[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أعضاء ، زوار ، مشرفي ومحبي منتدى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مرحبا بكم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة].. اليوم اقدم لكم موضوع ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ~¦♦¦~ .. المناهج الدراسية لبنية تعليمية سليمة..~¦♦¦~
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يستطيع الباحث في التربية ان يعين لها أهدافاً كثيرة تتراوح بين أنبل المقاصد وأبسطها، ومن الطبيعي أن تتأثر
اهداف كل أمة في تربيتها بحاضر هذه الأمة وماضيها وأمانيها المقبلة ، وأن تتأثر بخيراتها وتأريخها وواقعها
بجميع وجوهه المادية والاجتماعية والاقتصادية ، ومن الطبيعي أن تتأثر بما تصوغه لنفسها من مستقبل وتتأثر
بما تريده لذاتها من كيان ، فالتربية عملية يقوم بها البشر لتهيئة أجيالهم المقبلة لحياتهم .
إن التربية من أهم عوامل تقدم المجتمع وعليها تقوم المواطنة الصالحة ، وتنهض وليس من شك في أن التربية
لا تؤدي وظيفتها على الوجه الأكمل في بناء الحضارات والسمو بمراكز الأمم إلا إذا تولتها عين ساهرة وقام بشؤونها
عقل حصين خبير بالتخطيط لها ، ورسم سياستها وليس القصد من يتولى أمر التربية شخصاً معيناً أو مجموعة أشخاص ،
وإنما القصد كل من يتصدى للعملية التربوية إشرافاً وتخطيطاً وتدريساً وإدارة ، فإن تخطى هؤلاء العمل المخلص في الميدان
التربوي عَمِلَ من حيث يدري أو لا يدري على احباط مجهود الاخرين وقضي عليه بالفشل .
والتربية
هي عطاء إنساني تحقق للفرد والمجتمع تطوراً وإرتقاءاً الى أفضل المستويات
لكونها الوسيلة التي تحقق بها بناء المجتمعات الانسانية وإستمرارها، حيث
تقوم بتعليم أفراد المجتمع من الجيل الجديد السلوك في المواقف الاجتماعية
المختلفة فالتربية وظيفة
اجتماعية
من ضرورات كل مجتمع يريد أن يحافظ على ديمومته وتطوره، ولهذا لابد للتربية
ان تعكس أهداف المجتمع وقيمه وتراثه ، وأن تكون على صلة وإرتباط مباشر بما
يدور في المجتمع من أهداف تعالج مشكلاته وتتغلب على الصعاب التي يواجهها .
إن تقدم المجتمعات والأمم
لا
يكمن فيما لديها من ثروات طبيعية ولا بعدد سكانها الذين لا يملكون القدرة
على التعبير والتطوير نحو الأفضل بل يتوقف على إيجابية أبنائها وتكامل
شخصياتهم ، بما يجعل كل واحد منهم طاقة فاعلة مستمدة في عطائها في الحاضر
والمستقبل على وفق مبادىء
وقيم
تستلهمها الاجيال عن طريق التوارث الاجتماعي ، وعلى هذا الاساس يمكن القول
بأن التربية هي الوسيلة والإسلوب الاجتماعي الذي يكسب به الأفراد طرائق
الحياة وقيم واتجاهات المجتمع الذين يحيون فيه . ولكي تحقق التربية
أهدافها التي تنطوي عليها ، تعتمد أساساً
على المناهج الدراسية وطرائق اعداد الهيئات التدريسية والتعرف على المشكلات التي تواجه الطلبة ، والتي تؤدي الى
اخفاقهم وفشلهم في الدراسة . وعلى ذلك يمكن القول بأن المناهج الدراسية ضرورة من ضرورات الحياة تحافظ عليها
المجتمعات
الانسانية لكي تبقى وتتطور ومن ثم تحكمها بالفلسفات الاجتماعية ومظاهر
الحياة العديدة للجماعة التي تعيش فيها وبالتراث الثقافي الذي خلفته
الأجيال ، ويظل المنهج أعزلاً بعيداً عن التطبيق العلمي ما لم يتوفر مدرس
كفء يتميز بالبراعة الكافية لترجمة
المنهج النظري وبأبعاده الستة الأهداف ، المحتوى ، طرائق التدريس ، الوسائل المعينة ، الأنشطة المصاحبة ، والتقويم .
ويعد
المدرس محور العملية التعليمية الى جانب الطالب والمنهج ويقع إعداد المدرس
على عاتق الكليات التي تتشكل منها الجامعات. وقد أكد المربون في الوقت
الحاضر أهمية المدرس في العملية التعليمية وأشاروا الى ضرورة أن يكون
واعياً لما
بعد
لطلابه متزناً في تصرفاته معهم ملماً بسمات شخصياتهم وخصائص مراحل النمو
التي يمرون بها ومتطلبات تلك المرحلة متفهماً لمشكلات طلابه لأجل إعدادهم
بالشكل المطلوب . وقد شهد العالم في الستينيات والسبعينيات دعوة قوية للتوسع في التعليم
العالي وجعله متاحاً لكل من تؤهله إمكاناته ليحصل
على المؤهلات الدراسية المطلوبة ، أما الاتجاه الجديد الآن فهو الدعوة
الى أن يصبح التعليم الجامعي متاحاً لكل من يرغب . إن
الجامعة مؤسسة تربوية وجهازاً اكاديمياً ونظاماً تربوياً يرتكز على فلسفة
، وتبدأ بأهداف ومدخلات تخضع للتنفيذ من خلال نتائج عملياته التربوية
وتنتهي بمخرجات ، ولابد أن تخضع
لوقفة تقويمية وبصورة مستمرة ومنتظمة لتقويم مستوى أدائها ، حتى
تؤشر التحقق من أهدافها ومهماتها المرسومة وتخطط لتحسين ورفع كفائتها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]