icon welcome ghost
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـات بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا .



الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر

التربة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
المعلومات
الكاتب:
marwa
اللقب:
مشرفة
الرتبه:
مشرفة
الصورة الرمزية

marwa

البيانات
الجنسية :
gzaery
الجنس الجنس :
أنثى
الـبـلــــد :
الجزائر
المزاج :
التربة Pi-ca-22
نوع المتصفح :
غير معروف
المهنة المهنة :
studen
الهواية :
writin
تاريخ الميلاد :
18/12/1994
العمـر العمـر :
29
العمل/الترفيه :
تلميذة
المزاج :
سعيدة وفرحانة
تاريخ التسجيل :
08/03/2010
النقاط النقاط :
29192
تقييم الأعضاء تقييم الأعضاء :
0
إحترام القوانين :
100
توقيع المنتدى :
توقيع المنتدى + دعاء

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://tomouhdz.mam9.com
مُساهمةموضوع: التربة التربة Emptyالسبت أبريل 03, 2010 11:50 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تربة



من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (غير مراجعة)


اذهب إلى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط], [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

تنتشر في ألمانيا تربة اللوس التي تغطيها الرواسب الطفالية.




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

تُغطي أيرلندا الشمالية التربة التي تحتوي على نسبة عالية من الرطوبة
نتيجة لاختزال الماء بداخلها مما أدى إلى تشبع سطحها بالماء وضحالة
طبقاتها تحت السطحية، وتكونت هذه التربة بفعل الرواسب الجليدية.




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]من أجل استخدامات أخرى، انظر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

التربة هي الطبقة السطحية الهشة أو المفتتة التي تغطي سطح
الأرض. تتكون التربة من مواد صخرية مفتتة خضعت من قبل للتغيير بسبب تعرضها
للعوامل البيئية والبيولوجية والكيمائية، ومن بينها عوامل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعوامل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
ومن الجدير بالذكر أن التربة تختلف عن مكوناتها الصخرية الأساسية والتي
يرجع السبب في تغييرها لعمليات التفاعل التي تحدث بين الأغلفة الأربعة
لسطح الأرض؛ وهي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ونستنتج من ذلك أن التربة تعد مزيجًا من المكونات العضوية والمعدنية التي
تتألف منها التربة في حالاتها السائلة (الماء) والغازية (الهواء).[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ذلك، حيث تحتفظ المواد التي تتألف منها التربة بين حبيباتها المتفككة
بفجوات مسامية (أو ما يُعرف بمسام التربة) وهي بذلك تُشكل هيكل التربة
الذي تملؤه هذه المسام. وتتضمن هذه المسام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المائي (السائل) والهواء (الغاز).[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ووفقًا لذلك، فإنه ينبغي أن يتم التعامل غالبًا مع أنواع التربة على اعتبار أنها نظام يتألف من ثلاثة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتتراوح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] معظم أنواع التربة بين 1 و2 جرام/سنتيمتر مكعب.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كما تُعرف التربة أيضًا باسم الأرض
؛ وهي المادة التي اشتق منها كوكب الأرض الذي نحيا عليه اسمه. يرجع تاريخ
بعض المواد التي تتكون منها التربة في كوكب الأرض إلى ما قبل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولكن معظم هذه المواد لا يرجع تاريخها إلى ما قبل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (وهو أحد العصور الجليدية وأكثرها حداثة).[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

يتشابه لون طبقات التربة في بعض المناطق بحيث تكون طبقات التربة العلوية
داكنة اللون، أما طبقات التربة التي تلي الطبقة السطحية فيكون لونها مائل
للاحمرار.






محتويات


[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]



//

[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] العوامل المؤثرة في تشكيل التربة


يتمثل تشكيل التربة أو ما يعرف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في مجموعة من العوامل التي تؤثر بدورها على المادة الأم التي تتكون منها
التربة؛ ألا وهي العوامل البيولوجية والكيميائية والفيزيائية بالإضافة إلى
العمليات التي تتعلق بتاريخ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
على سطح الأرض وتدخله بدوره في تكوين التربة. ومن بين العوامل التي أدت
إلى نشأة التربة هذه العمليات التي ساهمت في تكوين طبقات أو نطاقات قطاع
التربة وتطورها. وتتضمن هذه العوامل عمليات نحت المواد المكونة للتربة
وحملها لنقلها إلى مكان آخر ثم إرسابها في هذا المكان. إن المعادن التي
أُخذت من تفتت الصخور التي تعرضت لعوامل التعرية قد تخضع لتغيرات ينتج
عنها تكوين معادن ثانوية والعديد من المركبات الأخرى التي تتفاوت في درجة
ذوبانها في الماء، وهذه المكونات قد تنتقل من منطقة ما على سطح الأرض إلى
منطقة أخرى بفعل الماء أو أي نشاط آخر يقوم به الكائن الحي. وبالتالي، أدت
حركة هذه المواد داخل التربة والتغيرات التي تعرضت لها إلى تكوين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المختلفة. لذا، فإنه ينتج عن عوامل التعرية التي تتعرض لها الطبقة الصخرية
ترسب المادة الأم التي تتكون منها أنواع التربة. ومن بين الأمثلة الدالة
على تطور التربة التي تكونت من الصخور العارية نذكر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
(أو اللابة lava) التي أدت في الآونة الأخيرة إلى تكون كتل سائلة خرجت من
البراكين في المناطق الحارة وذلك بعد تعرضها لسقوط أمطار غزيرة عليها بشكل
متكرر. في مثل هذه الأجواء، تنمو النباتات سريعًا على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
التي تكونت بفعل الحمم البركانية، وذلك على الرغم من افتقارها إلى المواد
العضوية المفيدة لنمو النباتات. ولكن هذه النباتات تعتمد على في نموها على
المسام التي توجد في الصخور حيث أنها تحتوي على نسب كبيرة من الماء الذي
تتغذى عليه هذه النباتات، والذي يمكن أن ينقل معه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وبقايا الحيوانات التي تحللت بمرور الزمن على سبيل المثال. وبعد ذلك وفي
مراحل النمو المختلفة، تعمل جذور النباتات وحدها أو بمساعدة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على تخلل مسام طبقة الحمم البركانية بشكل تدريجي، وفي غضون فترة زمنية قصيرة تتكون المواد العضوية اللازمة لنمو هذه النباتات.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مع ذلك، وحتى قبل أن تتم هذه العملية، فإنه يمكن اعتبار الحمم البركانية
التي تتخللها المسام بكثرة والتي تنمو بها النباتات أحد أنواع التربة.
هذا، ويتأثر مدى استمرار دورة حياة التربة على الأقل بخمسة عوامل رئيسية
ساهمت في تكوين التربة، وبالتالي تشترك جميعها في تحديد الطريقة التي سيتم
من خلالها تطوير التربة. وتتلخص هذه العوامل في المادة الأم المكونة
للتربة والمناخ السائد وطوبوغرافية المنطقة (طبيعة التضاريس فيها)
والعوامل الحيوية ومرور الزمن.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] المادة الأم المكونة للتربة


