أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـات بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا .
كل ما في الأمر أنني احمل في القلب أحزانا كالسماء الممتدة من الغيم إلى الغيم... ولم اسأل يوما واحدا لما أنا حزين... عودتني الأيام أن أعاشر حملي الثقيل وامضي... وكل المتاهات مفتوحة على مصراعيها لتستقبلني والأوجاع مشرّعة كالجحيم... حتّى "يقين" كلما سألتني ولما هذا الوجع والعمر اقصر من لحظات تمرّ كالحلم؟... فأجيبها لست ادري لست ادري.... واسألها كم مضى من الوقت؟ تقول كل عمرك مضى, ولم أرى على شفتيك و لو بسمة حزينة... ولم أرى حلمك يسافر على المدى.. أنت كما أنت منذ عرفتك ولملمت أوجاعي على أوجاعك... المهم أنني لا افهم كل هذا الحزن.. ولا اعرف له سببا محدّدا... كلما حاصرتني الكتابة إلا وبكى القلم بين يديّ... بكى بكاء مرّا تغرق الأوراق وتضيع الكلمات مختنقة بالدموع تحت صهيله... ابحث عنها في كل الأماكن فلا أجد إلا تفاصيل مرّة... الوطن ضاع... والحب قتل... و حبيبتي بعد أن شدّت ضفائرها طارت إلى أرضها المشتهاة... وفي آخر الليل تبقى معي ذكريات مؤلمة.. أقاسمها ما تبقّى من حلم واحك لها عن يوم غد.. و أعود لأبحث من جديد عن وجه حبيبتي لعله ترك لي رسالة في بعض الزوايا المنسيّة على ضفاف الأمل...
أحسنت مروة ، انه تعبير و لا أروع ، لقد وصف التعبير حالة الشاب بشكل جيد . لكن ما يثير دهشتي في مثل هذه القصص ، هو نهايتها الحزينة ، لما الحب سلاح ذو حدين فهو بقدر ما يسعد ويفرح ، فهو يؤلم و يحسن ... ولا يبقى منه الا الذكريات السعيدة ، التي يحافظ عليها العاشق الحقيقي .