وتطرق سعدان في هذا الحوار إلى العديد من النقاط التي أسالت الكثير من الحبر في الآونة الأخيرة .

-الحمد لله، الأمور تسير على مايرام ونحن نحضر في أجواء رائعة بلواندا سواء في الملعب أو الفندق، فاليوم تم تكريم المدافع عنتر يحيى من طرف قناة "آم بي سي" وهو ما خلق جوا من الفرحة بين اللاعبين الذين يشكلون عائلة واحدة.

- فعلا، لقد تعرض بزاز وصايفي للإصابة ما سيحرمهما من لعب لقاء الغد، فالأول انتفخت ركبته وسيجبر على الركون للراحة، في حين صايفي يعاني من إصابة على مستوى العضلة المقربة وسيغيب بدوره عن لقاء أنغولا، أما بوعزة فإننا ننتظر تقرير الطبيب لمعرفة إن كان سيلعب أم لا لأن إصابته ليست خطيرة.

- أعتقد بأن أرضية ملعب 11 نوفمبر الذي نلعب فيه هي سبب متاعبنا الصحية، لأنها غير صالحة لممارسة كرة القدم، وهنا أريد أن أوجه نداء للاتحاد الإفريقي لكرة القدم للإسراع في إيجاد الحل المناسب قبل فوات الأوان.

- من الصعب أن تجد الحل عندما يغيب ثلاثة لاعبين أدوا ما عليهم أمام مالي.. لكنني سأعمل على تعويضهم أحسن تعويض.

- عنتر يحيى ومغني شفيا نهائيا من الإصابة التي يعانيان منها لكنهما لن يدخلا كأساسيين وسيكتفيان بالجلوس على مقعد الاحتياط لأن لياقتهما البدنية ضعيفة.

- مباراة أنغولا غاية في الصعوبة لأننا سنواجه 11 لاعبا و50 ألف متفرج، الحرارة والرطوبة، لكننا سندخل أرضية الميدان من أجل الفوز لا غير وأعتقد بأننا نملك الإمكانيات لتحقيق ذلك.

- لا أساس من الصحة لهذه الأخبار، فالشعب الانغولي مسالم ولا نعاني من أي مشاكل سواء في الفندق أو في الملعب.

- قبل التنقل إلى أنغولا تعالت بعض الأصوات وطالبت بالتتويج بكأس إفريقيا وهو الأمر الذي لم أتقبله لأنني أعرف جديا الأجواء الإفريقية، وصرحت مرارا بأننا بصدد بناء منتخب سيكون له شأن كبير في المستقبل، والدليل المشاكل التي واجهتنا سواء على أرضية الميدان أو الطقس والإصابات.

- أولا، يجب أن يعرف الشعب الجزائري بأنني كنت أقصد صحيفتين فقط وليس كل الصحافة الجزائرية التي وقفت إلى جانبنا في السراء والضراء، فالمشاكل مع الصحافة بدأت في تربص فرنسا بالانتقادات التي وجهت إلى الطاقم الفني، وحان الوقت لكشفهم أمام الرأي العام وهو ما قمت به.

- ربما لم يفهم البعض كلامي، وأعيدها مرة أخرى مشكلة المنتخب الوطني مع صحيفتين فقط.

- لم أفهم لماذا تصرف الصحفيون الجزائريون بهذا الشكل مع المنتخب الوطني.

- يجب أن يفهم الصحفيون بأنني لست من طلب من اللاعبين عدم الإدلاء بالتصريحات، فهذا كان رد فعل منهم، حيث لم يتقبلوا الانتقادات التي وجهت لهم بعد الهزيمة أمام مالاوي. وصراحة أتمنى أن تعود الأمور إلى مجاريها بين المنتخب وصحافته لأننا كلنا نعمل من أجل الجزائر.

- لموشية غادر تربص المنتخب بعد أن منحته الضوء الأخضر، لكننا لم نعاقبه والأبواب تبقى مفتوحة له بعد نهاية كأس إفريقيا لأنه لاعب قدم الكثير للخضر.

- أعد الشعب الجزائري بأننا سنبذل كل ما بوسعنا من أجل تحقيق الفوز أمام أنغولا وإكمال المسيرة وتشريف الجزائر.