تسمى المادة الأولية التي تتكون منها التربة بالمادة الأم. وتشمل هذه
المادة الطبقة الصخرية الأولية التي تعرضت لعوامل التعرية والمواد
الثانوية التي تحركت بفعل عامل ما من مناطق لأخرى ومن أمثلة ذلك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
(الطمي) المتراكمة في أسفل المنحدرات، وهذه الرواسب الموجودة بالفعل قد
تكون إما ممزوجة بغيرها أو متغيرة الخصائص بطريقة أو بأخرى. وتشتمل المادة
الأم أيضًا على المكونات القديمة للتربة والمواد العضوية، بما فيها كل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وكذلك المواد العضوية التي تكونت بالطريقة نفسها (لتشكل التربة العضوية أو
ما يُعرف بطبقة الدبال)، وكذلك بعض المواد الناتجة عن العمليات والأنشطة
البشرية مثل المواد الموجودة في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو مخلفات الاحتراق.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وهناك أنواع محدودة من التربة التي تتكون مباشرة نتيجةً لتفتت الصخور
الأصلية الموجودة في الطبقات السفلية للتربة. وغالبًا ما يُطلق على أنواع
التربة هذه "التربة المتبقية" وهي التي تتمتع بنفس خصائص المواد
الكيميائية التي تتكون منها صخورها الأصلية. وتنشأ معظم أنواع التربة من
المواد التي يتم نقلها بفعل العوامل البيئية، مثل الرياح والماء والجاذبية
الأرضية، من مكان لآخر.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وقد تنتقل بعض هذه المواد لمسافات طويلة تصل لأميال عديدة أو مسافات قصيرة
لا تتعدى عدة أقدام قليلة. وتُعرف المادة التي تكونت بواسطة الرياح
بالتربة الرسوبية التي تكونت بفعل الرياح (أو ما تعرف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] loess)، وهذا النوع هو السائد في منطقة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وفي وسط [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وبعض المناطق الأخرى. ويعد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مكونًا أساسيًا في العديد من أنواع التربة التي توجد عند [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في شمال الكرة الأرضية وجنوبها وكذلك أنواع التربة التي تكونت بالقرب من سلاسل الجبال الممتدة، كما أنه ينتج عن تحرك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
على سطح الأرض. ذلك، حيث يمكن للجليد أن يفتت الصخور والأحجار الضخمة إلى
حبيبات صغيرة ذات أحجام مختلفة. وعندما يذوب هذا الجليد ويتحول إلى ماء،
يعمل هذا الماء على نقل هذه المواد وتحريك الرواسب لمسافات بعيدة. وقد
تحتوي الطبقات السفلية من قطاع التربة على تلك المواد والرواسب التي ظلت
كما هي دون أن يطرأ عليها إلى حد ما أي تغيير منذ أن ترسبت بفعل الماء أو
الجليد أو الرياح في أماكنها الحالية. علاوة على ذلك، يعتبر عامل المناخ
المرحلة الأولى في تحول المادة الأم لتكوين التربة بصورتها الحالية. أما
بالبنسبة لأنواع التربة التي تتشكل من الصخور الأصلية، قد تتكون طبقة
سميكة من المادة التي تعرضت لعوامل التعرية والتي يطلق عليها طبقة
السبروليت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وتتكون هذه الطبقة بفعل عوامل التعرية التي تتعرض لها، ومن بينها عملية
التحلل بالماء (وهي عملية استبدال كاتيونات المعادن بأيونات الهيدروجين)
وعملية التمخلب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
التي تشتمل على مركب حلقي يحتوي على ذرة فلز واحدة من المركبات العضوية
وعملية الإماهة (وهي عملية امتصاص المعادن للماء) ثم انحلال المعادن
بالماء وبعض العمليات الفيزيائية مثل التجميد والإذابة والترطيب والتجفيف.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وهناك عوامل عديدة تشترك جميعها في تحويل المادة الأولية للطبقة الصخرية
إلى مواد مختلفة تتكون منها التربة، ومن هذه العوامل المركبات الكيميائية
والمعدنية لهذه الطبقة الصخرية بجانب بعض الخصائص الفيزيائية، بما فيها
حجم حبيبات التربة ودرجة تماسك جزيئاتها، بالإضافة إلى نوع عوامل التجوية
وتحديد مدى تأثيرها على التربة.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] المناخ


