أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـات بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الطقس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فيما يشمل المناخ كل التغيرات الكبيرة الحاصلة بين فصل وآخر وسنة وأخرى في مناطق مختلفة من العالم ، يقتصر الطقس على التغيرات المحلية ، بين يوم وآخر، وساعة وأخرى . تخضع أنظمة الطقس في العالم إلى سيطرة الشمس التي تحول كوكبنا إلى محرك حراري إجمالي عامل بالطاقة الشمسية حيث يسخن الهواء دوما بفعل الشمس خصوصا حول خط الإستواء ويدور حول الكوكب وهذه هي الحركة التي ينتج عنها الطقس.يشتمل العالم على ثلاث خلايا دوران أساسية أي أنظمة يرتفع فيها الهواء على الدوام ، ويبرد ومن ثم ينزل . الخلية الأولى هي : Hadley موجودة فوق خط الإستواء حيث يرتفع الهواء الساخن من هذا الحزام الوسطي ويتحرك إلى الشمال والجنوب ومن ثم يفقد حرارته وينخفض .والخلية الثانية موجودة فوق المناطق الإستوائية ، فيما الخلية الثالثة موجودة فوق المناطق القطبية . خط الجبهة: يخضع الطقس لمناطق من الضغط الجوي المرتفع والمنخفض التي تتكون عند إلتقاء كتل من الهواء الساخن والبارد معا . حين يرتفع الهواء الساخن ، يترك وراءه فوجه ضغط منخفض تمتليء حينها بالهواء البارد وهذا ما يعرف بالجبهة الباردة وحين يرتفع الهواء الساخن فإنه يبرد أيضا ويبدأ بخار المياه الموجود داخله بتكثيف الغيوم ويبدأ النظام بالدوران وتؤدي كل واحدة من هذه المراحل المختلفة إلى طقس مختلف. البحر والبر: يؤثر البر والبحر بشكل كبير في الطقس فحين يمر الهواء الساخن فوق المحيط يلتقط الرطوبة وإذا إرتفع الهواء الساخن فوق اليابسة خلال اليوم فإنه يسحب الهواء من البحر مما يولد النسمات البحرية ومع تحرك الهواء نحو الداخل ، يمر فوق الجبال أو الهضاب ، حيث يبرد ويؤدي ذلك غلى تكون الغيوم ومن ثم هطول الرطوبة في شكل مطر أو ثلج وفي آسيا تنجم الرياح الموسمية عن إرتفاع الهواء الساخن فوق الهملايا . حين تعصف الريح: في أواخر الصيف حين تصل حرارة المحيط الإستوائي إلى أقصى درجاتها تحتشد معا مئات العواصف وتدور في نظام من الضغط الجوي المنخفض يعرف بالإعصار وحين ترتفع سرعة الرياح يميل الإعصار إلى التحرك بعيدا عن خط الإستواء فيجمع القوة ويعبر الموجات العالية في المحيط حتى يصل إلى الشاطيء ويخلف وراءه عادةً الكوارث. توقع الأحوال الجوية: يستطيع أي شخص توقع الأحوال الجوية فما عليك سوى النظر إلى حال الطقس اليوم ، وتوقع الشيء نفسه لطقس الغد . وفي المرتفعات المتوسطة ، تصح هذه التوقعات بنسبة 70% لكنك لا تستطيع طبعا التوقع بمواعيد تغير الطقس حيث أنك لفعل ذلك يجب عليك مراقبة الطقس في يوم واحد من الآف الأماكن المختلفة ، وفهم العمليات الجارية وحساب كل التفاعلات التي قد تحدث. توقع المستحيل: يسعى علماء الأرصاد الجوية بمساعدة الكبيوترات الفائقة للتوقع بالأحوال الجوية إنهم يستعملون البيانات من محطات الطقس حول العالم ، ويحسبون ما سيحدث خلال العشرة أيام التالية . لكن رغم ذلك يخطئون أحيانا والسبب في ذلك حصول تغيرات صغيرة يصعب التوقع بها تؤدي في النهاية إلى تغيرات جذرية في مناطق أخرى من العالم .