارتفاع نسبة ملوحتها نتيجة زيادة التبخر ، وبالتالى زيادة كثافتها، مما يسهم فى انخفاض مستوى سطح البحر.
6-تغيرات ناتجة عن حركة المياه فى البحار والمحيطات :
يحدث هذا النمط من تغير مستوى سطح البحر بصورة مؤقتة فى أحد أجزاء المسطح البحرى الواحد نتيجة حركة المياه وتدافعها من بقية أجزاء المسطح المائى ، وتحدث عن حركة تيارات المد والجزر Tides ، أمواج التسنامى Tsunamis ، ظاهرة النيو Ni’o التى تحدث فى جنوب المحيط الهادى نتيجة تباين درجات حرارة أجزائه ، مما يعمل على التفاوت الموسمى فى مستوى سطح البحر لمدى يصل لحوالى 15 سنتيمتراً.
* أمواج البحر الزلزالية كنموذج للتغيرات التكتونية فى مستويات البحار والمحيطات:
أمواج البحر الزلزالية، أو التسونامي، هي تهديد حقيقي للتجمعات السكنية قرب الشواطئ في كل مكان، و في بعض الحالات تكون التسونامي مدمرة جداً، و تأثيراتها لا تستطيع الهندسة الإنشائية و نوعية التنفيذ مجابهتها، و أفضل دفاع يكون في الإنذار و الإخلاء.
إن الضرر على المنشآت المدنية من جراء أمواج البحر الزلزالية سيستمر بالحصول، لكن الخسائر المأساوية في الأرواح تناقصت بشكلٍ كبير مع تطور إمكانيات التوقع و الإنذار.
أكثر التسونامي فتكاً نتجت على إثر زلزال شمال سومطرة الذي بلغت شدته 9 ريختر بتاريخ 26 كانون أول/ديسمبر 2004 وأودت بحياة أكثر من 220 ألف شخص، وكانت التسونامي المترافقة مع ثوران بركان كراكاتوا البركاني في سومطرة عام 1883 الأكثر فتكاً سابقاً حيث بلغ ارتفاع الأمواج أكثر من 40 م و قد مسحت جزيرة جافا قاتلةً ما يزيد عن 36.000 شخص و مزيلةً جميع القرى، و في عام 1896 قتلت تسونامي 27.000 ياباني و دمرت 10.000 منزل.
تستطيع أمواج البحر الزلزالية إحداث الضرر بعيداً عن المركز السطحي للزلزال، فزلزال أنشوراج، ألاسكا 1964 ولد تسونامي أغرقت 30 مبنىً في مدينة كريسينت، كاليفورنيا التي تبعد أكثر من 2500 كم عن أنشوراج.
- تكون أمواج التسونامي عادةً أكبر ارتفاعاً من الأمواج العادية الناتجة عن الرياح و هى أكثر خطراً منها بكثير. - حتى التسونامي التي تبدو صغيرة يمكن أن تكون خطرة للغاية! - إن شعورك بحدوث زلزال ضخم أو رؤية فوضى في مياه المحيط أو تراجع مياه الشاطئ بشكل مفاجئ يعنى احتمال كبير لحصول تسونامي. - يمكن أن تصل سرعة التسونامي إلى 800 كلم/ساعة (سرعة الصوت 1200 كلم/ساعة) وأن يبلغ ارتفاعها عشرين متراً! - حركة الأمواج الن ا تجة عن الرياح تكون دائرية في حين تكون حركة التسونامي مستقيمة ومباشرة على شكل جدار .
تذبذب مستوى سطح البحر خلال الزمن الجيولوجى الثالث :-
على الرغم من زيادة حجم مياه البحار والمحيطات خلال الزمن الجيولوجى الثالث تبعاً لانبثاق المصهورات اللاغية التى صاحبت الحركات اللافية الميوسينية الكبرى فقد أكدت الدراسات تعرض منسوب سطح البحر لانخفاض التدريجيى منذ منتصف الزمن الجيولوجى الثالث حتى العصر الحديث .
وقد أثبتت الدراسات الجيومور فولوجية أن منسوب سطح البحر قد تغير خلال هذا الزمن على طول سواحل الجزر البريطانية وعلى ذلك حاول الباحثون إيضاح العلاقة المتبادلة من مجموعات السهول التحاتية المختلفة ومعرفة أوجه الشبه والإختلاف بينها وبين ما يناظرها فى المناطق القارية الأخرى المجاورة لها خاصة شمال غرب فرنسا وهولندا وبليجيكا .
أهم العقبات التى تصادف الباحث عند دراسته للسهول التحاتية التى تتبع الزمن الثالث :
أ - قد تظهر هذه السهول التحاتية على شكل مناطق سهلية محدودة الاتساع جداً تبعاً لتشكيلها بفعل عوامل التعرية مدة طويلة من الزمن .
ب – صعوبة تميز هذه السهول التحاتية فى الحقل .