يعتمد تكوٌّن التربة بدرجة كبيرة على الظروف المناخية المحيطة بها، ويتضح ذلك من خلال اختلاف خصائص أنواع التربة باختلاف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الموجودة بها.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ومن أهم هذه الظواهر المناخية التي تؤثر على عملية غسل التربة وعوامل
التجوية درجة الحرارة ونسبة الرطوبة. تُحرِّك الرياح الكثبان الرملية
وغيرها من الجسيمات الأخرى، خاصة في المناطق الجافة الجدباء حيث تقل فيها
المسطحات الخضراء. هذا، وتؤثر نوعية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وحجمها على تكون التربة من خلال التأثير على حركة أيونات وجزيئات التربة
مما يساعد في تكوين طبقات وقطاعات تربة مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، تؤثر
التقلبات الموسمية واليومية التي تطرأ على درجة الحرارة على مدى فاعلية
الماء في التأثير على المادة الأم للطبقة الصخرية الأصلية من حيث التعرية
وكذلك على حركة جزيئات التربة، كما تعد عمليتا التجميد والإذابة آلية
فعالة لتفكيك وتفتيت الصخور والمواد الصلبة الأخرى الموجودة في التربة.
علاوة على ذلك، تؤثر كل من درجة الحرارة ونسب الترسبات على النشاط الحيوي
ومعدلات التفاعلات الكيميائية ونوعية الغطاء النباتي لأية منطقة.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] طبيعة التضاريس


تؤثر مظاهر سطح الأرض من حيث الانحدار والارتفاع والانخفاض على نسبة
الرطوبة ودرجة حرارة التربة ومدى تأثر المادة الأم للتربة بعوامل التعرية.
ولمزيد من التوضيح، تكون المنحدرات الشديدة والمواجهة للشمس أكثر دفئًا من
غيرها، كما أن الأسطح شديدة الانحدار قد تتعرض لعوامل النحت والتعرية بشكل
أسرع من أنواع التربة أو المادة التي تكونت بفعل الرواسب، الأمر الذي يؤدي
إلى نحت سطح التربة. ومع ذلك، فإن المناطق المنخفضة تكون مهيأة لاستقبال
الترسبات التي ينقلها الماء من مناطق مرتفعة إلى مناطق شديدة الانحدار،
مما يؤدي إلى تكوين تربة عميقة وداكنة اللون. وتؤثر كذلك تضاريس المنطقة
على معدلات الترسيب فيها؛ حيث تختلف طبيعة الرواسب الموجودة على ضفاف
الأنهار و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بناء على معدل تدفق الماء ومدة ذلك، كما تؤثر أيضًا على قدرة الماء الجاري
بسرعة كبيرة على تحريك المواد الكبيرة والصغيرة على حد سواء، بينما يختلف
الأمر بالنسبة للماء الجاري ببطء حيث يستطيع تحريك المواد الصغيرة فقط.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هذا، ويعمل جريان الماء في الأنهار ونشاط الرياح مع وجود تيارات ماء قوية
إلى حد ما على ترسيب الفتات والحبيبات والصخور والرمال ونقل الأجسام صغيرة
الحجم التي تترسب عندما تقل سرعة التيارات المائية. ولا تحرك المسطحات
المائية غير العميقة، مثل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ذات المياه الضحلة، المواد صغيرة الحجم وهشة القوام والتي بدورها تمثل الرواسب الصغيرة مثل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] العوامل البيولوجية


يؤثر كل من النباتات والحيوانات و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وكذلك الإنسان على تكوين التربة. حيث تتخلل الحيوانات و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التربة مما يؤدي إلى وجود [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ومسام بين جزيئات التربة تسمح بتغلغل الرطوبة وتسرب الغازات إلى الطبقات
السفلية من التربة. وبالطريقة نفسها، تفتح جذور النباتات العديد من
الأنفاق داخل التربة خاصة النباتات ذات الجذور الوتدية الكبيرة التي تمتد
إلى أعماق كبيرة قد تصل إلى عدة أمتار مخترقة طبقات التربة المختلفة
لامتصاص العناصر والمركبات الغذائية من أعماق التربة. أما بالنسبة
للنباتات ذات الجذور الليفية السطحية التي لا تتعمق كثيرًا في التربة،
فجذورها سهلة التعفن والتحلل مما يضيف إلى القيمة العضوية للتربة.
وبالنسبة للكائنات الحية الدقيقة مثل الفطريات والبكتريا، فإنها تلعب
دورًا مهمًا في عمليات تحويل المركبات الكيميائية من صورة معقدة غير قابلة
للامتصاص إلى صورة بسيطة سهلة وسريعة الامتصاص من الجذور في التربة، كما
أنها تقوم بتموين التربة بالعناصر الغذائية اللازمة لنمو النباتات. وكذلك
الإنسان يمكن أن يؤثر على تكوين التربة من خلال إزالة المسطحات الخضراء؛
الأمر الذي يؤدي إلى زيادة عملية تآكل و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
التربة. كما يعمل على تقليب طبقات التربة المختلفة، الأمر الذي يساعد في
إعادة بدء عملية تكوين التربة من جديد حيث تختلط الطبقات الأقل عرضة
لعوامل التعرية بالطبقات العليا الأكثر تطورًا. من جانب آخر، يؤثر الغطاء
النباتي على أنواع التربة بطرق عديدة؛ حيث يمكنه منع عملية تآكل التربة أو
انجراف جزيئاتها بفعل سقوط الأمطار على سطح الأرض. كما أنه يحمي التربة من
أشعة الشمس المباشرة ويحفظ درجة حرارتها باردة ويقلل من فقدها لنسبة
الرطوبة. علاوة على ذلك، يمكن أن تتسبب النباتات في تجفيف التربة من خلال
عملية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
التي تتم ثغور الأوراق. كما تستطيع النباتات تكوين مواد كيميائية جديدة
تعمل على تفتيت جزيئات التربة أو تكوينها. هكذا يعتمد نمو النباتات على
المناخ وتضاريس سطح الأرض والعوامل البيولوجية. تؤثر بشكل كبير العوامل
المرتبطة بالتربة، مثل كثافة وسُمك التربة وعمقها وتركيبها الكيميائي و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بها ودرجة حرارتها والرطوبة بها، على نوع النباتات التي يمكن أن تنمو في
أية تربة. ذلك، حيث تسقط النباتات الميتة والأوراق والسيقان الذابلة على
سطح التربة ثم تتعفن وتتحلل. وفي هذه الحالة، يأتي دور بعض الكائنات الحية
الدقيقة الموجودة في التربة والتي تتغذى على هذه النباتات ثم تخلط المواد
العضوية مع الطبقات العليا للتربة، حتى تصبح هذه المركبات العضوية جزءًا
من عملية تكوين التربة، وأخيرًا تساعد في تحديد نوع التربة نفسها.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] عامل الزمن