ويستخدم علماء الأرصاد الجوية المعلومات الآتية منشبكة دولية من محطات الطقس الأرضية والبالونات الجوية والأقمار الصناعية الفضائية وتستطيع طائرات الأبحاث مثل الطائرة المعروفة بإسم Snoopy وهي من نوع C130 من التحليق في غيوم العواصف وقياس الظروف في قلب العاصفة . المناخ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رغم أن الطقس في منطقة معينة قد يختلف بين يوم وآخر وفصل وآخر فإن ثمة دورة تتكرر كل عام ومعدل الطقس الذي تشهده منطقة معينة فصلا بعد فصل وسنة بعد سنة يعطينا فكرة عن مناخها فعلماء الأرصاد الجوية يأخذون في الحسبان درجات الحرارة وهطول الأمطار والضغط الجوي وسطوع الشمس والرطوبة والعديد من العوامل الأخرى.ويمكن تصنيف المواقع التي تعتبر المناطق المناخية الأساسية إلى تسع مناطق جوية مختلفة من القطب إلى القطب وهي المنطقة القطبية ، ودون القطبية ، ووالمعتدلة ، وشبه الإستوائية ، والصحراوية ، والإستوائية ، ودون القطبية ، والمتوسطية. دفء الشمس: يعتمد المناخ بدرجة كبيرة على مقدار حرارة الشمس الواصلة إلى سطح الأرض . ومحور الأرض الدوراني الممتد بين القطبين الشمالي والجنوبي مائل نحوالشمس وهذا هو سبب وجود الفصول وحسب زاوية الأرض مع الشمس تتلقى المساحات الأقرب إلى القطبين مقادير مختلفة من أشعة الشمس بحيث يوجد الشتاء البارد والمظلم والصيف الحار والمشرق . يتلقى خط الإستواء المقدار نفسه من الحرارة طوال السنة ، ولهذا السبب لا تختلف درجات الحرارة كثيرا. تيارات المحيطات: تتأثر المناطق المناخية في الأرض بالمحيطات أيضا فالبحر يمتص الكثير من حرارة الشمس وتتولى تيارات المحيط نشر الحرارة إلى المساحات الأخرى ولهذا السبب فإن طقس الشتاء في منطقة Gulf Stream في بريطانيا أكثر إعتدالا مما هو في نيوفاوندلاند في كندا بالرغم من تواجدهما في خط العرض نفسه وبعيدا عن المحيطات المخزنة للحرارة تمتاز المناطق الداخلية للقارات دوما بدرجات حرارة أكثر تطرفا . الدفيئة الإجمالية: بالرغم من إمتصاص الكثير من حرارة الشمس في اليابسة والبحر ، ينعكس بعض هذه الحرارة في الفضاء لكن الغازات في الغلاف الجوي للأرض تعمل مثل الزجاج في بيت الدفيئة وتمنع معظم الحرارة من الفرار والواقع أن تأثير الدفيئة هذا هو المسؤول عن الإرتفاع الإجمالي للحرارة علما أنه أساسي أيضا للحياة ولولاه لكانت حرارة الأرض 15 درجة مئوية تحت الصفر وغطى الجليد كل الكوكب تقريبا وإنعدمت الحياة. تغير المناخ: يعود تناوب فترات الطقس الحار والبارد إلى العصور الغابرة في تاريخنا. فقبل أن يبدأ العصر الجليدي الحديث قبل 3.25 مليون سنة بقيت الأرض طوال 250 مليون عام أكثر دفئا مما هي عليه اليوم . وقبل تلك الفترة الطويلة عانت الأرض من الجليد طوال 100 مليون عام والواقع أن تغير مستويات ثاني أكسيد الكربون والنشاط البركاني والأحداث الخارجية كلها مسؤولة عن هذه التغيرات في المناخ . البقع الشمسية: يبدو أن البقع الشمسية او البقع الداكنة الموجود على سطح الشمس تؤثر في مناخ الأرض فبين عام 1450 وعام 1800 كانت البقع الشمسية غائبة بالكامل وتصادف ذلك مع حقبة عرفت بالعصر الجليدي القصير التي تجمد خلالها نهر التايمز في إنجلترا طوال فصل الشتاء وأقيمت معارض جليدية على الثلج. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]