[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لقطات للطائرة الحديثة التي ستطير بركابها في البحر الكاريبي.
كشفت مجلة فيرجن
في أحدث أعدادها عن أحدث طائرة متطورة ستطير بركابها تحت أعماق البحر
الكاريبي. والطائرة من نماذج ريتشارد برانسون ضمن وحدات أسطوله البحري.
وسيتمكن المسافرون على
متنها، انطلاقاً من الجزر العذراء البريطانية، من الغوص في غواصة سريعة
للغاية أطلق عليها اسم «نكر نمبث»، حيث يكلفهم البقاء لمدة أسبوع على
متنها 25 ألف دولار.
وتنطلق هذه الغواصة الطائرة من إحدى تلك الجزر التي يمتلكها الملياردير البريطاني، ريتشارد برانسون.
وستبدأ رحلات هذه
المركبة السريعة للغاية بدءا من 20 شباط (فبراير) المقبل، حيث بإمكان
ثلاثة أشخاص نقلها من الميناء إلى داخل المياه. وهي تستخدم الضغط السفلي
لجناحيها للطيران السريع تحت الماء، حيث هنالك حجرة شفافة تمنح ركابها
مشهداً مفتوحاً بزاوية 360 درجة.
وتستطيع هذه المركبة
السريعة أن تغوص إلى عمق يزيد على مائة قدم، طبقا لكارين هوكس المتحدثة
باسم هوكس أوشن للتكنولوجيا، وهي الشركة التي تولت تصميم هذه الطائرة
البحرية الجديدة.
ووصف عدد جديد لمجلة
فيرجن التابعة لسلسلة فنادق فيرجن الفخمة إطلاق هذه الطائرة، وكأنه إقلاع
لطائرة عادية، حيث تسرع في البداية وهي تنطلق على سطح الماء، ثم يقوم أحد
القباطنة بسحب الأذرع التي توجهها نحو الأسفل.
ويتمتع ركاب هذه
المركبة بكثير من المشاهد البحرية أثناء رحلاتهم. وهنالك أسطول من
المركبات البحرية المنطلقة من هذه الجزر التي يبلغ مجموع أجورها الأسبوعية
400 ألف دولار.
ولا بد لركاب المركبة
الجديدة من اتباع الإجراءات المحددة بهذا الخصوص، وأن يرافقهم بحارة
مدربون، قبل الدخول إلى هذه المركبة، وعليهم ارتداء أقنعة وجه معينة، طوال
وجودهم تحت الماء.
وتقول الجهات المسؤولة
عن تشغيل هذه المركبة الجديدة، إنها لا تسبب أي ضرر للبيئة، نظراً لأن
صوتها منخفض، كما أن انبعاثاتها متدنية للغاية، بحيث تتم المحافظة على
النظام البيئي الهش للغاية للبحار.