ومن بين العوامل المذكورة سابقًا يعتبر الزمن أحد العوامل المؤثرة في
تكوين التربة وتطورها. بمرور الوقت، تتطور خصائص التربة اعتمادًا على
العوامل الأخرى الخاصة بتكوُّن التربة، وتعتبر عملية تكوُّن التربة عملية
خاضعة لعامل الزمن وتتوقف على كيفية تفاعل العوامل الأخرى مع بعضها البعض.
فالتربة دائمة التغير والتطور. على سبيل المثال، لن تساهم المواد التي
ترسبت حديثًا نتيجةً لأحد الفيضانات في تطور التربة؛ لأنه لم تمضِ فترة
زمنية كافية تسمح للتربة بممارسة أنشطتها. ولكن بمرور الوقت ستتراكم مواد
كثيرة على سطح التربة ثم تندثر بعد ذلك لتبدأ من جديد عملية تكوُّن التربة
حينها. وتشير الفترات الزمنية الطويلة التي تتغير في أثنائها التربة وما
يعقبها من آثار عديدة إلى أنه نادرًا ما يكون هناك أنواع من التربة بسيطة،
وبالتالي يؤدي إلى تكون طبقات من التربة. وفي الوقت الذي يبدو فيه أن
التربة بدأت في تحقيق استقرار نسبي في العديد من الخصائص التي تتميز بها
والتي تمتد لفترات طويلة، تنتهي دورة حياتها في ظروف تجعلها عرضة للتآكل
بفعل عوامل التعرية. ولكن على الرغم من حتمية تآكل التربة وانجرافها، فإن
دورات حياة معظم أنواع التربة طويلة ومثمرة. هذا، وتظل العوامل التي تساعد
في تشكيل التربة طول فترة وجودها تؤثر في أنواع التربة، حتى لو كانت هذه
التربة "مستقرة" منذ زمن بعيد قد يرجع إلى ملايين السنين. وهكذا سوف
تتراكم وتترسب بعض الأجسام والمواد على سطح التربة وبعضها سوف تحمله
الرياح أو الماء معها إلى مناطق أخرى. ومن خلال تعرض أنواع التربة لعوامل
التعرية من عمليات الترسيب والنحت والنقل والتغيير، فإنها بذلك ستخضع
دائمًا لظروف جديدة ومتغيرة باستمرار. سواء كانت هذه التغيرات سريعة أم
بطيئة، فإنها تعتمد على طبيعة المناخ والبيئة والنشاط البيولوجي.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] خصائص التربة