ج - عدم وجود رواسب فوق السهل بحيث ترجع نشأتها إلى الزمن الجيولوجى الثالث حتى يمكن أن يحدد الباحث الزمن تكونت فيه هذه السهول التحاتية .
خلال الزمن الرابع وخاصة عصر البلايستوسين الذى تكونت فيه الكتل الجليدية فى العروض المعتدلة والباردة وسلبت كميات كبيرة من مياه المحيط ثم أنحست هذه المياه داخل اليابس أنخفض مستوى سطح البحر وأوضحت نتائج الأبحاث الجيومورفولوجية أن قشرة الأرض قد تعرضت فى العروض المعتدلة والباردة خلال هذا العصر إلى حركات أنخفاض تدريجية محلية نتيجة لتراكم الجليد والثقل الناتج عنه فوق أراضى اليابس كما تعرض مستوى سطح البحر إلى الإنخفاض خلال الفترات الجليدية الباردة ولكنه سرعان ما كان يسترد منسوبه المرتفع من جديد عند أنصهار الجليد خلال الفترات الدفيئة البلايستوسين أى أن التغيرات التى حدثت فى مستوى سطح البحر فى خلال الزمن الرابع نتجت عن التغيرات الأيوستاسية Eustatic الجليدية .
مستوى السطح البحر مازال أخذاً فى الإرتفاع التدريجي فى الوقت الحاضر وقد أكد ذلك قراءات المد والجزر فى محطة يينولين Newlvmn الواقعة فى أقصى جنوب غرب مقاطعة Cornwau بإنجلترا ويرجع أن السبب الرئيسى فى ارتفاع سطح البحر يرجع إلى التقهقر العام للجليد فى الوقت الحاضر وإنصهار الجليد المتجمع بالمناطق الجليدية والساحلية فى العروض الباردة ولكن فى نفس الوقت هناك بعض السواحل التى تتعرض لعمليات الانخفاض التدريجي ومنها سواحل الدنمارك والتى تطل على بحر الشمال
وذكر فكسلر : أن منسوب سطح البحر العام لا يزال أخذاً فى الإرتفاع التدريجى نتيجة لانصهار الجليد المتجمع فى المناطق القطبية وأنه إذا تعرضت الكتل الجليدية فى أنتارتيكا للانصهار فإن منسوب سطح البحر العام سوف يرتفع بمعدل 100 متراً عن مستواه الحالى ولكن أوضحت الدراسات الحديثة لأن الجليد المتجمع فى أنتارثيكا ليس معرضاً للإنصهار بل فى ازدياد تدريجي مستمر وبذلك يكون السبب الرئيسي فى ارتفاع منسوب سطح البحر يرجع إلى إنصهار الجليد المتجمع فى نصف الكره الشمالى فقط هناك احتمالان لابد حدوث إحداهما فى المستقبل وهى :
أ- انصهار كل الجليد واستمرار ارتفاع منسوب سطح البحر العام وبالتالى انغمار أجزاء واسعة من سطح اليابس تحت الماء .
ب – أن الوقت الذى تعيش فيه يمثل مرحلة دفيئة وأن سطح الأرض ربما يتعرض ثانية فى المستقبل لفترة برودة شديدة قد تشبه التى حدثت فى الفترات الجليدية البلايوسوسينية وينجم عنها زيادة تجمع الجليد وانخفاض مستوى سطح البحر .
ويرى البعض أن الغلاف الغازى حول الكرة الأرضية يتعرض اليوم للتلوث الشديد وزادت فيه نسبة ثانى أكسيد الكربون عن معدلاتها الطبيعية وينتج عن ذلك ارتفاع درجة الحرارة فى كل أنحاء العالم مما يؤدى إلى انصهار كتل كبيرة الحجم من الجليد المتجمع عن الدائرتين القطبيتين ومن ثم الارتفاع منسوب سطح البحر عاماً بعد أخر وإنغمار أجزاء واسعة من السهول الساحلية المنخفضة المنسوب وتعرض السواحل للتآكل ونفعل نحت الأمواج .
كم من شخص كتب موضوع كم من شخص رتب الكلام الي في راسه وقاله كم من شخص تعب حتى يحصل على معلومه وينقلها الى المنتدى عن طريق مواضيعه .... ولكن لا حياة لمن تنادي ... يا اخوان الردود تشجع الكاتب وتفيده وهنا نحن كي نستفيد ونفيد ونتحاور لا نشاهد فقط .... والله العظيم انه شي مؤسف لما تطالع انه المشاهده اعلا من المشاركة طيب انت لما شاهدت الموضوع اكتب عن رايك اتجاه الموضوع لا تمرعلى الموضوع وكانه شي تافه او قديم ياخي اكتب عن رايك لا تجامل اكتب الموضوع ممتاز الموضوع غير هادف اكتب اهم شي كتب الواحد يكتب كي يشاهد وجهات النظر من الجميع لامن طرفه هو شخصياً اتمنى ان الموضوع اليوم اشوف عليه ردود وياليت يعني ياليت انا نبدا بالردود على المواضيع ولكم تحياتي ..........