أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـات بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا .
<tr> <td bgcolor="#ffffff">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</td> <td align="left" background="../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-droite.jpg" valign="top" width="7">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</td></tr> <tr> <td align="left" background="../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-bas.jpg" height="7" valign="top">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</td> <td align="left" valign="top">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</td></tr></table></td></tr></table>
إذا كان ضُحَى يوم التروية وهو اليوم الثامن من ذي الحجة، تُحرِم ''الحاج المتمتع'' من مكانك الّذي أنتَ نازل فيه، فتغتسل (الغسل الأكبر) وتنظّف وتتطيّب، وتلبس ملابس الإحرام، وتفعل ما تفعله عند إحرامك بالعمرة، ثم تُهِلُّ بالحج قائلاً: ''لبيك اللّهمّ حج''، أما القارِن والمفرد فإنّهما لايزالان على إحرامهما الأول لم يحلاَّ منه. ثُمّ تخرج إلى مِنى (08 ذي الحجة) فتُصلي بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر لليوم التالي، تُصلِّي الرباعية ركعتين قصرًا في وقتها من غير جمع، والمبيت يكون في مِنى هذه الليلة. وفي اليوم التاسع من ذي الحجة تصلي الصبح، فإذا طلعت الشمس تنطلق من مِنى إلى عرفة، فتنزل إلى مسجد نمرة، فتصلي فيه الظهر والعصر جمع تقديم قصرًا بآذان واحد وإقامتين. بعد الصّلاة تحرص على البقاء داخل حدود عرفة، وتتفرّغ للدعاء والتضرع والذكر وقراءة القرآن، وتحرص على اغتنام الوقت، وتدعو بما تحبَّ من خيري الدنيا والآخرة رافعًا يديك مستقبلاً القبلة، حتّى غروب الشمس (تقف هنيهة، فذاك هو الركن الواجب) وتقول: ''لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كلّ شيء قدير''. فإذا غربَت الشمس تذهب إلى مزدلفة، إلى مسجد المشعر الحرام بسكينة ووقار وأنتَ تكثر من التلبية، فتُصلي بها المغرب والعشاء، جمع تقصير تأخير بآذان واحد وإقامتين، ثم الشفع والوتر، وتمكث فيها حتّى صلاة الفجر (اليوم العاشر) يوم العيد. ثم تصلي الصبح في المسجد أو جماعة وتدعو الله تعالى وتوحدّه وتكبّره إلى أن يسفر الصبح (قبل الشروق والضحى). ثم تأخذ معك سبع حصيات لرمي جمرة العقبة، تلتقطها من مزدلفة أو من الطريق، ولك أن تلتقطها من أيّ موضع. ثم تسير إلى مِنى، وتذهب لرمي جمرة العقبة الكبرى (وهي الّتي تلي مكة)، وتقطع التلبية عندها وترمي بسبع حصيات متعاقبات، رافعًا يديك ومكبّرًا مع كل حصاة. ثم تذهَب لتنحر هديك إن كان عليك هدي، ثم يُحلِّق الرجل رأسه أو يقصره، والحلق أفضل، والمرأة عليها التقصير دون الحلق، فتأخذ من كل ظفيرة قدر أنُملة. وبهذا تحللتَ التحلل الأول (الأصغر)، فيحل لك فعل جميع محظورات الإحرام إلاّ مجامعة النساء. ثم تتوجّه إلى مكة لتطوف بالبيت طواف الإفاضة، وهو ركن من أركان الحج لا يتم الحج إلاّ به، ثم تُصلّي ركعتين خلف مقام إبراهيم. وبعد الطواف إن كنت مُتَمَتِّعًا، تذهب للسعي بين الصفا والمروة. وبهذا تكون قد تحللتَ التحلل الثاني (التحلل الأكبر)، فيحل لك كل شيء حَرُم عليك بالإحرام حتّى النساء. ثم تعود إلى مِنى للمبيت وجوبًا قبل الغروب، لتبيت ليلة 11 و12 إن أردتَ التعجل، وإن تأخّرت حتّى تبيت ليلة 13 فهو أفضل، وفي النّهار تستطيع أن تذهب على مكة. ففي يوم 11 من ذي الحجة، ترمي الجمرة الصغرى (وهي أبعد الجمرات عن مكة) ثم الوسطى ثم الكبرى، يرمي كل جمرة بسبع حصيات متعاقبات رافعًا يدك ومكبِّرًا مع كل حصاة. ويسن لك أن يقف مستقبل القبلة وتدعو طويلاً بعد رمي الجمرتين الصغرى والوسطى، أما الكبرى فلا تقف بعد رميتها. فإذا أردتَ التعجل فعليك أن تخرج من مِنى قبل غروب شمس يوم الثاني عشر، فإن غربت عليك الشمس ولم تخرج من مِنى، فيلزمك التأخر حتّى تبيت تلك الليلة، وترمي الجمار في اليوم الثالث عشر. فإذا انتهيتَ من أعمال أيام التشريق، وأردتَ الخروج من مكة إلى بلدك فلا تخرج حتّى تطوف بالبيت طواف الوداع، لقوله صلّى الله عليه وسلّم: ''لا ينفِرنَّ أحد حتّى يكون آخر عهده بالبيت'' رواه مسلم، إلاّ أنّه خفّف عن الحائض والنفساء فلا يجب عليهما طواف الوداع. وبهذا تكون أديتَ مناسك حجّك، نسأل الله لنا ولك القبول والتوفيق، ولا تنسانا من صالح دعائ