في أغلب الأحيان، يعتبر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الخاصية الأولى المميزة لها والتي يمكن ملاحظتها. وخاصة الألوان المتميزة
والأشكال المتناقضة لجزيئاتها. فعلى سبيل المثال، يحمل النهر الأحمر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) بعض المواد الرسوبية التي نقلها معه نتيجة لعوامل التعرية التي تعرضت لها التربة الحمراء الممتدة، مثل تربة بورت سيلت لوم ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) في ولاية أوكلاهوما ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) الأمريكية. بالمثل النهر الأصفر ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) في الصين، يحمل في مياهه رواسب ناتجة عن تربة رسوبية طفالية صفراء اللون تعرضت لعوامل التعرية. وكذلك تربة موليسولز ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) التي توجد في هضبة السهول الشاسعة الأمريكية جريت بلينز ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) وتتسم بأنها داكنة اللون وغنية بالمواد العضوية. بالمثل، تختص [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
التي توجد في الغابات الشمالية في روسيا بطبقات مختلفة بسبب نسبة حمضية
التربة وعمليات الغسل التي تتعرض لها للتخلص من الأملاح. بجانب هذا، يتأثر
لون التربة بشكل أساسي بنوعية المعادن الموجودة بها ونسبة كل منها. ويرجع
تعدد ألوان التربة إلى تعدد واختلاف أنواع معادن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الكثيرة الموجودة بها. ويترتب اكتساب قطاع التربة للون معين أو توزيعه بين
طبقاتها على عوامل التعرية الكيميائية والبيولوجية خاصة تفاعلات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وعندما تتعرض المعادن الأولية الموجودة في المادة الأم التي تتكون منها التربة لعوامل التجوية، تتحد العناصر جميعها مكونةً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
جديدة وملونة. وبالتالي، ينتج من الحديد معادن ثانوية صفراء أو حمراء
اللون، ثم تتحلل المواد العضوية إلى مركبات سوداء أو بنية اللون، ويشترك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في تكوين رواسب معدنية سوداء اللون. بعد ذلك ينتج عن هذه الصبغات الملونة
أشكال ودرجات متعددة الألوان، ويرجع ذلك إلى العوامل البيئية المؤثرة في
تشكيل التربة أثناء عملية تكونها. كما تؤدي الظروف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى أن يطرأ على اللون تغيرات إما متماثلة ومنتظمة أو تدريجية، هذا في حين أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ينشأ عنها امتزاج الألوان بدرجات وأنماط معقدة ومرقشة بنقاط من تركيز اللون.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تشير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إلى الكيفية التي تتجمع بها مختلف حبيبات أو جزيئات التربة بوجه عام.
لهذا، قد تتنوع بنية التربة وحبيباتها من حيث أشكال وحجم ودرجات التطور أو
الظواهر التي تتعرض لها.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتؤثر بنية التربة على درجة تهوية التربة وحركة الماء وسهولة امتصاصه بها ومقاومة التربة لعوامل التعرية المسببة للتآكل ومدى نمو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
النباتات بها. وفي أغلب الأحيان، توضح بنية التربة نسيج التربة وقوامها
ومحتواها من المركبات العضوية والنشاط الحيوي بها وتاريخ تطور التربة
وكيفية استخدام الإنسان لها وكذلك طبيعة المعادن الموجودة بها والظروف
الكيميائية التي في ظلها تكونت التربة. يشير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى المواد المكونة للتربة من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. ينتج [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
والطمي عن عوامل التجوية الفيزيائية، في حين أن الطين هو نتاج عوامل
التجوية الكيميائية. ويؤثر محتوى التربة على سلوكها بما في ذلك قدرتها على
الاحتفاظ بالماء والعناصر الغذائية المفيدة للنباتات.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ينتج الرمل والطمي عن عوامل التجوية الفيزيائية، في حين أن الطين هو نتاج
عوامل التجوية الكيميائية. ويتسم محتواها من الطين بقدرته على الاحتفاظ
بالماء والعناصر العضوية الغذائية اللازمة لنمو النباتات. كما أن هذه
الأنواع من التربة الطينية تتميز بقدرتها على مقاومة التآكل أو الانجراف
الذي يحدث بفعل الرياح والماء بشكل أكبر من أنواع التربة الرملية أو
التربة السلتية التي تحتوي على نسبة عالية من الطمي. ويرجع السبب في ذلك
إلى أن حبيباتها وجزيئاتها متماسكة بشدة مع بعضها البعض. أما بالنسبة
لأنواع التربة ذات النسيج المتوسط، فإن الطين في الأغلب يتغلغل وينتقل بين
طبقات التربة لأسفل حتى يترسب في طبقة التربة تحت السطحية القريبة من سطح
الأرض. من ناحية أخرى، يمكن أن تؤثر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] للتربة على معدل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] للتركيبات المعدنية عند ملامستها للتربة. كما أن احتواء التربة على نسبة عالية من الرطوبة أو ارتفاع تركيز [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بها يمكن أن يؤدي إلى تقليل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الكهربائية مما يزيد من معدل الصدأ الذي سيغطي أي أجسام معدنية تلامسها.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتتراوح قيم هذه المقاومة التي تم تحديدها عادة ما بين 2 و1000 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]/[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ولكن هذا لا ينفي احتمال التوصل إلى قيم أخرى.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] طبقات التربة


تعتمد تسمية نطاقات أو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
على نوع المواد التي تتكون منها والتي تعكس الفترة الزمنية التي استغرقتها
عمليات تكوُّن التربة في مراحلها المختلفة. ويتم تحديد هذه النطاقات
باستخدام مجموعة صغيرة من الحروف والأرقام، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كما يتم وصفها وتصنيفها بناءً على لونها وحجم حبيباتها وجزيئاتها ودرجة
تماسكها ونسيجها وقوامها وبنيتها ومدى امتداد جذور النباتات بها و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بها ومحتواها من الفجوات والمسام والخصائص المميزة لها عن غيرها وتحديد ما
إذا كانت تحتوي على عقد أو درنات في مواد رسوبية صخرية أم لا.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ولا تحتوي أية تربة على كل النطاقات التي سيلي توضيحها فيما يلي؛ لأن
أنواع التربة قد تحتوي فقط على بعض هذه النطاقات أو معظمها. إن تعرض
المادة الأم، التي تكونت منها التربة، إلى ظروف ملائمة يؤدي إلى تكوُّن
أنواع التربة الأولية الخصبة الصالحة لنمو النباتات بها؛ الأمر الذي يؤدي
إلى تراكم مخلفات ومواد عضوية في التربة وتكوين طبقة عضوية تُسمى بالنطاق
(O). ثم بعد ذلك تتجمع الكائنات الحية الدقيقة وتقوم بتحليل المواد
العضوية، الأمر الذي ينتج عنه وجود عناصر غذائية مفيدة يمكن أن يتغذى
عليها النباتات والحيوانات الأخرى. وبعد مرور فترة زمنية كافية، تتكون
طبقة سطحية من المركبات والمواد العضوية داكنة اللون الناشئة من تحلل
النباتات والتي تسمى بالنطاق (A).
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] تصنيفات التربة


يمكن تقسيم التربة حسب طبيعة تكوينها إلى عدة أنواع لفهم العلاقات التي
تربط بين أنواع التربة المختلفة ولتحديد كيفية استخدام كل نوع منها لتحقيق
أفضل استفادة ممكنة. ويرجع الفضل للعالم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] "دوكتشوف" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
في وضع أول نظام لتصنيف التربة عام 1880. وقد قام بتطوير هذا النظام عدة
مرات العديد من الباحثين الأمريكيين والأوروبيين حتى تم تعديله إلى نظام
شاع استخدامه حتى الستينيات من القرن العشرين. لقد اعتمد هذا النظام على
مبدأ مفاده أن أنواع التربة تتمتع ببنية معينة وتركيب خاص يختلف بناءً على
المواد والعوامل التي تشترك في تكوين هذه التربة. وفي الستينيات من القرن
العشرين، ظهر نظام تصنيف مختلف يركز على تركيب التربة وبنيتها بدلاً من
المادة الأم التي تكونت منها والعوامل المؤثرة في تكوينها. ومنذ ذلك
الحين، شهد هذا النظام العديد من التعديلات التي طرأت عليه.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] تصنيف أنواع التربة


يعد ترتيب فئات التربة هو أحدث تصنيف تم التوصل إليه في الآونة
الأخيرة. وتمت تسميتها بحيث تنتهي جميعها بـمقطع "سول". في نظام التصنيف
الأمريكي، هناك 10 فئات للتربة سيرد ذكرها فيما يلي:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

  • تربة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:
    التي تكونت حديثًا وتفتقر إلى نطاقات التربة الخصبة جيدة التطور. وتوجد
    عادة في الرواسب المفتتة التي تتسم بضعف درجة تماسكها مثل التربة الرملية،
    وبعضها يتسم بالنطاق (A) الذي يغطي مباشرة الصخور الأولية.
  • تربة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:
    هي التربة المقلوبة. تنتفخ هذه التربة ويمتد حجمها عندما ترتفع بها نسبة
    الرطوبة وتشبعها بالماء وتنكمش ويقل حجمها في فترات الجفاف، وغالبًا ما
    يغطي سطحها شقوق عميقة تقع فيها بعض أجزاء الطبقات السطحية.
  • تربة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:
    تتميز بأنها أحدث أنواع التربة تكوُّنًا. تتميز هذه التربة بتكوين طبقاتها
    القريبة من سطح الأرض، إلا أنها تفتقر إلى عملية غسل التربة من الأملاح
    والقدرة على استقبال المواد المتسربة إليها.
  • تربة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: هي تربة الأراضي الجافة التي تكونت بفعل العوامل المناخية في المناطق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    الجافة. تمثل هذه التربة حوالي 20 في المائة من إجمالي مساحة التربة على
    سطح الأرض. يستغرق تكوُّن هذه التربة فترات زمنية طويلة ومن الصعب أن
    تتراكم أو تتوفر فيها مواد عضوية مفيدة لنمو النباتات. كما تختص بوجود
    طبقاتها القريبة من سطح التربة (أو ما تُعرف بالطبقات الكلسية أو الجيرية)
    حيث تحتوي على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    التي تراكمت بفعل حركة تسرب المياه الجوفية داخل التربة. وتحتوي معظم
    أنواع هذه التربة على نطاقات Bt جيدة التكوين والتطور التي تقوم بدورها
    باستقبال المواد المتسربة إليها والتي تشير إلى حركة الطين منذ زمن بعيد
    عندما كانت ترتفع نسبة الرطوبة في التربة.
  • تربة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: هي تربة الأراضي الرخوة.
  • تربة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: وهي التربة الحمضية التي تكونت من خلال عملية التخلص من المركبات القاعدية حتى أصبحت حمضية. وتنحصر هذه التربة في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي توجد في المناطق الباردة.
  • تربة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: هي التربة الغنية بعنصري [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
    كما أنها تحتوي على طبقات من الطين المتراكم. وتتكون هذه التربة في
    المناطق متوسطة الرطوبة والمناطق التي يسودها مناخ دافئ لمدة ثلاثة أشهر
    على الأقل بما يلائم نمو النباتات بها.
  • تربة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: وهي التربة التي تتعرض كثيرًا لعمليات الغسل للتخلص من الأملاح.
  • تربة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: هي التربة التي تحتوي على كميات كبيرة من أكاسيد المعادن.
  • تربة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: هي التربة التي تتكون من المواد العضوية بشكل أساسي (ويُطلق عليها التربة العضوية).

نورد فيما يلي بعض التصنيفات الفرعية الأخرى للتربة:

  • أنواع تربة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: وهي تربة الأراضي الخصبة الناتجة عن تفتت الصخور البركانية وتعد من أفضل أنواع التربة وأجودها، كما أنها تتميز بمحتواها الزجاجي.
  • أنواع تربة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: هي تربة الأراضي التي تتواجد في المناطق القطبية شديدة البرودة.

[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] المادة العضوية


تعتمد معظم الكائنات الحية التي تعيش في التربة، بما فيها النباتات
والحشرات والبكتريا والفطريات، على المادة العضوية الموجودة في التربة
للحصول على ما تحتاجه من عناصر غذائية وطاقة. تحتوي في أغلب الأحيان أنواع
التربة على نسب متنوعة من المركبات العضوية المختلفة من حيث حالة تحللها.
تخلو معظم أنواع التربة، بما فيها التربة الصحراوية والصخرية والتي تحتوي
على نسبة من الحصى والفتات الصخري، إلى حد ما من أي مواد عضوية، بينما
هناك بعض أنواع التربة الأخرى، مثل التربة التي تتكون من تراكم بقايا
وأنسجة النباتات نصف المتفحمة وغير تامة التحلل ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، التي تتكون بصورة أساسية من مواد عضوية خالصة ولهذا فهي خصبة وصالحة للزراعة.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] طبقة الدبال الخصبة


تشير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
التي تكونت بفعل تحلل النباتات والحيوانات في التربة لدرجة أنها وصلت نقطة
الاستقرار، بحيث تكون غير قادرة على التحلل بعد ذلك. تعتبر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (أو ما يُعرف بالأحماض الدبالية) و[url=http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AD%D
الموضوع الأصلي : التربة الكاتب : marwaالمصدر : منتديات طموح الجزائر
marwa : توقيع العضو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المعلومات
الكاتب:
marwa
اللقب:
مشرفة
الرتبه:
مشرفة
الصورة الرمزية

marwa

البيانات
الجنسية :
gzaery
الجنس الجنس :
أنثى
الـبـلــــد :
الجزائر
المزاج :
التربة Pi-ca-22
نوع المتصفح :
غير معروف
المهنة المهنة :
studen
الهواية :
writin
تاريخ الميلاد :
18/12/1994
العمـر العمـر :
29
العمل/الترفيه :
تلميذة
المزاج :
سعيدة وفرحانة
تاريخ التسجيل :
08/03/2010
النقاط النقاط :
29192
تقييم الأعضاء تقييم الأعضاء :
0
إحترام القوانين :
100
توقيع المنتدى :
توقيع المنتدى + دعاء

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://tomouhdz.mam9.com
مُساهمةموضوع: رد: التربة التربة Emptyالسبت أبريل 03, 2010 11:51 pm

كل التربة اليابسة


يحدث [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إما بفعل الإنسان أو بشكل طبيعي، الأمر الذي يقلل من كفاءة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هذه الأراضي ويفقدها القدرة على القيام بوظيفتها. وتعتبر أنواع التربة
عاملاً مؤثرًا في تآكل التربة اليابسة عندما تزيد نسبة الحمضية بها أو
تتعرض لعوامل التلوث أو التصحر أو التعرية أو التملح. على الرغم من أن
زيادة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
القلوية يعد مفيدًا، فإنها تعمل على تآكلها عندما تنخفض هذه النسبة مرة
أخرى وتؤدي إلى انخفاض إنتاجية التربة من المحاصيل وزيادة تعرض التربة
للتلوث وعوامل التعرية. غالبًا ما تكون معظم أنواع التربة أساسًا تربة
حمضية، ويرجع السبب في ذلك إلى حمضية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي تكونت منها التربة وانخفاض نسبة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي كانت تحتوي عليها في البداية (مثل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وتزداد حمضية التربة عندما تفقد طبقات التربة هذه العناصر بسبب تعرض
التربة لعدد من العوامل مثل هطول الأمطار بكميات عادية أو حصاد المحاصيل.
ولكن تزداد نسبة حمضية التربة بشكل خطير بسبب استخدام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي تحتوي على أحماض وأكسيدات والآثار الضارة الناجمة عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في التربة. أما بالنسبة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
فيمكن للتربة أن تتعامل معه طالما كان بنسب منخفضة في إطار قدرتها على
ذلك. وتعتمد العديد من عمليات معالجة النفايات على مدى صلاحية طريقة
المعالجة المستخدمة. فالمزيد من عمليات المعالجة يمكن أن يدمر أنواع
النباتات والكائنات الحية الموجودة في التربة كما أنه يحد من كفاءة هذه
التربة. ويتم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وعدم الاستفادة منها عندما تدمرها عوامل التلوث الصناعي ومظاهر التطور
الأخرى بدرجة لا يمكن استخدام التربة بعدها بشكل آمن ومثمر. وتستخدم مبادئ
علوم متعددة، منها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والفيزياء والكيمياء والأحياء، من أجل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وإزالة الملوثات المتراكمة فيها وتخفيفها والتخلص منها واسترداد كفاءة
التربة وقدرتها على الإنتاج. ومن بين الأساليب المستخدمة في إصلاح التربة
غسل التربة بهدف تخليصها من الأملاح والترشيح وعملية حقن المياه الجوفية
بالهواء لمعالجتها وإضافة بعض المواد الكيميائية لإصلاح التربة و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لإعادة تأهيلها وكذلك العوامل الطبيعية لتخفيف الملوثات. يعتبر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أحد العوامل البيئية التي تؤدي إلى تآكل النظم البيئية في المناطق الجافة
وشبه الجافة، ويرجع سبب ذلك في أغلب الأحيان إلى نشاط الإنسان. ومن
المفاهيم الخاطئة الشائعة أن كثرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تؤدي إلى التصحر. ولكن يسود الجفاف في الأراضي الجافة وشبه الجافة. وينتهي
جفاف التربة بمجرد نزول الأمطار عليها شريطة أن تكون هذه التربة يتم
استخدامها بشكل جيد. وتشمل أساليب إدارة التربة الحفاظ على مستويات ثابتة
من العناصر الغذائية والمواد العضوية الموجودة بها، وتقليل عمليات حرثها
وتهيئتها وزيادة غطائها النباتي. تساعد هذه الممارسات في السيطرة على تآكل
التربة والحفاظ على نسبة إنتاجيتها عند ارتفاع نسبة الرطوبة فيها. ومع
ذلك، يزيد سوء الاستخدام المستمر للتربة من فرص تعرضها للتآكل، كما يعمل
ارتفاع عدد السكان وسير الحيوانات على الأراضي الحدية منخفضة الخصوبة على
زيادة تصحر التربة. يحدث [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وانجرافها في حالة تعرضها لعوامل التعرية المتمثلة في حركة الرياح والماء والجليد وحركة جزيئات التربة وذلك بفعل تأثير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وعلى الرغم من أن كل هذه العمليات متزامنة وتحدث في وقت واحد، فإن مفهوم التعرية يختلف عن مفهوم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وتتمثل أوجه الاختلاف بينهما في أن التعرية هي عملية طبيعية محضة ولكنها تزداد في بعض المناطق بسبب سوء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. ومن ممارسات سوء استخدام التربة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والإفراط في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
والاستمرار في الزحف العمراني على الأراضي الزراعية. ومع ذلك، فإنه من
الممكن أن تؤدي إدارة هذه الممارسات من خلال بعض الأساليب والسبل إلى الحد
من تأثير عوامل التعرية، وتتضمن هذه الأساليب الحد من حدوث اضطراب في
طبقات التربة أثناء أعمال البناء وتجنب البناء أثناء فترات تعرض التربة
لعوامل التعرية والسيطرة إلى حد كبير على حركة الأمطار وبناء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مما يساعد على إبطاء حركة جريان الماء واستخدام أساليب تمنع تأثير عوامل
التعرية، ومنها زيادة الغطاء النباتي للتربة، وزراعة أشجار أو أي أنواع
أخرى من النباتات التي تعمل على زيادة تماسك التربة. وفي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
فقد تفاقمت مشكلة كبيرة نتجت عن التعرية التي تسببها المياه، حيث أن
الانهمار الشديد للماء قد أدى إلى إزالة الطبقة العليا للتربة في الأراضي
اليابسة القريبة من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وكذلك تلك الموجودة بالقرب من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. فمن النهر الأصفر، يتدفق ما يزيد عن 1.6 بليون طن من رواسبه في اتجاه المحيط. وتتكون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في الأساس من نحر الماء (أو ما يُعرف بالحتّ الأخدودي) في منطقة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ذات التربة الطفالية التي تكونت من الكثبان الرملية، وتقع هذه المنطقة في الشمال الغربي للصين.
تعد مواسير الصرف الصحي التي توجد في التربة أحد عوامل تعرية التربة
التي تؤثر على الطبقات الموجودة تحت سطح التربة. ويؤثر ذلك بالسلب على قوة
الجسور والسدود الصغيرة بالإضافة إلى أنه يؤدي إلى تكون حفر عميقة في
التربة. ومن العوامل التي تؤدي إلى تحريك جزيئات التربة اندفاع مياه الصرف
بدءًا من منبع تسرب كميات صغيرة من هذه المياه خلال التربة، كما يعمل تآكل
الطبقة تحت السطحية للتربة على تكوين منحدرات شديدة. ويصف مصطلح "فوران
الرمال" عملية تفريغ مياه مواسير الصرف الصحي من طرف المواسير التي توجد
في التربة.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يُقصد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تراكم وتركز [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الحرة بها لدرجة أنها تؤدي إلى تآكل التربة، كما أنها تؤثر سلبًا على نمو
النباتات بها. وتشمل تبعات تملح التربة تعرض التربة لأضرار التآكل وقلة
إمكانية زراعة نباتات أو نموها، وبالتالي تحدث التعرية الناتجة عن افتقار
التربة إلى غطاء نباتي يقي بنيتها من عوامل التعرية، وكذلك مواجهة مشكلات
تتعلق بمدى صلاحية الماء ويرجع ذلك إلى وجود الرواسب. ومن الجدير بالذكر
أن تملح التربة يعزى إلى مجموعة من العوامل الطبيعية وأخرى بشرية. وتعمل
الأجواء الجافة على تراكم الأملاح وتركيزها في بعض المناطق. ويتضح ذلك
كثيرًا عندما تكون المادة الأم التي تكونت منها التربة مالحة. ويعد ري
الأراضي الجافة مشكلة في حد ذاته؛ لأن مياه الري عمومًا تحتوي على نسبة من
الأملاح. ويعمل الري، خاصة عندما يكون من خلال تسريب القنوات المائية
القريبة، في أغلب الأحيان على رفع منسوب المياه الجوفية في التربة. ويحدث
التملح سريعًا عندما تحتوي المياه الجوفية على نسبة عالية من الأملاح التي
تتسرب وترتفع إلى سطح التربة بواسطة الخاصية الشعرية أو الأنابيب الشعرية.
وتتضمن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] العمل على تدفق مياه بكميات كبيرة بهدف غسل التربة من الأملاح وذلك مع وجود نظام فعال من شبكات الصرف المغطى.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الموضوع الأصلي : التربة الكاتب : marwaالمصدر : منتديات طموح الجزائر
marwa : توقيع العضو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التربة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1

مواضيع مماثلة

-
» التربة
» التربة و خصائهصها و مكوناتها ..الخ
» نظام حماية التربة
» تدهور خصائص التربة
» خاصـے بالاكاديـمـيہ ||~ انجراف التربة ~||

odessarab الكلمات الدلالية
odessarabرابط الموضوع
odessarab bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طموح الجزائر :: ˆ~¤®§][©][ العلوم و المعارف و الثقافة العامة ][©][§®¤~ˆ :: الطلبات والبحوث الدراسية-